اخترنا لكم : أبو الأكراد

اسمه علي بن ميمون، تقدمت روايته في عنوان (علي أبو الأكراد).

زيد بن أرقم

معجم رجال الحدیث 8 : 344
T T T
من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (٤).
و عده في أصحاب علي(عليه السلام)، قائلا: «زيد بن أرقم الأنصاري، عربي مدني خزرجي عمي بصره» (١).
وفي أصحاب الحسن(عليه السلام) (١).
وفي أصحاب الحسين(عليه السلام) (١).
وعده البرقي في أصحاب رسول الله(ص)، قائلا: «زيد بن أرقم الأنصاري عربي مدني، وهو الذي أظهر نفاق المنافقين من بني خزرج»، وفي أصحاب الحسن(عليه السلام) والحسين(عليه السلام) .
وقال الكشي (٦): «قال الفضل بن شاذان: هو (زيد بن أرقم) من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين ع».
وروى الشيخ المفيد، عن أبي إسرائيل، عن الحكم بن أبي سلمان المؤذن، عن زيد بن أرقم، قال: نشد علي(عليه السلام) الناس في المسجد فقال: أنشد الله رجلا سمع النبي(ص)، يقول: (من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) فقام اثنا عشر بدريا ستة من الجانب الأيمن، وستة من الجانب الأيسر فشهدوا بذلك، فقال زيد بن أرقم: وكنت أنا في من سمع ذلك فكتمته فذهب الله ببصري، وكان يندم على ما فاته من الشهادة ويستغفر الله.
الإرشاد: في فصول فضائل علي(عليه السلام)، ومناقبه، قريبا من الآخر.
أقول: هذه الرواية لا اعتماد عليها فإنها مرسلة، على أن أبا إسرائيل، والحكم مجهولان.
وقال في الإختصاص في حديث رسول الله(ص) مع الأصحاب بعد نزول آية المودة: «حدثني جعفر بن الحسين بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن الحميري، عن أبيه، عن هارون بن مسلم، عن أبي الحسن الليثي، عن جعفر بن محمد(عليه السلام)، عن آبائه(عليهم السلام)، أنه قال: لما نزلت هذه الآية على رسول الله(ص) : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) قام رسول الله(ص)، فقال: يا أيها الناس إن الله تبارك وتعالى قد فرض عليكم فرضا فهل أنتم مؤدوه؟ قال: فلم يجبه أحد منهم فانصرف فلما كان من الغد قام فيهم، فقال مثل ذلك فلم يتكلم منهم أحد، فلما كان اليوم الثالث قام فيهم بمثل ذلك فقال: يا أيها الناس إنه ليس بذهب ولا فضة ولا مطعم ولا مشرب، قالوا: فألقه إذا قال: إن الله تبارك وتعالى أنزل علي: (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) قالوا: أما هذه فنعم، قال أبو عبد الله(عليه السلام) : فو الله ما وفى بها إلا سبعة نفر: سلمان، وأبو ذر، وعمار، والمقداد، وجابر بن عبد الله، ومولى لرسول الله(ص)، يقال له شبيب، وزيد بن أرقم.
أقول: وهذه الرواية أيضا لا يعتمد عليها لجهالة جملة من رواتها، مضافا إلى أن كتاب الإختصاص لم يثبت أنه من تأليف الشيخ المفيد(قدس سره) .
روى عن رسول الله(ص)، وروى عنه أبو داود.
الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب في إلطاف المؤمن وإكرامه ٨٨، الحديث ٤.