اخترنا لكم : عمران بن عطية

أبو عباد الكوفي: من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٥٣٩). روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه محمد بن سنان. الكافي: الجزء ٤، باب بدء البيت والطواف من كتاب الحج ٢، الحديث ١.

زكريا بن آدم

معجم رجال الحدیث 8 : 282
T T T
قال النجاشي: «زكريا بن آدم بن عبد الله بن سعد الأشعري القمي: ثقة،جليل، عظيم القدر، وكان له وجه عند الرضا(عليه السلام) له كتاب أخبرني غير واحد عن أبي حمزة عن ابن بطة قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد، عن زكريا.
وكتاب مسائله للرضا(عليه السلام)، أخبرنا علي بن أحمد بن أبي جيد، قال: حدثنا محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن، قال: حدثنا عباس بن معروف، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن أبي خالد، عن زكريا بالمسائل».
وقال الشيخ (٣١٠): «زكريا بن آدم، له مسائل وله كتاب، أخبرنا بذلك ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن سعد بن عبد الله والحميري، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن الحسن شنبولة عنه.
وأخبرنا أيضا به جماعة عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله عنه».
وعده في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٧٧) وفي أصحاب الرضا(عليه السلام) (٤) وفي أصحاب الجواد(عليه السلام) (١).
وذكر الكشي (٣٦١) أنه سمع من أصحابنا عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمي، قال: دخلت علي أبي جعفر الثاني(عليه السلام) في آخر عمره فسمعته يقول: جزى الله صفوان بن يحيى، ومحمد بن سنان، وزكريا بن آدم عني خيرا، فقد وفوا لي- ولم يذكر سعد بن سعد- قال: فخرجت فلقيت موفقا فقلت له: إن مولاي ذكر صفوان، ومحمد بن سنان، وزكريا بن آدم، وجزاهم خيرا ولم يذكر سعد بن سعد؟ قال: فعدت إليه فقال: جزى الله صفوان بن يحيى، ومحمد بن سنان، وزكريا بن آدم، وسعد بن سعد عني خيرا فقد وفوا لي.
و رواها الشيخ في الغيبة مرسلا في فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء الذين كانوا في حال الغيبة.
وقال الكشي (٤٨٧): زكريا بن آدم القمي: « حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثنا سعد بن عبد الله بن أبي خلف، عن محمد بن حمزة (بن اليسع)، عن زكريا بن آدم قال: قلت للرضا(عليه السلام) : إني أريد الخروج عن أهل بيتي فقد كثر السفهاء فيهم، فقال: لا تفعل فإن أهل بيتك يدفع عنهم بك كما يدفع عن أهل بغداد بأبي الحسن الكاظم(عليه السلام) .
وعنه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى، عن أحمد بن الوليد، عن علي بن المسيب قال: قلت للرضا(عليه السلام) شقتي بعيدة ولست أصل إليك في كل وقت فعمن آخذ معالم ديني؟ فقال: من زكريا بن آدم القمي المأمون على الدين والدنيا.
قال علي بن المسيب: فلما انصرفت قدمت على زكريا بن آدم فسألته عما احتجت إليه.
أحمد بن الوليد، عن علي بن المسيب، قال: قلت للرضا(عليه السلام) شقتي بعيدة، وذكر مثله».
أقول: ذكر العلامة هذه الرواية، عن الكشي إلا أن المذكور في سندها محمد بن الوليد، بدل أحمد بن الوليد، وقال العلامة بعد ذكر الرواية: وحج الرضا(عليه السلام) سنة من المدينة، وكان زكريا بن آدم زميله إلى مكة.
وذكر ذلك ابن داود أيضا.
« علي بن محمد، قال: حدثنا بنان بن محمد، عن علي بن مهزيار، عن بعض القميين، بكتابه ودعائه لزكريا بن آدم.
عن محمد بن إسحاق، والحسن بن محمد، قالا: خرجنا بعد وفاة زكريا بن آدم، بثلاثة أشهر نحو الحج، فتلقانا كتابه(عليه السلام) في بعض الطريق فإذا فيه: ذكرت ما جرى من قضاء الله به في الرجل المتوفى (رحمه الله) يوم ولد ويوم قبض ويوم يبعث حيا، فقد عاش أيام حياته عارفا بالحق، قائلا به، صابرا، محتسبا للحق قائما بما يحبه الله ورسوله (يجب لله عليه ولرسوله)، ومضى (رحمه الله) غير ناكث ولا مبدل، فجزاه الله أجر نيته وأعطاه خير أمنيته، وذكرت الرجل الموصى إليه ولم [تعد تعرف فيه رأينا وعندنا من المعرفة به أكثر مما وصفت- يعني الحسن بن محمد بن عمران-.
محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد القمي، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى القمي، قال: بعث إلي أبو جعفر(عليه السلام) غلامه ومعه كتابه فأمرني أن أصير إليه فأتيته وهو بالمدينة نازل في دار بزيع، فدخلت وسلمت عليه فذكر في صفوان، ومحمد بن سنان، وغيرهما مما قد سمعه غير واحد، فقلت في نفسي: أستعطفه على زكريا بن آدم، لعله أن يسلم مما قال في هؤلاء، ثم رجعت إلى نفسي فقلت: من أنا أن أتعرض في هذا أو في شبهه، مولاي هو أعلم بما يصنع.
فقال لي: يا أبا علي ليس على مثل أبي يحيى يعجل، وقد كان من خدمته لأبي(عليه السلام) ومنزلته عنده وعندي من بعده، غير أني احتجت إلى المال الذي عنده فلم يبعث، فقلت: جعلت فداك هو باعث إليك بالمال، وقال لي: إن وصلت إليه فأعلمه أن الذي منعني من بعث المال اختلاف ميمون ومسافر، فقال: احمل كتابي ومره أن يبعث إلي بالمال، فحملت كتابه إلى زكريا بن آدم، فوجه إليه بالمال، فقال لي أبو جعفر ابتداء منه: ذهبت الشبهة، ما لأبي ولد غيري.
فقلت: صدقت جعلت فداك.
و طريق الصدوق إليه: أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن أحمد بن إسحاق بن سعد، عن زكريا بن آدم القمي صاحب الرضا(عليه السلام) .
والطريق صحيح.
لكن كلا طريقي الشيخ ضعيف أحدهما بمحمد بن الحسن شنبولة، والآخر بأبي المفضل وبابن بطة.
طبقته في الحديث
وقع في أسناد عدة من الروايات تبلغ أربعين موردا.
فقد روى عن أبي الحسن(عليه السلام)، وأبي الحسن الرضا(عليه السلام)، وعن داودبن كثير الرقي، والكاهلي.
وروى عنه أحمد بن حمزة، وأحمد بن حمزة القمي، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وإسماعيل بن مهران، والحسن بن المبارك، وحمزة بن يعلى، وسعد بن سعد، ومحمد بن خالد، ومحمد بن سهل، والمفضل بن حسان أبو العباس الدالاني.
ثم إن الشيخ روى بسنده عن محمد بن سهل، عن زكريا بن آدم، عن أبي الحسن(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٥، باب الإحرام للحج، الحديث ٧٥٩، والإستبصار: الجزء ٢، باب الوقت الذي يلحق الإنسان فيه المتعة، الحديث ٨٧٤.
إلا أن فيه: زكريا بن عمران، بدل زكريا بن آدم، والصحيح ما في التهذيب: بقرينة سائر الروايات.
وروى بعنوان زكريا بن آدم القمي، عن الرضا(عليه السلام)، وروى عنه جعفر الجوهري.
التهذيب: الجزء ٦، باب فضل زيارته (أبي الحسن موسى)(عليه السلام)، الحديث ١٦٢.