اخترنا لكم : الحسن بن الحسين

قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: «القاضي سديد الدين، أبو محمد،الحسن بن الحسين بن علي الدوريستي، نزيل قاشان، فقيه، صالح».

سعد بن عبد الله

معجم رجال الحدیث 9 : 78
T T T
قال النجاشي: «سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمي أبوالقاسم، شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها، كان سمع من حديث العامة شيئا كثيرا وسافر في طلب الحديث، لقي من وجوههم: الحسن بن عرفة، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي، وأبا حاتم الرازي، وعباس الترقفي، ولقي مولانا أبا محمد(عليه السلام)، ورأيت بعض أصحابنا يضعفون لقاءه لأبي محمد(عليه السلام)، ويقولون هذه حكاية موضوعة عليه، والله أعلم.
وكان أبوه عبد الله بن أبي خلف قليل الحديث، روى عن الحكم بن مسكين، وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى.
وصنف سعد كتبا كثيرة وقع إلينا منها: كتب الرحمة، كتاب الوضوء، كتاب الصلاة، كتاب الزكاة، كتاب الصوم، كتاب الحج، كتبه فيما رواه مما يوافق الشيعة خمسة كتب، كتاب الوضوء، كتاب الصلاة، كتاب الزكاة، كتاب الصيام، كتاب الحج، كتاب بصائر الدرجات، كتاب الضياء في الرد على المحمدية والجعفرية، كتاب فرق الشيعة، كتاب الرد على الغلاة، كتاب ناسخ القرآن ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه، كتاب فضل الدعاء والذكر، كتاب جوامع الحج، كتاب مناقب رواة الحديث، كتاب مثالب رواة الحديث، كتاب المتعة، كتاب الرد على علي بن إبراهيم بن هاشم في معنى هشام ويونس، كتاب قيام الليل، كتاب الرد على المجبرة، كتاب فضل قم والكوفة، كتاب فضل أبي طالب وعبد المطلب وأبي النبي(ص)، كتاب فضل العرب، كتاب الإمامة، كتاب فضل النبي(ص)، كتاب الدعاء، كتاب الاستطاعة، كتاب احتجاج الشيعة على زيد بن ثابت في الفرائض، كتاب النوادر، كتاب المنتخبات، رواه عنه حمزة بن القاسم خاصة، كتاب المزار، وكتاب مثالب هشام ويونس، وكتاب مناقب الشيعة، أخبرنا محمد بن محمد، والحسين بن عبيد الله، والحسين بن موسى قالوا: حدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا أبي وأخي، قالا: حدثنا سعد بكتبه كلها، قال الحسين بن عبيد الله- (رحمه الله) -: جئت بالمنتخبات إلى أبي القاسم بن قولويه- (رحمه الله) - أقرأها عليه، فقلت: حدثك سعد؟ فقال: لا بل حدثني أبي وأخي عنه وأنالم أسمع من سعد إلا حديثين.
وتوفي سعد- (رحمه الله) - سنة إحدى وثلاثمائة وقيل: سنة تسع وتسعين ومائتين».
وقال الشيخ (٣١٨): «سعد بن عبد الله القمي: يكنى أبا القاسم، جليل القدر، واسع الأخبار، كثير التصانيف، ثقة، فمن كتبه كتاب الرحمة، وهو يشتمل على كتب جماعة، منها: كتاب الطهارة، وكتاب الصلاة، وكتاب الزكاة، وكتاب الصوم، وكتاب الحج، وله كتاب جوامع الحج، وكتاب الضياء في الإمامة، وكتاب مقالات الإمامية، وكتاب مناقب رواة الحديث، وكتاب مثالب رواة الحديث، وكتاب في فضل قم والكوفة، وكتاب في فضل عبد الله وعبد المطلب وأبي طالب(عليه السلام)، وكتاب بصائر الدرجات أربعة أجزاء، وكتاب المنتخبات نحو من ألف ورقة، وله فهرست كتب ما رواه، أخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدة من أصحابنا، عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، عن أبيه ومحمد بن الحسن [الحسين، عن سعد بن عبد الله، عن رجاله.
قال ابن بابويه: إلا كتاب المنتخبات فإني لم أروها عن محمد بن الحسن إلا أجزاء قرأتها عليه، وأعلمت على الأحاديث التي رواها محمد بن موسى الهمداني، وقد رويت عنه كل ما في كتاب المنتخبات مما أعرف طريقه من الرجال الثقات.
