اخترنا لكم : أسيد بن حضير [حصين]

ابن سماك [سمالة، أبو يحيى ابن أخت أبي بكر ويقال: أبو عبيد سكن المدينة يقال له حضير الكتائب، قتل يوم بغاث آخى رسول الله(ص) بينه وبين زيد بن حارثة، من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (٢٤). أقول: في عبارة الشيخ اضطراب وتشويش فإن يوم بغاث، يوم معروف بين الأوس والخزرج، وكان حضير، والد أسيد رئيس الأوس في ذلك اليوم على ما في أسد الغابة وغيره، فالمقتول يوم بغاث هو والد أسيد لا نفسه، وأما المؤاخاة فقد كان بينه وبين زيد بن حارثة. ثم الظاهر أن كلمة أبو عبيد مصحف أبو عتيك، كما يظهر من أسد الغابة وغيرها، وعلى كل حال فقد اعتمد على الرجل العلامة حيث ذكره في القسم الأول في الخلاصة، وقد تعجب منه غير واحد، إذ...

حميد بن شعيب

معجم رجال الحدیث 7 : 309
T T T
قال النجاشي: «حميد بن شعيب السبيعي الهمداني: كوفي، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عن جابر، له كتاب رواه عنه عدة وأكثر ما يروي رواية عبد الله بن جبلة، أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن سفيان، قال: حدثنا حميد بن زياد، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة، قال: حدثنا عبد الله بن جبلة، عن حميد بن شعيب بكتابه، وله كتاب يرويه جعفر بن محمد بن شريح عنه عن جابر».
وقال الشيخ (٢٤٠): «حميد بن شعيب له كتاب رواه حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عنه».
وعده في رجاله مع توصيفه بالسبيعي الكوفي من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٢٥١).
وقال ابن الغضائري: «يعرف حديثه وينكر وأكثر تخليطه مما يرويه عن جابر، وأمره مظلم».
وتقدم في حذيفة بن شعيب ما له ربط بالمقام.
أقول: رواية الحسن بن محمد بن سماعة المتوفى سنة ٢٦٣، عن حميد بن شعيب بلا واسطة بعيدة في نفسها، على أن صريح النجاشي أنه روى عنه بواسطة عبد الله بن جبلة، فمن المطمأن به سقوط جملة (عن عبد الله بن جبلة) عن الفهرست.
ثم إنه حكى بعضهم عن الفهرست رواية حميد، عن سماعة، عن حميد بن شعيب، وهذا من الغرائب، فإن حميد بن زياد المتوفى سنة ٣١٠، أو سنة ٣٢٠، كيف يمكن روايته عن سماعة؟!، والصحيح ابن سماعة كما عرفت.
وطريق الشيخ إليه ضعيف، لأنه يرويه عن حميد، ولم يذكر طريقه إليه هنا،و طرقه المذكورة إلى حميد كلها ضعيفة، نعم طريقه إلى كتب حميد نفسه صحيح في المشيخة.
روى عن الحسن بن راشد، وروى عنه إبراهيم بن هاشم.
تفسير القمي: سورة الأنعام، في تفسير قوله تعالى: (وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا).