اخترنا لكم : علي بن ثابت

من أصحاب السجاد(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢٦).

أحمد بن إدريس

معجم رجال الحدیث 2 : 43
T T T
أبو علي الأشعري.
أحمد بن إدريس القمي.
أحمد بن إدريس بن أحمد.
وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات تبلغ مائتين وثمانين موردا.
فقد روى عن ابن أبي الصهبان، وإبراهيم بن هاشم، وأحمد بن أبي عبد الله، وأحمد بن إسحاق، وأحمد بن محمد بن عيسى، والحسن بن علي الكوفي، والحسين بن عبد الله، والحسين بن عبيد الله، وسلمة بن الخطاب، وصندل، وعبد الله بن محمد، وعلي بن الحسين النيسابوري، وعيسى بن محمد بن أبي أيوب، ومحمد بن أبي الصهبان، ومحمد بن أحمد، ومحمد بن أحمد بن عبد الله بن أحمد الرازي، ومحمد بن أحمد بن يحيى، ومحمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، ومحمد بن بندار، ومحمد بن حسان الرازي، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، ومحمد بن حمدان الكوفي، ومحمد بن سالم، ومحمد بن عبد الجبار، ومحمد بن عبد الجبار الشيباني، ومحمد بن علي بن محبوب، ويعقوب بن يزيد.
وروى عنه أبو عبد الله البزوفري، وابنه الحسن، وابنه الحسين، وأحمد بن جعفر، وجعفر بن قولويه، وجعفر بن محمد أبو القاسم، والحسن بن حمزة العلوي أبو محمد، وعلي بن حاتم، وعلي بن الحسين بن بابويه، ومحمد بن الحسن بن الوليد، ومحمد بن الحسين بن سفيان البزوفري، ومحمد بن السندي، ومحمد بن يعقوب، والبزوفري.
وتأتي رواياته بعنوان أحمد بن إدريس القمي، وأبي علي الأشعري أيضا.
اختلاف الكتب
روى محمد بن يعقوب، عن أحمد بن إدريس، عن الحسين بن عبد الله الصغير، عن محمد بن إبراهيم الجعفري، عن أحمد بن علي.
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب مولد النبي(ص) ١١٠، الحديث ٩.
ثم ذكر في هذا الباب رواية أخرى ٢١، عن أحمد بن إدريس، عن الحسين بن عبيد الله، عن أبي عبد الله الحسين الصغير، عن محمد بن إبراهيم الجعفري، عن أحمد بن علي.
والظاهر وحدة السندين، ووقوع السقط في السند الأول، كمايأتي في الحسين بن عبيد الله الصغير، وفي الوافي عن كل مورد مثله.
وروى الشيخ: بإسناده، عن محمد بن يعقوب، عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، ومحمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن الحسن.
التهذيب: الجزء ٢، باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة، الحديث ٥٥٥.
ورواها في الإستبصار: الجزء ١، باب من صلى إلى غير القبلة، الحديث ١١٠٠، وفيه: محمد بن يعقوب، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن الحسن، وهو الصحيح لموافقته للكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب وقت الصلاة في يوم الغيم ٨، الحديث ٨، فإن فيه: أحمد بن إدريس، ومحمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن الحسن، والوافي والوسائل أيضا.
وروى بسنده عن البزوفري، عن أحمد بن إدريس، عن الحسن بن أبي عبد الله بن أبي المغيرة، عن الحسن بن علي بن فضال.
التهذيب: الجزء ٧، باب العقود على الإماء، الحديث ١٤٣٧.
ورواها في الإستبصار: الجزء ٤، باب المدبر يأبق، الحديث ١١٢، إلا أن فيها: أحمد بن إدريس، عن الحسن بن علي، عن عبد الله بن المغيرة، عن الحسن بن علي بن فضال.
ورواها في التهذيب: الجزء ٨، باب المكاتب، الحديث ٩٦٦، وفيه: أحمد بن إدريس، عن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة، عن الحسن بن علي بن فضال.
أقول: أما ما في الجزء السابع من التهذيب ففيه تحريف ظاهر، والحسن بن أبي عبد الله بن أبي المغيرة لا وجود له، وأما اختلاف الإستبصار مع ما في الجزء الثامن من التهذيب فلم يتميز الصحيح فيه من غير الصحيح، فإن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة: روى عن جده، وعن الحسن بن علي بن فضال فيغير هذا المورد.
وروى أيضا بسنده، عن محمد بن السندي، عن أحمد بن إدريس، عن علي بن الحسن النيسابوري، عن أبي صالح شعيب بن عيسى.
التهذيب: الجزء ٦، باب فضل زيارته «علي بن موسى»(عليه السلام)، الحديث ١٦٩.
كذا في الطبعة القديمة والوافي والوسائل أيضا، ورواها ابن قولويه في كامل الزيارات: باب ثواب زيارة علي بن موسى الرضا(عليه السلام) ١٠١، الحديث ٤، وفيه: علي بن الحسين النيسابوري الدقاق، والظاهر هو الصحيح بقرينة سائر الروايات.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن محمد، عن أحمد بن إدريس، عن عمران بن موسى الخشاب، عن علي بن حسان.
التهذيب: الجزء ٦، باب فضل الكوفة والمواضع التي يستحب فيها الصلاة ..، الحديث ٧٦.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ورواها ابن قولويه في كامل الزيارات: باب فضل الصلاة في مسجد الكوفة ومسجد السهلة ٨، الحديث ١١، وفيه: أحمد بن إدريس بن أحمد، عن عمران بن موسى، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن علي بن حسان وهو الصحيح، فإن عمران بن موسى هو عمران بن موسى الأشعري الراوي لكتاب الحسن بن موسى الخشاب، وإن كان ما في الوافي والوسائل كما في التهذيب.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن سالم.
التهذيب: الجزء ٣، باب الصلاة على الأموات، الحديث ٤٣٤.
كذا في الطبعة القديمة والنسخة المخطوطة والوسائل على نسخة، وفي نسخة أخرى منهما: علي بن الحسين، بدل علي بن الحسن وهو الصحيح الموافق لما في الإستبصار: الجزء ١، باب موضع الوقوف من الجنازة، الحديث ١٨١٩، والوافي أيضا.
و روى بسنده، عن علي بن الحسين، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن سنان.
التهذيب: الجزء ٣، باب الصلاة على الأموات، الحديث ١٠١٢.
ورواها في الإستبصار: الجزء ١، باب الصلاة على الجنازة مرتين، الحديث ١٨٧٧، وفيه: محمد بن سالم، بدل محمد بن سنان، وهو الصحيح الموافق للوافي، فإن أحمد بن إدريس لا يروي عن محمد بن سنان بلا واسطة، وروى عن محمد بن سالم كثيرا، وفي الوسائل نسختان.
وروى بسنده، عن محمد بن يعقوب، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن يحيى.
التهذيب: الجزء ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث ٢٥٣.
ورواها في الإستبصار: الجزء ١، باب أنه لا يقرأ في الفريضة بأقل من سورة، الحديث ١١٦٧، وفيه: أحمد بن محمد بن يحيى، بدل محمد بن يحيى.
والظاهر وقوع التحريف، في كلا الموردين.
والصحيح محمد بن أحمد (بن يحيى)، كما في الكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب قراءة القرآن ٢١، الحديث ١٢، الموافق للوافي، والوسائل كما في الإستبصار، روى عن أحمد بن محمد، وروى عنه علي بن إبراهيم.
تفسير القمي: سورة الأنعام في تفسير قوله تعالى: فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظّالِمِينَ.
أقول هو متحد مع ما بعده.