وأخبرنا الحسين بن عبيد الله، وابن أبي جيد، عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله».
وعده في رجاله في أصحاب أبي محمد العسكري(عليه السلام) (٣)، قائلا: «سعد بن عبد الله القمي عاصره(عليه السلام)، ولم أعلم أنه روى عنه».
وفي من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٦)، قائلا: «سعد بن عبد الله بن أبيخلف القمي: جليل القدر، صاحب التصانيف ذكرناها في الفهرست روى عنه ابن الوليد وغيره، روى ابن قولويه عن أبيه عنه».
وعد الصدوق في أول الفقيه كتاب الرحمة لسعد بن عبد الله من الكتب المشهورة التي عليها المعول وإليها المرجع.
روى عن أحمد بن محمد بن عيسى، وروى عنه محمد بن قولويه.
كامل الزيارات: الباب ٤، في فضل الصلاة في مسجد رسول الله- (ص) وثواب ذلك، الحديث ٢.
بقي الكلام في جهات: الأولى: أن ابن داود ذكر سعد بن عبد الله أبي خلف الأشعري القمي، في كلا القسمين الأول (٦٧١) والثاني (٢٠١) وهذا مما لم يعرف له وجه، فإن سعد بن عبد الله ممن لا كلام ولا إشكال في وثاقته، ومن الغريب احتمال بعضهم أن ذلك لتضعيف بعض الأصحاب- على ما ذكره النجاشي- لقاءه للعسكري(عليه السلام) .
وجه الغرابة أن هذا لا يكون قدحا في سعد، وإنما هو تكذيب لمن يدعي أن سعدا لقي أبا محمد(عليه السلام)، نعم لو ثبت جزما أن سعدا ادعى ذلك كان هذا تكذيبا لسعد، لكنه لم يثبت على ما ستعرف.
الثانية: أن النجاشي ذكر أن سعدا لقي أبا محمد(عليه السلام)، وحكي عن بعض الأصحاب تكذيب ذلك، وأنه حكاية موضوعة عليه، وتوقف الشيخ في ذلك وقال: ولم أعلم أنه روى عنه.
أقول: حكاية لقاء سعد أبا محمد(عليه السلام)، رواها الصدوق في كمال الدين: الباب (٤٧)، في ذكر من شاهد القائم- (عجل الله تعالى فرجه الشريف) - ورآه وكلمه، الحديث ٢٢، عن محمد بن علي بن محمد بن حاتم النوفلي المعروف بالكرماني، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن عيسى الوشاء البغدادي، قال: حدثنا أحمد بن طاهر القمي، قال: حدثنا محمد بن بحر بن سهل الشيباني، قال: حدثنا أحمد بن مسرور، عن سعد بن عبد الله، قال: كنت امرأ لهجا بجمع الكتب .. إلى أن بليت بأشد النواصب منازعة، وأطولهم مخاصمة .. فقال ذات يوم وأنا أناظره: تبا لك يا سعد، ولأصحابك معاشر الرافضة! أخبرني عن الصديق، والفاروق أسلما طوعا أو كرها؟ قال سعد: فاحتلت لدفع هذه المسألة عني خوفا من الإلزام .. وكنت اتخذت طومارا وأثبت فيه نيفا وأربعين مسألة من صعاب المسائل لم أجد لها مجيبا على أن أسأل فيها خير أهل بلدي أحمد بن إسحاق صاحب مولانا أبي محمد(عليه السلام)، فارتحلت خلفه وقد كان خرج قاصدا نحو مولانا بسرمنرأى، فلحقته في بعض المنازل، فلما تصافحنا قال: بخير لحاقك؟ قلت: الشوق ثم العادة في الأسئلة .. فوردنا سرمنرأى فانتهينا منها إلى باب سيدنا(عليه السلام)، فاستأذنا فخرج إلينا الإذن بالدخول عليه .. قال سعد فما شبهت مولانا أبا محمد(عليه السلام)، حين غشينا نور وجهه إلا ببدر قد استوفى من لياليه أربعا بعد عشر، وعلى فخذه الأيمن غلام يناسب المشتري في الخلقة والمنظر على رأسه، فرق بين وفرتين كأنه ألف بين واوين، وبين يدي مولانا رمانة ذهبية .. وبيده قلم إذا أراد أن يسطر به على البياض قبض الغلام على أصابعه، فكان مولانا(عليه السلام) يدحرج الرمانة بين يديه ويشغله بردها كي لا يصده عن كتبه ما أراد، فسلمنا عليه، فألطف في الجواب وأومأ إلينا بالجلوس، فلما فرغ من كتبة البياض التي كانت بيده، أخرج أحمد بن إسحاق جرابه من طي كسائه فوضعه بين يديه، فنظر الهادي (أبو محمد)(عليه السلام) إلى الغلام، وقال: يا بني فض الخاتم عن هدايا شيعتك ومواليك .. فلما انصرف أحمد بن إسحاق ليأتيه بالثوب نظر إلى مولانا أبو محمد(عليه السلام)، فقال: ما جاء بك يا سعد؟ قلت: شوقني أحمد بن إسحاق على لقاء مولانا، قال: والمسائل التي أردت أن تسأله عنها قلت على حالها يا مولاي، قال: قل فسل قرة عيني عنها وأومأ إلى الغلام، فقال له الغلام: سل عما بدا لك، فقلت له مولانا وابن مولانا .. ثم قال مولانا: يا سعد .. ولما قال: أخبرني عن الصديق، والفاروق أسلما طوعا أو كرها؟ لم لم تقل: بل أسلما طمعا وذلك بأنهما كانا يجالسان اليهود، ويستخبرانهم مما كانوا يجدون في التوراة .. قال سعد: فلما انصرفنا بعد منصرفنا من عند مولانا(عليه السلام) من حلوان على ثلاثة فراسخ، حم أحمد بن إسحاق، وثارت به علة صعبة آيس من حياته فيها .. قال سعد: فلما حان أن ينكشف الليل عن الصبح أصابتني فكره ففتحت عيني فإذا أنا بكافور الخادم خادم مولانا أبي محمد(عليه السلام)، وهو يقول: أحسن الله بالخير عزاءكم، وجبر بالمحبوب رزيتكم، قد فرغنا من غسل صاحبكم ومن تكفينه فقوموا لدفنه، الحديث.
و هذه الرواية ضعيفة السند جدا فإن محمد بن بحر بن سهل الشيباني لم يوثق وهو متهم بالغلو وغيره من رجال سند الرواية مجاهيل، على أنها قد اشتملت على أمرين لا يمكن تصديقهما: أحدهما حكايتها صد الحجة(عليه السلام) أباه من الكتابة والإمام(عليه السلام) كان يشغله برد الرمانة الذهبية! إذ يقبح صدور ذلك من الصبي المميز فكيف ممن هو عالم بالغيب وبجواب المسائل الصعبة؟ الثانية: حكايتها عن موت أحمد بن إسحاق في زمان العسكري(عليه السلام)، مع أنك عرفت في ترجمته أنه عاش إلى ما بعد العسكري(عليه السلام) .
الثالثة: أن النجاشي ذكر في ترجمة سعد- كما مر آنفا- عن الحسين بن عبيد الله، عن أبي القاسم بن قولويه أنه لم يسمع من سعد إلا حديثين وقد مر في ترجمة جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه أبي القاسم قول النجاشي، وقال: ما سمعت من سعد إلا أربعة أحاديث، وبين الكلامين تهافت ظاهر وما قيل في وجه الجمع: من أن جعفر بن قولويه سمع من سعد حديثين من كتاب المنتخبات، وحديثين من غير هذا الكتاب فبعيد جدا كما لا يخفى.
الرابعة: أن الصدوق ذكر في الأمالي، المجلس ٦٣، الحديث ١.
حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى .. الحديث.
وظاهر هذا الكلام رواية الصدوق، عن سعد بن عبد الله بلا واسطة، وهذا أمر غير ممكن فإن سعد بن عبد الله مات سنة (٢٩٩) أو سنة (٣٠١) فكيف يمكن أن يروي عنه الصدوق المتولد بعد ذلك، فمما يقطع به سقوط الواسطة في البين، فإن الصدوق روى عن سعد بن عبد الله بواسطة أبيه، أو بواسطة محمد بن الحسن بن الوليد أو أحمد بن محمد بن يحيى، والله العالم.
وأما احتمال أن يكون سعد بن عبد الله، هذا غير من هو المعروف الذي نترجمه فبعيد جدا.
وطريق الصدوق إليه: أبوه، ومحمد بن الحسن- رضي الله عنهما- والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان سعد بن عبيد الله في أسناد كثير من الروايات، تبلغ ألفا ومائة واثنين وأربعين موردا.
