اخترنا لكم : أبو الفضل الخراساني

عده الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا(عليه السلام)، ولكن النسخة المطبوعة خالية عن ذكره. وقال الكشي (٥١٥): «محمد بن مسعود، قال: حدثني حمدان بن أحمد القلانسي، قال: حدثنا معاوية بن حكيم، قال: حدثني أبو الفضل الخراساني، وكان له انقطاع إلى أبي الحسن الثاني(عليه السلام)، وكان يخالط القراء ثم انقطع إلى أبي جعفر ع». قال العلامة بعد ذكر الرواية: «و حمدان ضعيف، فهذه الرواية من المرجحات». الخلاصة: (٢٥) من الفصل (٢٨) من الكنى، من القسم الأول. أقول: حمدان القلانسي ثقة، كما تقدم.

أحمد بن إبراهيم بن [أحمد بن معلى]

معجم رجال الحدیث 2 : 19
T T T
أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلى.
أحمد بن إبراهيم بن المعلى.
قال الشيخ (٩٠): «أحمد بن إبراهيم بن [أحمد بن معلى بن أسد [القمي العمي (و هو) أبو بشر.
والعم: هو مرة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة، وهو ممن دخل في تنوخ بالحلف، وسكنوا الأهواز.
وأبو بشر بصري، وأبوه وعمه، وكان مستملي أبي أحمد الجلودي، وسمع كتبه كلها، ورواها، وكان ثقة في حديثه، حسن التصنيف.
وأكثر الرواية عن العامة والأخباريين، وكان جده المعلى بن أسد فيما ذكر الحسين بن عبيد الله من أصحاب [صاحب الزنج، والمختصين به.
و روى عنه وعن عمه أسد بن معلى أخبار صاحب الزنج.
وله تصانيف، منها: كتاب التاريخ الكبير، كتاب التاريخ الصغير، كتاب مناقب أمير المؤمنين(عليه السلام)، كتاب أخبار صاحب الزنج، كتاب الفرق- وهو كتاب حسن غريب- كتاب أخبار السيد الحميري وشعره، كتاب عجائب العالم.
أخبرنا بجميع كتبه ورواياته أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري، عن أبي بشر أحمد بن إبراهيم [القمي العمي».
وعده الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٤٤)، قائلا: «أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلى بن أسد العمي البصري، يكنى أبا بشر، واسع الرواية، ثقة.
روى عنه التلعكبري إجازة ولم يلقه، وله مصنفات ذكرناها في الفهرست».
وطريقه إليه ضعيف بأبي طالب الأنباري.
ويأتي له ذكر بعنوان أحمد بن إبراهيم بن المعلى من النجاشي ورجال الشيخ، وبعنوان: أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلى من العلامة.