اخترنا لكم : محمد بن حمزة الأشعري

روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) مرفوعا، وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى. الكافي: الجزء ٦، كتاب الزي والتجمل ٨، باب أخذ الشعر من الأنف ٣٦، الحديث ١. أقول: لا يبعد اتحاده مع محمد بن حمزة القمي الآتي.

خالد بن طهمان

معجم رجال الحدیث 8 : 31
T T T
قال النجاشي: «خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف السلولي، قال البخاري: روى عن عطية وحبيب بن أبي حبيب، سمع منه وكيع ومحمد بن يوسف.
وقال مسلم بن الحجاج: أبو العلاء الخفاف، له نسخة أحاديث، رواه عنأبي جعفر(عليه السلام)، كان من العامة، أخبرنا ابن نوح، قال: حدثنا أحمد بن محمد، قال: حدثنا سعد، عن السندي بن الربيع، عن العباس بن معروف، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ظريف بن ناصح، عنه بالأحاديث».
وذكر الشيخ في رجاله خالد بن طهمان الكوفي من أصحاب الباقر(عليه السلام) (٢).
ويأتي عن الشيخ والبرقي في باب الكنى بعنوان أبي العلاء الخفاف.
وعن السيد الداماد المناقشة في عامية خالد بن طهمان مستندا إلى أن علماء العامة غمزوا عليه بالتشيع.
قال الذهبي في مختصره: «خالد بن طهمان الكوفي الخفاف، صدوق، شيعي، ضعفه ابن معين».
أقول: أيد ذلك بما رواه الكشي في ترجمة معروف بن خربوذ (٨٨) عن طاهر بن عيسى، قال: وجدت في بعض الكتب: عن محمد بن الحسين، عن إسماعيل بن قتيبة، عن أبي العلاء الخفاف، عن أبي جعفر(عليه السلام)، قال: قال أمير المؤمنين(عليه السلام) : أنا وجه الله وأنا جنب الله، وأنا الأول وأنا الآخر، وأنا الظاهر وأنا الباطن، وأنا وارث الأرض، وأنا سبيل الله، وبه عزمت عليه، فقال معروف بن خربوذ: ولها تفسير غير ما يذهب فيها أهل الغلو، وجه التأييد أن مثل هذه الرواية الظاهرة في الغلو، لا يرويها من كان من العامة، ولكن الظاهر أن شهادة النجاشي بكون خالد عاميا لا يمكن رفع اليد عنها برمي الذهبي أو غيره له بالتشيع، فلعله كان مواليا لأمير المؤمنين(عليه السلام) فرموه بالتشيع، وأما الرواية فضعيفة السند، ولا أقل من أن في سندها إسماعيل بن قتيبة، وهو مجهول الحال.
روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه أبان بن عثمان.
الكافي: الجزء ٢، كتاب العشرة ٤، باب الدعابة والضحك ٢٣، الحديث ١٣.