اخترنا لكم : عبد الله بن عمرو

من أصحاب الصادق(عليه السلام)، ذكره البرقي، قائلا: عبد الله بن عمرو، روى عنه عبد الله بن بكير، عن هشام الحارث، عن عبد الله بن عمرو. وقال الشيخ في رجاله، في أصحاب الصادق(عليه السلام) : «عبد الله بن عمرو الذي روى ابن زكير [بكير، عن هشام، عن [بن الحارث، عن عبد الله بن عمرو (٧٠٣)». روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) أو عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى ابن بكير، عن هشام بن الحارث، عنه. الكافي: الجزء ٥، كتاب النكاح ٣، باب استبراء الأمة ١١٤، الحديث ٣.

أحمد بن جعفر بن سفيان

معجم رجال الحدیث 2 : 67
T T T
أحمد بن جعفر.
قال الشيخ في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٣٥): «أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري، يكنى أبا علي، ابن عم أبي عبد الله، روى عنه: التلعكبري، وسمع منه سنة ٣٦٥، وله منه إجازة وكان يروي عن أبي علي الأشعري، أخبرنا عنه محمد بن محمد بن النعمان، والحسين بن عبيد الله».
وقال الميرزا في رجاله الكبير: «لا يبعد أن يكون هذا هو أحمد بن محمد بن جعفر الصولي، وربما أيد ذلك قول الشيخ في الفهرست في ترجمة أحمد بن إدريس (٨١).
أخبرنا بسائر رواياته الحسين بن عبيد الله، عن أحمد بن محمد بن جعفر بن سفيان البزوفري، عن أحمد بن إدريس، فيكون في رجاله نسب إلى جده، وترك من نسبته الصولي، وفي غيره نسب إلى أبيه، وترك بعض أجداده ومن نسبة البزوفري، والله أعلم».
أقول: وتبعه على ذلك الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين، في ترجمة أحمد بن جعفر بن سفيان.
ثم إن الموجود في الفهرست المطبوع، وإن كان كما ذكره الميرزا، إلا أن الظاهر أنه غلط، فإن المنقول عن الفهرست في ترجمة أحمد بن إدريس في المنهج: أحمد بن جعفر، كما أن الموجود في رجال النجاشي في ترجمة أحمد بن إدريس هو ذلك- وحينئذ- فنفي البعد عن اتحادهما في غير محله، على أن بزوفر قرب واسط غربي بغداد، والصولي بصري فكيف يمكن اتحادهما؟! هذا كله.
مع أن ما ذكره الميرزا لا يخرج عن حدود الظن، فلا اعتداد به.
ومجرد أن الشيخ المفيد روى عن البزوفري، وعن الصولي لا يقتضي الاتحادبوجه.
ومما يدل على التغاير: أن الشيخ ذكر في رجاله البزوفري- كما عرفت- وذكر ثانيا (١٠٤): أحمد بن محمد بن جعفر أبو علي الصولي الجلودي، روى الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان عنه، ومع ذلك يمكن نفي البعد عن الاتحاد؟.