اخترنا لكم : أحمد بن محمد بن عيسى بن أحمد

ابن عيسى بن [علي بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، أبو الحسن، من مشايخ الصدوق. المعاني: باب التوحيد والعدل، الحديث ١.

حماد بن عيسى

معجم رجال الحدیث 7 : 237
T T T
قال النجاشي: «حماد بن عيسى أبو محمد الجهني: مولى، وقيل عربي أصله الكوفة سكن البصرة، وقيل إنه روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) عشرين حديثا، وأبي الحسن(عليه السلام) والرضا(عليه السلام)، ومات في حياة أبي جعفر الثاني(عليه السلام)، ولم يحفظ عنه رواية عن الرضا(عليه السلام) ولا عن أبي جعفر(عليه السلام)، وكان ثقة في حديثه صدوقا، قال: سمعت من أبي عبد الله(عليه السلام) سبعين حديثا،فلم أزل أدخل الشك على نفسي، حتى اقتصرت على هذه العشرين، وله حديث مع أبي الحسن موسى(عليه السلام) في دعائه بالحج، وبلغ من صدقه أنه روى عن جعفر بن محمد، وروى عن عبد الله بن المغيرة، وعبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، له كتاب الزكاة أكثره عن حريز وبشير، عن الرجال.
أخبرنا به الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن سفيان، قال: حدثنا حميد بن زياد، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن غالب، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الزعفراني، عن حماد به.
وكتاب الصلاة له أخبرنا محمد بن جعفر، عن أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن ناجية قال الحسن بن فضال.
ورجل يقرأ عليه كتاب حماد في الصلاة.
قال أحمد بن الحسين (رحمه الله) : رأيت كتابا فيه عبر ومواعظ وتنبيهات على منافع الأعضاء من الإنسان والحيوان وفصول من الكلام في التوحيد وترجمة مسائل التلميذ وتصنيفه عن جعفر بن محمد بن علي، وتحت الترجمة بخط الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني التلميذ حماد بن عيسى، وهذا الكتاب له وهذه المسائل سأل عنها جعفرا وأجابه.
وذكر ابن شيبان أن علي بن حاتم أخبره بذلك عن أحمد بن إدريس، قال: حدثنا محمد بن عبد الجبار، قال حدثنا محمد بن الحسن الطائي رفعه إلى حماد، وهذا القول ليس بثبت والأول من سماعة من جعفر بن محمد أثبت، ومات حماد بن عيسى غريقا بوادي قناة، وهو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة، وهو غريق الجحفة في سنة تسع ومائتين، وقيل سنة ثمان ومائتين وله نيف وتسعون سنة (رحمه الله) ».
وقال الشيخ (٢٤٢): «حماد بن عيسى الجهني غريق الجحفة، ثقة، له كتاب النوادر، وله كتاب الزكاة، وكتاب الصلاة، أخبرنا بها عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن حماد، ورواه ابنبطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، وعلي بن حديد، عن حماد بن عيسى.
وأخبرنا بها ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن أبي الصهبان، عن أبي القاسم الكوفي، عن إسماعيل بن سهل، عن حماد».
وعده في رجاله في أصحاب الصادق(عليه السلام) (١٥٢) قائلا: «حماد بن عيسى الجهني البصري، أصله كوفي بقي إلى زمان الرضا(عليه السلام)، ذهب به السيل في طريق مكة بالجحفة».
وفي أصحاب الكاظم(عليه السلام) (١) قائلا: «بصري له كتب ثقة».
وعده البرقي في أصحاب الصادق(عليه السلام) والكاظم(عليه السلام) والرضا(عليه السلام)، وقال في الموضع الأول تحول من الكوفة إلى البصرة، له قصة تذكر موته.
وقال الشيخ في كتاب الغيبة عند تعرضه للواقفة: إن حماد بن عيسى ممن رجع عن الوقف لما ظهر من المعجزات على يد الرضا(عليه السلام) .
وقال الكشي (١٤٦): «حماد بن عيسى الجهني البصري، ودعوة أبي الحسن(عليه السلام) له وكم عاش.
