اخترنا لكم : الحسن بن راشد

قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (١٧٨): «الحسن بن راشد، فاضل،فقيه، شاعر، أديب له شعر كثير في مدح المهدي(عليه السلام)، وسائر الأئمة(عليهم السلام)، ومرثية الحسين(عليه السلام)، وأرجوزة في تاريخ الملوك والخلفاء، وأرجوزة في تاريخ القاهرة، وأرجوزة في نظم ألفية الشهيد، وغير ذلك».

حكيم بن معاوية

معجم رجال الحدیث 7 : 198
T T T
من أصحاب الباقر(عليه السلام)، رجال الشيخ (٤٨).
واحتمل الوحيد أنه ابن معاوية بن عمار، ولعل وجه ذلك ما ذكره النجاشي من أن معاوية بن عمار كان له من الولد: القاسم، وحكيم، ومحمد، ولكن هذا الاحتمال بعيد جدا، فإن معاوية بن عمار مات سنة ١٧٥، على ما ذكره النجاشي، وهو من أصحاب الصادق(عليه السلام) .
فكيف يمكن أن يكون ابنه من أصحاب الباقر(عليه السلام)، المتوفى سنة ١١٤.
نعم في نسخة الكشي: أن معاوية بن عمار عاش مائة وخمسا وسبعين سنة، لكن فيها تحريف جزما وإلا كان تولد معاوية بن عمار في عام الهجرة، فكان ممن عاصر النبي(ص)، ومن المطمأن به: أن كلمة (عاش) محرف (مات) فيكون موافقا لقول النجاشي، وكيف كان، فالرجل مجهول الحال.
نعم ذكر الكشي في ترجمة محمد بن أبي زينب، وهو أبو الخطاب (١٣٥) رواية عن معاوية بن حكيم، عن أبيه، عن جده، عن الصادق(عليه السلام)، ثم قال: هذا غلط، ووهم في الحديث إن شاء الله، لقد أتى معاوية بشيء منكر، ولا تقبله العقول .. وقد استفاد بعضهم من هذا الكلام، ارتضاء الكشي رجال الرواية ومنهم الرجل المترجم، لأنه ناقش في صدق معاوية في حديثه، وقال: إنه غلط ووهم.
أقول: ما ذكره مبني على أن يكون حكيم، هذا متحدا مع حكيم بن معاوية بن عمار، وقد مر أنه لا يصح، إذا ارتضاء الكشي لرجال تلك الرواية، لا يدل على ارتضائه حكيم بن معاوية الذي هو من أصحاب الباقر(عليه السلام) .