اخترنا لكم : بشار

من أصحاب الصادق(عليه السلام) . ذكره البرقي، وهو أحد الأشخاص الذين نذكرهم فيما يأتي. روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه أبان. الفقيه: الجزء ٣، باب الدين والقروض، الحديث ٤٧٤. وروى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه أبو إسماعيل القماط. التهذيب: الجزء ٦، باب فضل زيارته (أبي عبد الله الحسين بن علي)(عليه السلام)، الحديث ١١٤. وروى عن زيد الشحام، وروى عنه محمد بن عبد الحميد العطار. الكافي: الجزء ٧، كتاب الحدود ٣، باب حد الساحر ٦٢، الحديث ٢.

سالم بن أبي سلمة الكندي

معجم رجال الحدیث 9 : 21
T T T
قال النجاشي: «سالم بن أبي سلمة الكندي السجستاني حديثه ليس بالنقي، وإن كنا لا نعرف منه إلا خيرا.
له كتاب، أخبرني عدة من أصحابنا عن جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي وأخي، قالا: حدثنا محمد بن يحيى، عن علي بن محمد بن علي بن سعد الأشعري، قال: حدثنا محمد بن سالم بن أبي سلمة، عن أبيه بكتابه».
وقال ابن الغضائري: «سالم بن أبي سلمة الكندي السجستاني: روى عنه ابنه محمد لا يعرف، وروى عنه غيره، وهو ضعيف روايته مختلط».
قال الوحيد(قدس سره) : «المستفادة منه (و إن كنا لا نعرف منه إلا خيرا) حسن حاله، ولا يقدح عدم انتقاء حديثه واختلاط أحاديثه، لما مر في الفائدة الثانية، وكذا قوله: ضعيف لأنه قول (غض) مر فيها عدم الوثوق بهمضافا إلى أن مرادهم من الضعف غير المعنى المصطلح عليه».
أقول: كلام النجاشي: (و إن كنا لا نعرف منه إلا خيرا) لا دلالة فيه على حسن الرجل، غايته أنه لم يبلغه قدح فيه مع كونه مؤمنا شيعيا، فإن اعتمدنا على كلام ابن الغضائري فالرجل ضعيف، وإلا فهو مجهول الحال.
وأما تضعيف العلامة وبعض من تأخر عنه، فلا يمكن الاعتماد عليه كما تقدم.