اخترنا لكم : محمد تقي بن المقصود علي

قال الأردبيلي في جامعه: «محمد تقي بن المقصود علي الملقب بالمجلسي، وحيد عصره، فريد دهره، أمره في الجلالة والثقة والأمانة وعلو القدر وعظم الشأن وسمو الرتبة والتبحر في العلوم أشهر من أن يذكر، وفوق ما يحوم حوله العبارة، أورع أهل زمانه وأزهدهم، وأتقاهم وأعبدهم، بلغ فيضه دينا ودنيا بأكثر أهل زمانه من العوام والخواص، ونشر أخبار الأئمة(عليهم السلام) بأصفهان، جزاه الله تعالى خير جزاء المحسنين، وله تأليفات، منها شرح عربيعلى من لا يحضره الفقيه، وشرح فارسي عليه أيضا، وكتاب حديقة المتقين، وشرح على بعض كتاب تهذيب الأحكام، ورسالة في أفعال الحج، ورسالة الرضاع، أخبرنا بها ابنه الإمام الأجل محمد باقر عنه، توفي ...

زكريا بن سابق

معجم رجال الحدیث 8 : 290
T T T
قال الكشي (٢٩٣) زكريا بن سابق: «أيضا جعفر وفضالة، عن أبي الصباح عن زكريا بن سابق، قال: وصفت الأئمة لأبي عبد الله(عليه السلام) حتى انتهيت إلى أبي جعفر(عليه السلام)، قال: حسبك قد ثبت الله لسانك وهدى قلبك».
أقول: كلمة أيضا معناها أن جعفر بن أحمد بن أيوب روى هذه الرواية كما روى ما قبلها، وهو شيخ الكشي روى عنه ثم قال أيضا جعفر.
ثم
أقول: إن جعفرا لا يمكن أن يروي عن أبي الصباح، كما أن الكشي لا يمكن أن يروي عن فضالة، ففي العبارة تحريف لا محالة، والصحيح جعفر عن فضالة كما في ترجمة سعيد الأعرج (٣٠٢).
ثم إنه لا دلالة في الرواية إلا على كون الرجل شيعيا إماميا، وأما الزائد على ذلك فلا، ولو فرضت دلالتها على الحسن لم يمكن الاعتماد عليها، لأن راويها هو زكريا نفسه.