اخترنا لكم : محمد بن حنظلة

القيسي الكوفي: من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٦٥).

زياد الأسود

معجم رجال الحدیث 8 : 310
T T T
البان- لقب له- الكوفي، من أصحاب الباقر(عليه السلام)، روى عنه وعن أبي عبد الله(عليه السلام)، رجال الشيخ (٨).
وعده في أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا: زياد الأسود الكوفي التمار،(٤٨).
وعده البرقي، في أصحاب الباقر(عليه السلام)، قائلا: زياد الأسود التمار.
روى الكليني بإسناده عن بريد بن معاوية، قال: كنت عند أبي جعفر(عليه السلام)، في فسطاط له بمنى، فنظر إلى زياد الأسود منقلع الرجل [الرجلين فرثى له، فقال(عليه السلام)، له: ما لرجليك هكذا؟ قال: جئت على بكر لي نضو فكنت أمشي عنه عامة الطريق، فرثى له، وقال له عند ذلك زياد: إني ألم بالذنوب حتى إذا ظننت أني قد هلكت، ذكرت حبكم فرجوت النجاة وتجلى عني، فقال أبو جعفر(عليه السلام) : وهل الدين إلا الحب؟ قال الله تعالى: (حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ) وقال: (إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ) وقال: (يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ) إن رجلا أتى النبي(ص)، فقال: يا رسول الله أحب المصلين ولا أصلي وأحب الصوامين ولا أصوم، فقال له رسول الله(ص) : أنت مع من أحببت ولك ما اكتسبت، وقال: ما تبغون وما تريدون أما إنها لو كان فزعة من السماء فزع كل قوم إلى مأمنهم وفزعنا إلى نبينا وفزعتم إلينا.
روضة الكافي الحديث ٣٥.
أقول: هذه الرواية لا تدل إلا على أن زيادا كان من محبي أهل البيت(عليهم السلام)، وقد رق له الإمام(عليه السلام) لما أصابه من الأذى، على أن في سند الرواية سهل بن زياد وهو ضعيف، فلا وجه للاستدلال بها على حسن الرجل كما صدر عن بعضهم.