حمدويه وإبراهيم ابنا نصير قالا: حدثنا محمد بن عيسى، عن حماد بن عيسى البصري، قال: سمعت أنا وعباد بن صهيب البصري من أبي عبد الله(عليه السلام)، فحفظ عباد مائتي حديث، وقد كان يحدث بها عنه عباد، وحفظت أنا سبعين حديثا.
قال حماد: فلم أزل أشكك نفسي حتى اقتصرت على هذه العشرين حديثا التي لم تدخلني فيها الشكوك.
حمدويه قال: حدثني العبيدي، عن حماد بن عيسى، قال دخلت على أبي الحسن الأول(عليه السلام) فقلت له: جعلت فداك، ادع الله لي أن يرزقني دارا وزوجة وولدا وخادما والحج في كل سنة، فقال(عليه السلام) اللهم صل على محمد وآل محمد، وارزقه دارا وزوجة وولدا وخادما والحج خمسين سنة.
قال حماد: فلما اشترط خمسين سنة علمت أني لا أحج أكثر من خمسين سنة.
قال حماد: وحججت ثماني وأربعين سنة، وهذه داري قد رزقتها، وهذه زوجتي وراء الستر تسمع كلامي، وهذا ابني وهذا خادمي، قد رزقت كل ذلك،فحج بعد هذا الكلام حجتين تمام الخمسين ثم خرج بعد الخمسين حاجا فزامل أبا العباس النوفلي القصير فلما صار في موضع الإحرام دخل يغتسل فجاء الوادي فحمله فغرقه الماء- (رحمه الله) - وأتاه قبل أن يحج زيادة على الخمسين، عاش إلى وقت الرضا(عليه السلام)، وتوفي سنة تسع ومائتين، وكان من جهينة، وكان أصله كوفيا ومسكنه البصرة، وعاش نيفا وسبعين سنة، ومات بوادي قناة بالمدينة، وهو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة».
وقال الشيخ المفيد: وكان أصله كوفيا ومسكنه البصرة، وعاش نيفا وتسعين، ولحق بأبي عبد الله(عليه السلام)، ومات بوادي القناة بالمدينة، وهو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة، ومات سنة ٢٠٩.
وروى في الإختصاص في عنوان: (ما روي في حماد بن عيسى الجهني) بإسناده عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن حماد بن عيسى هذه الرواية المذكورة في الكشي بعينها مع اختلاف قليل في ألفاظها، وذكر فيها: وأتاه بدل وأباه.
أقول: هذا الحديث هو الذي أشار إليه النجاشي، وقال: بلغ من صدقه يعني بذلك: أن حديث حماد ظهر صدقه ومطابقته للواقع.
وهو ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم وتصديقهم لما يقولون والإقرار لهم بالفقه، ذكره الكشي في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد الله(عليه السلام)، وتقدم في أبان بن عثمان.
روى حماد بن عيسى عن محمد بن مسعود، وروى عنه عبد الرحمن ابن أبي نجران، والحسين بن سعيد.
كامل الزيارات: الباب ٣ في زيارة قبر رسول الله(ص)، والدعاء عنده، الحديث ٤.
بقي هنا جهات من الكلام، الأولى: قد يناقش في عدالة الرجل بما عن كشف الغمة، عن أمية بن علي القيسي، قال: دخلت أنا وحماد بن عيسى على أبي جعفر (الجواد)(عليه السلام) بالمدينة لنودعه، قال(عليه السلام) : لا تحركا اليوم وأقيما إلى غد، فلما خرجنا من عنده قال لي حماد: أنا أخرج فقد خرج ثقلي، فقلت: أما أنا فأقيم، فخرج حماد فجرى الوادي تلك الليلة فغرق فيه، وقبره بسيالة.
فإن مخالفة نهي الإمام تنافي العدالة.
والجواب عن ذلك: أولا أن الرواية مرسلة لا يمكن الاعتماد عليها.
وثانيا أن أمية بن علي القيسي لم تثبت وثاقته.
وثالثا: أن الأمر من الإمام(عليه السلام) لم يعلم كونه مولويا.
ومخالفة الأمر الإرشادي لا تضر العدالة.
