اخترنا لكم : وهب جد الحسن بن محبوب

تقدم في ترجمة الحسن بن محبوب.

الريان بن الصلت

معجم رجال الحدیث 8 : 218
T T T
قال النجاشي: «ريان بن الصلت الأشعري القمي أبو علي: روى عن الرضا(عليه السلام)، كان ثقة صدوقا.
ذكر أن له كتابا جمع فيه كلام الرضا(عليه السلام) في الفرق بين الآل والأمة.
قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله (رحمه الله) : أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، عن الريان بن الصلت به.
وقال: رأيت في نسخة أخرى: الريان بن شبيب».
وقال الشيخ (٢٩٧): «الريان بن الصلت، له كتاب أخبرنا به الشيخ المفيد والحسين بن عبيد الله، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه وحمزة بن محمد ومحمد بن علي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الريان بن الصلت».
وعده في رجاله من أصحاب الرضا(عليه السلام) (١) قائلا: «الريان بن الصلت: بغدادي ثقة خراساني الأصل».
ومن أصحاب الهادي(عليه السلام) (١) قائلا: «الريان بن الصلت البغدادي ثقة».
وفي من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (١) قائلا: «الريان بن الصلت روى عنه إبراهيم بن هاشم».
و عده البرقي في أصحاب الرضا(عليه السلام) والهادي(عليه السلام) .
وقال الكشي (٤٢١): الريان بن الصلت الخراساني.
«محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن، قال: حدثني معمر بن خلاد، قال: سألني رجل أن أستأذن له عليه- يعني الرضا (عليه السلام) وأسأله أن يكسوه قميصا وأن يهب له من دراهمه، فلما رجعت من عند الرجل أصبت رسوله يطلبني، فلما دخلت عليه قال: أين كنت؟ قلت: كنت عند فلان.
قال: يشتهي أن يدخل علي؟ فقلت: نعم جعلت فداك.
قال: ثم سبحت فقال: ما لك تسبح؟ فقلت له: كنت عنده الآن في هذا، فقال: (إن المؤمن موفق)، ثم قال: لو يأتيك فأعلمه.
قال: فلما دخل عليه جلس قدامه وقمت أنا في ناحية، فدعاني فقال: اجلس فجلست، فسأله الدعاء ففعل، ثم دعا بقميص فلما قام وضع في يده شيئا، فنظرت فإذا هي دراهم من دراهمه.
قال محمد بن مسعود: قال علي بن الحسن: الرجل الذي سأل الدعاء والكسوة هو الريان بن الصلت، وقال: حدثني الريان بهذا الحديث.
طاهر بن عيسى، قال: حدثني جعفر بن أحمد، عن علي بن الشجاع، عن محمد بن الحسن، عن معمر بن خلاد، قال: قال لي الريان بن الصلت، وكان الفضل بن سهل بعثه إلى بعض كور خراسان، فقال: أحب أن تستأذن لي على أبي الحسن(عليه السلام) فأسلم عليه وأودعه وأحب أن يكسوني من ثيابه وأن يهب لي من الدراهم التي ضربت باسمه.
قال: فدخلت عليه فقال لي مبتدئا: يا معمر أين ريان، أ يحب أن يدخل علينا فأكسوه من ثيابي وأعطيه من دراهمي؟ قال: قلت سبحان الله والله ما سألني إلا أن أسألك ذلك له.
فقال: يا معمر إن المؤمن موفق قل له فليجئ.
قال: فأمرته فدخل عليه فسلم عليه، فدعا بثوب من ثيابه فلما خرج قلت: أي شيء أعطاك وإذا في يده ثلاثون درهما.
علي بن محمد القتيبي، قال: حدثني أبو عبد الله الشاذاني، قال: سألت الريان بن الصلت فقلت له: أنا محرم وربما احتلمت فأغتسل وليس معي من الثياب ما أستدفئ به إلا الثياب المخاطة؟ فقال لي: سألت هذه المشيخة الذين معنا في القافلة عن هذه المسألة- يعني أبا عبد الله الجرجاني ويحيى بن حماد وغيرهما-؟ فقلت: بلى قد سألت.
قال: فما وجدت عندهم؟ قلت: لا شيء.
قال الريان لابنه محمد لو شغلوا بطلب العلم لكان خيرا لهم عن اشتغالهم بما لا يعنيهم- يعني من طريق الغلو- ثم قال لابنه: قد حدث بهذا ما حدث وهم يسلمونه إلى القتل وليس عندهم ما يرشدونه إلى الحق.
يا بني إذا أصابك ما ذكرت فالبس ثياب إحرامك، فإن لم تستدفئه فغير ثيابك المخيطة وتدثر.
فقلت: كيف أغير؟ قال: ألق ثيابك على نفسك فاجعل جلبابه من ناحية ذيلك وذيله من ناحية وجهك».
وطريق الصدوق إليه: أبوه ومحمد بن موسى بن المتوكل، ومحمد بن علي ماجيلويه، والحسن بن إبراهيم- رضي الله عنهم-، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن الريان بن الصلت، والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.
طبقته في الحديث
وقع في أسناد ثلاث عشرة من الروايات.
فقد روى عن أبي الحسن الرضا(عليه السلام) وأبي محمد(عليه السلام)، وعن يونس.
وروى عنه ابن فضال، وإبراهيم بن هاشم، وسهل بن زياد، وعلي بن إبراهيم، ومحمد بن زياد.