المفضل الجعفي.
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه محمد بن سنان.
تفسير القمي: سورة الحجر، في تفسير قوله تعالى: (لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ).
&طبقته في الحديث&
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات، تبلغ ستة ومائة مورد.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وأبي الحسن(عليه السلام)، وعن أبي أيوب العطار، وإسماعيل بن أبي فديك، وثابت الثمالي، وجابر بن يزيد الجعفي، ويونسبن ظبيان، والخيبري.
وروى عنه أبو سعيد الخيبري، وابن رباط، وابن سنان، وإبراهيم بن خلف بن عباد الأنماطي، وإسحاق بن عيسى، وبشر بن جعفر، وبكار بن كردم، وجعفر بن بشير، وخالد بن...
أحمد بن بشير.
روى عنه أحمد بن محمد بن يحيى، ضعيف، ذكره الشيخ منضما إلى أحمد بن الحسين بن سعيد، عن ابن بابويه، في رجاله في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٥٥).
أقول: ضعفه محمد بن الحسن بن الوليد، حيث استثنى من روايات محمد بن أحمد بن يحيى، ما يرويه عن أحمد بن بشر [الرقي]، وتبعه على ذلك أبو جعفر ابن بابويه [الصدوق]، وأبو العباس بن نوح.
ذكره النجاشي، والشيخ في ترجمة محمد بن يحيى (٦٢٣).
ثم إن الظاهر وقوع التقديم والتأخير في عبارة الرجال، فإن الراوي عن أحمد بن بشير، محمد بن أحمد بن يحيى، لا أحمد بن محمد بن يحيى، فإن طبقة أحمد بن محمد بن يحيى متأخرة عن طبقة أحمد بن بشير، فلا يمكن روايته عنه.
وتقدمت رواياته في أحمد بن بشر، وأحمد بن بشر البرقي، وأحمد بن بشير.