الثانية: أن صريح النجاشي والشيخ المفيد أن عمر حماد بن عيسى كان نيفا وتسعين سنة، ولكن الموجود في الكشي أنه عاش نيفا وسبعين سنة، والظاهر صحة الأول، ولا يبعد التحريف في عبارة الكشي، وذلك لأجل أنه عاش بعد أبي عبد الله(عليه السلام) أكثر من ستين سنة، وبما أنه سمع من أبي عبد الله(عليه السلام) أحاديث كثيرة، فلا محالة كان من الرجال المعتنى بشأنهم، فمن البعيد أنه سمع هذه الأحاديث وهو حدث السن.
الثالثة: أن صريح النجاشي أنه مات في زمان أبي جعفر(عليه السلام) سنة ٢٠٩ أو سنة ٢٠٨، وذكر الكشي والمفيد أيضا أنه مات سنة ٢٠٩، ولكن المذكور في الكشي والإختصاص، وفي رجال الشيخ أنه عاش إلى زمان الرضا(عليه السلام)، وهذا الكلام ظاهر في عدم إدراكه زمان الجواد(عليه السلام) إلا أنه لا بد من حمله على خلاف ظاهره، بأن يراد به أنه عاش إلى تمام زمان الرضا(عليه السلام) .
الرابعة: أن الكشي والشيخ المفيد ذكرا حديث حماد في دعاء أبي الحسن(عليه السلام) له بخمسين حجة، وأشار إليه النجاشي كما تقدم، ولكن العلامة ذكر أن من دعا له بالخمسين حجة هو أبو عبد الله(عليه السلام)، والظاهر أن هذا سهو منه(قدس سره)، وعن التحرير الطاوسي مثل ما ذكره العلامة، وعليه فمنشأ السهو هو ابن طاوس(قدس سره) .
الخامسة: ذكر الكشي في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى (٣٧٣) عن نصر بن الصباح أنه قال فيما قال: وحماد بن عيسى وحماد بن المغيرة وإبراهيم بن إسحاق النهاوندي يروي عنهم أحمد بن محمد بن عيسى في وقت العسكري.
أقول: لا معنى لهذا الكلام، فإن حماد بن عيسى لم يدرك زمان العسكري(عليه السلام)، وأما حماد بن المغيرة فهو من أصحاب الباقر(عليه السلام)، فكيف يمكن رواية أحمد بن محمد بن عيسى عنه.
والذي يهون الخطب أن نصر بن الصباح لا يعتنى بقوله بوجه.
السادسة: أن الشيخ روى بسنده عن صفوان وابن أبي عمير، وجميل بن دراج، وحماد بن عيسى، وجماعة ممن روينا عنه من أصحابنا، عن أبي جعفر(عليه السلام) وأبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٥، باب الذبح، الحديث ٧٥٢.
وظاهر هذا السند أن حماد بن عيسى قد أدرك أبا جعفر(عليه السلام) أيضا وروى عنه، ولكن المقطوع به أن في السند تحريفا، والصحيح عن جماعة ممن روينا عنه بدل وجماعة ممن روينا عنه، وذلك فإن من ذكر في سند هذه الرواية لا يمكن روايتهم عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام)، بل إن صفوان (بن يحيى) وابن أبي عمير لا يرويان عن أبي عبد الله(عليه السلام) أيضا، على ما بيناه في ترجمة محمد بن أبي عمير.
هذا وللشيخ إليه طرق كلها ضعيفة، وطريق الصدوق إليه: أبوه- رضي الله عنه- عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، ويعقوب بن يزيد، عنحماد بن عيسى الجهني.
وأيضا أبوه رضي الله عنه عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى.
وأيضا: أبوه- رضي الله عنه- عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن عيسى بن عبيد، والحسن بن ظريف، وعلي بن إسماعيل بن عيسى، كلهم عن حماد بن عيسى، والطريق صحيح.
ثم إن الشيخ لم يذكر طريقا إليه في المشيخة، ولكن قلم الأردبيلي سها فكتب أن طريق الشيخ إليه ضعيف في المشيخة، والفهرست.
روى عن حريث عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه محمد بن أبي عمير.
تفسير القمي: سورة الفاتحة، في تفسير قوله تعالى: (بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ).
طبقته في الحديث
وقع بعنوان حماد بن عيسى في أسناد كثير من الروايات تبلغ ألفا وستة وثلاثين موردا.
