اخترنا لكم : الحسن بن علي الكلبي

الحسن بن علوان. قال الشيخ (١٩٠): «الحسن بن علي الكلبي، له روايات رويناها بالإسناد الأول عن حميد، عن إبراهيم بن سليمان عنه». وأراد بالإسناد الأول: أحمد بن عبدون، عن الأنباري، عن حميد. وفي بعض نسخ رجال الشيخ عده من أصحاب الصادق(عليه السلام)، ولكن الموجود في النسخة المطبوعة من الرجال: الحسين مصغرا (٣٠٨) والظاهر أنه الصحيح. وتقدم عن النجاشي بعنوان الحسن بن علوان. وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي طالب الأنباري.

الحكم بن علباء الأسدي

معجم رجال الحدیث 7 : 186
T T T
روى الشيخ بسنده عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، عن الحكم بن علباء الأسدي، قال: وليت البحرين فأصبت بها مالا كثيرا، وحملت خمس ذلك المال، فدخلت على أبي جعفر(عليه السلام)، فقال: أما إنه كله لنا وقد قبلت ما جئت به .. (إلى أن قال): وضمنت لك علي وعلى أبي الجنة.
التهذيب: الجزء ٤، باب الزيادات بعد باب الأنفال، الحديث ٣٨٥، والإستبصار: الجزء ٢، باب ما أباحوه لشيعتهم، الحديث ١٩٠.
أقول: قصة ولاية البحرين وإصابة مال كثير بها وحمل ذلك المال إلى الإمام(عليه السلام) وضمانه الجنة، رواها ابن أبي عمير، عن شهاب بن عبد ربه، عن أبي بصير، وأنها كانت لعلباء.
ذكره الكشي في ترجمة علباء بن دراع الأسدي (٨٠) ومن البعيد تعدد القصة، وأن الأب ولي البحرين في زمان الصادق(عليه السلام)، ووليها ابنه في زمان الباقر(عليه السلام)، والراوي لكلتا القصتين هو ابن أبي عمير، فمن القريب وقوع الاشتباه في نقل القصة.
واحتمل بعضهم في الرواية الأولى أن الصحيح عن محمد بن أبي عمير، عن الحكم، عن علباء، ونسب ذلك إلى بعض نسخ التهذيب، وحينئذ فتتحد الروايتان في المفاد غير أن الواقعة على الرواية الأولى كانت مع أبي جعفر(عليه السلام)،و على الثانية كانت مع أبي عبد الله(عليه السلام) .
ثم على تقدير تسليم التعدد لا يمكن الاستدلال بالرواية على جلالة الرجل وعظمته وذلك من جهة ما نبهنا عليه غير مرة من أنه لا يمكن الاستدلال على حسن رجل أو وثاقته، بما يرويه هو نفسه.