عن مروج الذهب أنه بلغ من نصب علي بن الجهم، أنه كان يلعن أباه، فسئل عن ذلك فقال: بتسميتي عليا!!.
قال ابن شهرآشوب: «قال أبو العيناء لعلي بن الجهم: إنما تبغض عليا لأنه كان يقتل الفاعل والمفعول وأنت أحدهما، فقال له: يا مخنث، فقال أبو العيناء: (وَ ضَرَبَ لَنا مَثَلًا وَ نَسِيَ خَلْقَهُ)».
، المناقب: الجزء ٣، باب النصوص على إمامة علي(عليه السلام)، في (فصل في حساده)،(ص) ٢١٥.
وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات تبلغ ثمانية موارد.
فقد روى في جميع ذلك عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه هشام بن سالم.
الكافي: الجزء ٣، كتاب الطهارة ١، باب البول يصيب الثوب أو الجسد ٣٦، الحديث ٤.
والتهذيب: الجزء ١، باب تطهير الثياب وغيرها من النجاسات، الحديث ٧٢٠.
وروى عنه جميل بن دراج.
الكافي: الجزء ٦، كتاب الصيد ٤، باب صيد الكلب والفهد ١، الحديث ٦، والتهذيب: الجزء ٩، باب الصيد والذكاة، الحديث ٩١، والإستبصار: الجزء ٤، باب جواز أكل ما ذبحه الكلب المعلم، الحديث ٢٥٣.
وروى عنه محمد بن أبي حمزة.
التهذيب: الجزء ٧، باب من الزيادات، الحديث ١٠٢٥. اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده عن السندي بن محمد، عن أبان، عن حكم بن حكيم الصيرفي، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٥، باب وجوب الحج، الحديث ١١، والإستبصار: الجزء ٢، باب المملوك يحج بإذن مولاه، الحديث ٤٨٣، إلا أن فيه: السندي عن أبان بن محمد عن حكم بن حكيم الصيرفي، والصحيحما في التهذيب لموافقته للوافي والوسائل.
أقول: هذا متحد مع من تقدم عليه.