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وأبي الحسن الأول(عليه السلام)، والعبد الصالح(عليه السلام)، وعن أبي السفاتج، وأبي عمرو المدائني، وابن أذينة، وابن سنان، وأبان بن عثمان، وإبراهيم بن أبي زياد، وإبراهيم بن عثمان، وإبراهيم بن عمر، وإبراهيم بن عمر اليماني، وإسحاق بن جرير، وإسحاق بن عمار، وإسماعيل بن الحر، وبريد، وبريد بن ضمرة الليثي، وحريز- ورواياته عنه تبلغ أربعمائة وعشرة موارد-، وحريز بن عبد الله- ورواياته عنه بهذا العنوان تبلغ اثنين وسبعين موردا-، والحسين بن المختار- ورواياته عنه تبلغ سبعة وخمسين موردا-، والحسين القلانسي، وربعي، وربعي بن عبد الله، وربعي بن عبد الله بن الجارود، وسليمان بن خالد، وسوار، وسيابة، وشعيب، وشعيب بن يعقوب، وشعيب بن يعقوبالعقرقوفي، وشعيب العقرقوفي، وعاصم الكوزي، وعبد الرحمن بن أبي عبد الله، وعبد الله بن أبي يعفور، وعبد الله بن جندب، وعبد الله بن سنان، وعبد الله بن المغيرة، وعبد الله بن ميمون، وعبد المؤمن، وعبيد بن زرارة، وعلي بن أبي حمزة، وعمر بن أذينة، وعمر بن يزيد، وعمرو بن شمر، وعمران الحلبي، وفضالة، وفضالة بن أيوب، والقاسم بن محمد، ومحمد بن مسعود، ومحمد بن مسلم، ومحمد بن ميمون، ومحمد بن يوسف، ومعاوية، ومعاوية بن عمار- ورواياته عنه تبلغ أربعة وخمسين موردا-، ومعاوية بن وهب، ومنهال، وناجية، ويحيى بن عمرو بن كليع، والحلبي، والقداح، والمسمعي.
وروى عنه أبو علي بن راشد، وابن أبي عمير، وابن أبي نجران، وابن فضال، وابن محبوب، وإبراهيم، وأحمد بن أبي عبد الله عن أبيه، وأحمد بن أبي نصر، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وأحمد بن محمد بن خالد، وأحمد بن محمد بن عيسى، وإسماعيل بن سهل، وجعفر، والحسن، والحسن بن الحسين الضرير، والحسن بن الحسين الطبري، والحسن بن راشد، والحسن بن ظريف، والحسن بن علي، والحسين، والحسين بن سعيد، وسليمان بن جعفر الجعفري، وسليمان بن داود، وسليمان بن داود المنقري، وصفوان بن يحيى، والعباس، والعباس بن معروف، وعبد الرحمن، وعبد الرحمن بن أبي نجران، وعبد الله بن الصلت، وعلي، وعلي بن إسماعيل، وعلي بن إسماعيل بن عيسى، وعلي بن حديد، وعلي بن الحسن، وعلي بن الحسين، وعلي بن الحسين بن الحسن الضرير، وعلي بن السندي، وعلي بن مهزيار، والفضل، والفضل بن شاذان، ومحمد بن إسماعيل، ومحمد بن إسماعيل بن بزيع، ومحمد بن إسماعيل الزعفراني، ومحمد بن جمهور، ومحمد بن الحسن البصري، ومحمد بن الحسن بن أبي خلف، ومحمد بن الحسن بن شمون، ومحمد بن الحسن بن علان، ومحمد بن خالد، ومحمد بن خالد البرقي، ومحمد بن علي، ومحمد بن عيسى، ومحمد بن عيسى بن عبيد، ومحمد بن عيسى العبيدي، ومختاربن زياد، ومحمد بن القاسم، ويعقوب بن يزيد، ويونس، والعبيدي.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عيسى، عن حريز، التهذيب: الجزء ١، باب آداب الأحداث الموجبة للطهارة، الحديث ١١٧، والإستبصار: الجزء ١، باب مقدار الماء الذي لا ينجسه شيء، الحديث ٤.
ولكن في الكافي: الجزء ٣، كتاب الطهارة، ١، باب الماء الذي لا ينجسه شيء ٢، الحديث ٣، إبراهيم بن هاشم، عن حماد بن عيسى بلا واسطة.
