روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه إبراهيم بن عبد الحميد.
التهذيب: الجزء ٢، باب أوقات الصلاة وعلامة كل وقت منها، الحديث ٨٠، والإستبصار: الجزء ١، باب وقت المغرب والعشاء الآخرة، الحديث ٩٤٣.
ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن جعفر بن بشير، عن أبي أسامة الشحام، عن أبي عبد الله(عليه السلام) التهذيب: الجزء ٨، باب أحكام الطلاق، الحديث ١٨٥.
كذا في الطبعة القديمة أيضا على نسخة، وفي نسخة أخرى منها: جعفر بن بشر، عن أبي أسامة الحناط.
ورواها في الإستبصار: الجزء ٣، باب من طلق امرأته ثلاث تطليقات ..، الحديث ١٠٢٤، وفيه: بشر بن جعفر، عن أبي أسامة الحناط، والوافي والوسائل كما في هذه الطبعة من التهذيب.
أ...
أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلى.
أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلى.
قال النجاشي: «أحمد بن إبراهيم بن المعلى بن أسد العمي ينسب إلى العم، وهو مرة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، وهم الذين انقطعوا بفارس عن بني تميم، حتى قال الشاعر:
سيروا بني العم فالأهواز منزلكم* * * ونهر خوز فما تعرفكم العرب
و لهذا مواضع غير هذا.
يكنى أبا بشر، بصري وأبوه وعمه، وكان مستملي أبي أحمد الجلودي، ويسمع منه كتبه سائرها، ورواها [فكان وكان ثقة في حديثه، حسن التصنيف، وأكثر الرواية عن العامة [و الأخباريين، وكان جده المعلى بن أسد فيما ذكره شيخنا أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله من أصحاب صاحب الزنج المختصين به، وروى عنه وعن عمه أخبار صاحب الزنج.
يعرف من كتبه: التاريخ وهو كتاب كبير، وصغير، كتاب مناقب أمير المؤمنين(عليه السلام)، كتاب أخبار صاحب الزنج، كتاب الفرق كتاب حسن غريب على ما ذكره شيوخنا- كتاب أخبار السيد، شعر السيد، كتاب عجائب العالم، كتاب المثالب، كتاب القبائل حسن على ما حكي لم يجمع مثله.
أخبرنا بكتبه الحسين بن عبيد الله، عن محمد بن وهبان الديبلي عنه، بها».
وقال الشيخ في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (١٠٠): «أحمد بن إبراهيم بن معلى بن أسد العمي، أبو بشر: بصري ثقة، مستملي أبي أحمد الجلودي».
أقول: هذا متحد مع أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلى المتقدم فذكره ثانيا تكرار.