اخترنا لكم : علي بن عبد الله الوراق

من مشايخ الصدوق(قدس سره)، روى عن سعد بن عبد الله. الفقيه: الجزء ٣، باب نادر قبل باب العتق وأحكامه، الحديث ٢١٨. وروى عنه الصدوق في سائر كتبه أيضا، ووصفه بالرازي. العيون: الجزء ١، الباب ٦ في النصوص على الرضا(عليه السلام) بالإمامة في جملة الأئمة الاثني عشر(عليهم السلام) . وترضى عليه في العيون: الجزء ١، الباب ١٠ في السبب الذي قيل من أجله بالوقف على موسى بن جعفر(عليه السلام)، الحديث ١.

زكريا بن عبد الله

معجم رجال الحدیث 8 : 293
T T T
قال النجاشي: «زكريا بن عبد الله الفياض أبو يحيى الذي روى عن أبيعبد الله(عليه السلام) وأبي الحسن(عليه السلام) .
قال ابن نوح: وروى عن أبي جعفر(عليه السلام)، قال: أخبرنا محمد بن بكر النقاش، عن ابن سعيد، عن جعفر بن عبد الله، عن عباس بن عامر، عن أبان بن عثمان، عن أبي جعفر الأحول والفضيل، عن زكريا قال: سمعت أبا جعفر(عليه السلام) يقول: إن الناس كانوا بعد رسول الله بمنزلة هارون وموسى ومن اتبعه والعجل ومن اتبعه وذكر الحديث.
وله كتاب يرويه عنه جماعة أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الجنيد، قال: حدثنا عبد الواحد بن عبد الله، قال: حدثنا علي بن محمد بن رياح، قال: حدثنا القاسم بن إسماعيل، قال: حدثنا صفوان بن يحيى، عن عمرو بن خالد، عنه بكتابه».
ورواها الكليني، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد الكندي، عن غير واحد من أصحابه، عن أبان بن عثمان، نحو ما ذكره النجاشي.
روضة الكافي: الحديث ٤٥٦، غير أن المذكور فيه زكريا النقاض، كما أن المذكور في رجال الشيخ كذلك، فقد عده في أصحاب الباقر(عليه السلام) (١١) قائلا: «زكريا بن عبد الله النقاض الكوفي روى عنه وعن أبي عبد الله ع».
وفي أصحاب الصادق(عليه السلام) (٦٦) ولا يبعد أن تكون نسخة النجاشي هي الصحيحة، فإن زكريا النقاض هو ابن مالك لا عبد الله كما يأتي.
ويؤيد ذلك أن المذكور في رجال البرقي في أصحاب الباقر(عليه السلام) زكريا الفياض.