وروى بسنده أيضا، عن عبد الله بن نجران، عن حماد بن عيسى، عن حريز.
التهذيب: الجزء ٢، باب عدد فصول الأذان والإقامة، الحديث ٢٢٤.
وفي الطبعة القديمة عبد الله بن أبي نجران، وفي الإستبصار: الجزء ١، باب عدد الفصول في الأذان والإقامة، الحديث ١١٤٨: عبد الرحمن بن أبي نجران، وهو الصحيح.
وروى بسنده أيضا، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عيسى، عن حريز.
التهذيب: الجزء ٤، باب من أسلم في شهر رمضان وحكم من بلغ الحلم فيه، الحديث ٧٤٣، والإستبصار: الجزء ٢، باب من أفطر شهر رمضان فلم يقضه ..، الحديث ٣٦١، إلا أن فيه: إبراهيم بن هاشم، عن حماد بن عيسى بلا واسطة، وما في التهذيب موافق للكافي: الجزء ٤، كتاب الصيام ٢، باب من توالى عليه رمضانان ٤٠، الحديث ١.
وروى بسنده أيضا، عن الحسين بن راشد، عن حماد بن عيسى، عن حريز.
التهذيب: الجزء ٦، باب فضل زيارته (الحسين بن علي)(عليه السلام)، الحديث ١٢١.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في كامل الزيارات: الباب ٧١ في ثواب من زار الحسين(عليه السلام) في يوم عاشوراء، الحديث ٢، الحسين بن أسد بدل الحسين بن راشد.
وروى الصدوق بسنده عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله، وتقدم بيان الخلاف فيه في حماد عن ربعي.
وروى الشيخ بسنده عن الفضل بن شاذان، عن حماد بن عيسى، عن زرارة.
التهذيب: الجزء ٢، باب عدد فصول الأذان والإقامة، الحديث ٢١٣.
ولكن في الإستبصار: الجزء ١، باب عدد الفصول في الأذان والإقامة، الحديث ١١٣٧، حماد بن عيسى عن حريز، عن زرارة، وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب بدء الأذان والإقامة ١٨، الحديث ٥، ولعدم ثبوت رواية حماد بن عيسى، عن زرارة بلا واسطة.
ثم إن محمد بن يعقوب روى بسنده عن حماد بن عيسى، عن زرارة.
الكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب ما يسجد عليه وما يكره ٢٧، الحديث ٢.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، وهو الصحيح لما ذكرناه.
وروى الشيخ بسنده أيضا، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن شعيب.
التهذيب: الجزء ٣، باب صلاة المضطر، الحديث ٩٤٠، والإستبصار: الجزء ١، باب صلاة المغمى عليه، الحديث ١٧٨٧، إلا أن فيه الحسين بن سعيد، عن شعيب بلا واسطة، والصحيح ما في التهذيب بقرينة سائر الروايات.
وروى بسنده أيضا، عن محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن يحيى، عن حماد بن عيسى، عن عبد الله بن ميمون.
التهذيب: الجزء ٤، باب حكم العلاج للصائم، الحديث ٧٧٥.
كذا في نسخة من الطبعة القديمة أيضا وفي نسخة أخرى أحمد بن محمدبدل أحمد بن يحيى، وهو الصحيح الموافق للإستبصار: الجزء ٢، باب الحجامة للصائم، الحديث ٢٨٨، وهذه الرواية لم نجدها في الكافي، ويحتمل وقوع التقديم والتأخير في روايات التهذيب، والضمير في قوله: «و عنه» راجع إلى الحسين بن سعيد كما أرجعه إليه في الوافي.
وروى بسنده أيضا، عن الحسين، عن حماد بن عيسى، عن فضالة بن أيوب.
التهذيب: الجزء ٥، باب الذبح، الحديث ٧٢٨.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الإستبصار: الجزء ٢، باب من اشترى هديا فهلك قبل أن يبلغ محله، الحديث ٩٥٩، الحسين عن حماد بن عيسى وفضالة بن أيوب.
وروى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن حماد بن عيسى وخلف بن ربعي، عن الفضيل، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٧، باب من أحل الله نكاحه من النساء وحرم منهن، الحديث ١١٨٤، والإستبصار: الجزء ٣، باب أنه إذا دخل بالأم حرمت عليه البنت، الحديث ٥٨٧.
