روى عنه حيدر بن أيوب، أنه قال: الآن تتخذ الشيعة علي بن موسى(عليه السلام) إماما، قلت: وكيف ذلك؟ قال: دعاه أبو الحسن موسى بن جعفر(عليه السلام) فأوصى إليه.
العيون الجزء ١، باب نص أبي الحسن موسى بن جعفر(عليه السلام) على ابنه الرضا(عليه السلام) ٤، الحديث ١٥.
أقول: فيه دلالة على أن محمد بن زيد لم يكن من الشيعة، وهو محمد بن زيد بن علي بن الحسين المتقدم.
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه عبد الرحمن بن أبي هاشم.
الكافي: الجزء ٣، كتاب الجنائز ٣، باب تلقين الميت ٩، الحديث ١٠، والجزء ٦، كتاب الدواجن ٩، باب الكلاب ١٢، الحديث ١٠.
أقول: كذا في الطبعة القديمة، والمرآة والوافي في كلا الموضعين أيضا، ولكن في الوسائل في الموضع الثاني: سالم أبو سلمة، وهو الصحيح ومنه يعلم وقوع التحريف في الموضع الأول وسالم أبو سلمة هو سالم بن مكرم الآتي.