الظاهر وقوع التحريف فيهما، والصحيح محمد بن سنان، عن حماد بن عثمان وخلف (بن حماد)، عن ربعي (بن عبد الله)، عن الفضيل (بن يسار) أو والفضيل (بن يسار).
وذلك لعدم ثبوت رواية محمد بن سنان عن حماد بن عيسى، وكثرة روايته عن حماد بن عثمان، وأن خلف بن ربعي لا وجود له لا في الرجال ولا في الروايات، وكثرة رواية خلف بن حماد عن ربعي (بن عبد الله).
ويدل على ذلك ما ذكره الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن حماد بن عثمان، وخلف بن حماد، عن الفضيل بن يسار، عن ربعي بن عبد الله.
التهذيب: الجزء ٧، الباب المزبور، الحديث ١١٧٤، والإستبصار: الجزء ٣، باب أن حكم المملوكة في هذا الباب حكم الحرة، الحديث٥٧٨، إلا أن فيه: الفضيل بن يسار وربعي بن عبد الله، وكذلك في نسخة الوسائل وهو الصحيح لعدم ثبوت رواية الفضيل عن ربعي، وإنما يروي ربعي عن الفضيل كثيرا، كما هو كذلك في الوافي في المقام أيضا، وكيف ما كان فهذه الرواية بعينها هي الرواية الأولى سندا ومتنا، وإنما الاختلاف في السند ما ذكرناه وفي المتن (أمها) بدل (ابنتها).
وروى بسنده أيضا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن حماد بن عيسى، عن محمد بن حمزة بن بيض.
التهذيب: الجزء ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث ٥١٥، والإستبصار: الجزء ١، باب وقت ركعتي الفجر، الحديث ١٠٣٣، إلا أن فيه مخلد بن حمزة بن بيض، والصحيح ما في التهذيب لعدم ثبوت وجود لمخلد بن بيض.
وروى بسنده أيضا، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، وفضالة عن معاوية بن عمار.
التهذيب: الجزء ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث ٥٧١، والإستبصار: الجزء ١، باب من نسي القراءة، الحديث ١٣٣٧، إلا أن فيه: حماد بن عيسى، عن فضالة.
وروى بسنده أيضا، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، وحماد بن عيسى، عن معاوية بن وهب.
التهذيب: الجزء ٢، باب عدد فصول الأذان والإقامة، الحديث ٢٢٣، والإستبصار: الجزء ١، باب عدد الفصول في الأذان والإقامة، الحديث ١١٤٧، إلا أن فيه: فضالة عن حماد بن عيسى.
وروى بسنده أيضا، عن حماد بن عيسى، عن الهيثم بن محمد بن مروان.
التهذيب: الجزء ٨، باب الحكم في أولاد المطلقات، الحديث ٣٧٦.
كذا في الطبعة القديمة أيضا ولكن في الكافي: الجزء ٦، كتاب العقيقة ١، باب من يكره لبنه ومن لا يكره ٣٠، الحديث ١٢، الهيثم عن محمد بن مروان والظاهر أنه الصحيح.
و روى بسنده أيضا عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن يزيد بن ضمرة الليثي.
التهذيب: الجزء ٢، باب المواقيت من أبواب الزيادات، الحديث ١٠٦٧، والإستبصار: الجزء ١، باب وقت نوافل النهار، الحديث ١٠١١.
ولكن في الكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب تقديم النوافل وتأخيرها ٨٥، الحديث ١، بريد بدل يزيد.
روى الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عيسى، عن الحلبي.
الكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب بناء مسجد النبي(ص) ١٣، الحديث ٢.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ولكن في التهذيب: الجزء ٣، باب فضل المساجد والصلاة فيها، الحديث ٧٣٦، حماد بن عثمان، بدل حماد بن عيسى، وهو الصحيح الموافق للوافي، وفي الوسائل حماد فقط، بقرينة سائر الروايات.
روى الشيخ بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن حريز بن عبد الله، عن الفضيل بن يسار، وزرارة بن أعين وبكير بن أعين ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية العجلي.
التهذيب: الجزء ٢، باب المواقيت، الحديث ١٠١٢.
ورواها في الإستبصار: الجزء ١، باب أول وقت الظهر والعصر، الحديث ٨٩٢، إلا أن فيه: الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات، ويؤيده أن الصدوق روى هذه الرواية في الفقيه: الجزء ١، باب مواقيت الصلاة، الحديث ٦٤٩، بطريقه عن جماعة منهم: زرارة بن أعين وفي طريقه إليه: حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، والوسائل كما في الإستبصار، والوافي موافق لما في التهذيب.
روى الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب المحرم يذبح ويحتش لدابته ٩٨، الحديث ١.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة والوسائل أيضا، ولكن في الوافي: إبراهيم بن هاشم، عن حماد بن عثمان، والظاهر أن الصحيح: إبراهيم بن هاشم، عن حماد بن عيسى بلا واسطة، بقرينة روايته عن حريز، فإن حماد بن عثمان لا يروي عنه.
وروى أيضا عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عيسى، عمن ذكره، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
الكافي: باب السهو في ركعتي الطواف ١٣٨، الحديث ٥ من الكتاب المتقدم.
كذا في سائر النسخ حتى الوافي أيضا، ولكن الظاهر أن كلمة ابن أبي عمير زائدة في السند، أو أن الصحيح: حماد بن عثمان، بدل حماد بن عيسى.
روى أيضا عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عيسى، عن حريز.
الكافي: الجزء ٥، كتاب المعيشة ٢، باب آخر منه في حفظ المال ١٥٥، الحديث ١، والكلام فيه كما في سابقه، والظاهر أن كلمة ابن أبي عمير زائدة.
وروى أيضا عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عيسى، عن عمران الحلبي.
الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب صيد الحرم وما يجب فيه الكفارة ٢١، الحديث ٢٥، كذا في الطبعة القديمة والمرآة والوسائل أيضا، ولكن في الوافي: حماد بن عثمان وهو الصحيح، كما يظهر ذلك من طريق الصدوق إلى عمران الحلبي أيضا.
اختلاف النسخ
روى الشيخ بسنده عن الحسن بن علي بن الحسين الضرير، عن حماد بن عيسى، عن جعفر، عن أبيه(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٩، باب الصيد والذكاة، الحديث ٨١.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الوافي والوسائل الحسن بن علي، عن الحسين بن الحسن الضرير.
وروى بسنده أيضا عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن حماد بن عيسى، عن حريز.
التهذيب: الجزء ٤، باب مستحق الزكاة، الحديث ١٣١.
كذا في جميع النسخ ولكن الظاهر فيه سقط، والصحيح علي بن إبراهيم عن أبيه، عن حماد بن عيسى.
وروى بسنده أيضا، عن عبد الله بن أبي نجران، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله.
التهذيب: الجزء ١، باب تطهير الثياب وغيرها من النجاسات، الحديث ٨٠٩.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن الظاهر وقوع التحريف فيه، والصحيح عبد الرحمن بن أبي نجران بدل عبد الله بن أبي نجران.
روى محمد بن يعقوب بسنده عن الحسن بن فضال، عن حماد بن عيسى، عن عمران الحلبي.
الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب الرجل يطوف فتعرض له الحاجة أو العلة ١٢٩، الحديث ٣.
كذا في الوسائل أيضا، ولكن في نسخة من الطبعة القديمة الحسين بن سعيد بدل الحسن بن فضال، وكذلك في المرآة، وعن بعض النسخ حماد بن عثمان بدل حماد بن عيسى.
ووقع بعنوان حماد بن عيسى الجهني في أسناد جملة من الروايات.
فقد روى عن إبراهيم بن عمر اليماني، وروى عنه موسى بن القاسم.
التهذيب: الجزء ٥، باب ثواب الحج، الحديث ٥٥.
وروى عن حريز بن عبد الله، وروى عنه الحسين بن سعيد.
التهذيب: الجزء ٤، باب وقت الزكاة، الحديث ١٠٣، والإستبصار: الجزء ٢، باب حكم العوامل في الزكاة، الحديث ٦٥.
و روى عن عمر بن أذينة، وروى عنه الحسين بن سعيد.
التهذيب: الجزء ٤، باب مستحق الزكاة للفقر والمسكنة، الحديث ١٣٣.