فقد روى عن أبي جعفر- ورواياته عنه تبلغ مائة وأربعة عشر موردا.
- وعن أبي الجوزاء، وأبي عبد الله، وأبي علي بن محمد بن عبد الله بن أبي أيوب المكي، وإبراهيم، وإبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم، وإبراهيم بن محمد الثقفي، وإبراهيم بن مهزيار، وإبراهيم بن هاشم، وأحمد، وأحمد بن أبي عبد الله، وأحمد بن أبي عبد الله البرقي، وأحمد بن الحسن، وأحمد بن الحسن بن علي بن فضال، وأحمد بن سعيد، وأحمد بن محمد- ورواياته عنه تبلغ مائتين وخمسة وسبعين موردا-، وأحمد بن محمد أبي جعفر، وأحمد بن محمد بن خالد، وأحمد بن محمد بن عيسى- ورواياته عنه تبلغ مائة واثنين وخمسين موردا- وأحمد بن محمد بنعيسى الأشعري، وأحمد بن محمد بن مطهر، وأحمد بن هلال، وأيوب بن نوح، وأيوب بن نوح النخعي، وجميل بن صالح، والحسن، والحسن بن الحسن الأفطس، والحسن بن الحسين اللؤلؤي، والحسن بن ظريف، والحسن بن علي، والحسن بن علي بن إبراهيم بن محمد، والحسن بن علي بن عبد الله، والحسن بن علي بن فضال، والحسن بن علي بن النعمان، والحسن بن موسى الخشاب، والحسن بن النضر، والحسين، والحسين بن بندار الصرمي، والحسين بن عبيد الله، والحسين بن علي الزيتوني، وحماد بن عثمان، وحمزة بن يعلى، وسلمة بن الخطاب، والسندي بن محمد البزاز، وعباد بن سليمان، والعباس، والعباس بن معروف، وعبد الله بن جعفر، وعبد الله بن جعفر الحميري، وعبد الله بن محمد بن عيسى، وعلي بن إسماعيل، وعلي بن حديد، وعلي بن الحكم، وعلي بن خالد، وعلي بن مهزيار أبي جعفر، وعمرو بن عثمان، وعمران بن موسى، والفضل بن عامر، والفضل بن غانم، والقاسم بن محمد الأصبهاني، ومحمد بن أبي الصهبان، ومحمد بن أحمد، ومحمد بن أحمد بن يحيى، ومحمد بن إسماعيل، ومحمد بن إسماعيل بن بزيع، ومحمد بن الحسن، ومحمد بن الحسين- ورواياته عنه تبلغ أربعة وثمانين موردا-، ومحمد بن الحسين أبي الخطاب- ورواياته عنه تبلغ واحدا وثمانين موردا-، ومحمد بن خالد، ومحمد بن خالد الطيالسي، ومحمد بن عبد الجبار، ومحمد بن عبد الحميد، ومحمد بن عبد الله الرازي، ومحمد بن عمر بن سعيد أبي جعفر، ومحمد بن عيسى، ومحمد بن عيسى بن عبيد، ومحمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، ومحمد بن الوليد الخزاز، ومعاوية بن الحكيم، والمنبه بن عبد الله أبي الجوزاء، والمنبه بن عبيد الله، والمنبه بن عبيد الله أبي الجوزاء، وموسى بن جعفر، وموسى بن الحسن، وموسى بن عمر بن يزيد، وهارون بن مسلم، والهيثم بن أبي مسروق النهدي، ويعقوب، ويعقوب بن يزيد، والجاموراني الرازي.
وروى عنه أبو القاسم بن قولويه، عن أبيه، وابن قولويه، عن أبيه، وأحمدبن محمد بن يحيى العطار، وعلي، وعلي بن بابويه، وعلي بن الحسين، وعلي بن الحسين بن بابويه، وعلي بن عبد الله الوراق، وعلي بن محمد، ومحمد، ومحمد بن أبي عبد الله، ومحمد بن الحسن، ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، ومحمد بن الحسن بن الوليد، ومحمد بن قولويه، ومحمد بن موسى بن المتوكل، ومحمد بن يحيى.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن سعد بن عبد الله، عن أبي جعفر، عن يعقوب بن يزيد.
التهذيب: الجزء ٣، باب العمل في ليلة الجمعة ويومها، الحديث ٢٧.
ورواها بعينها بسنده، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد بلا واسطة.
التهذيب: الجزء ١، باب الأغسال المفترضات والمسنونات، الحديث ٢٩٦، والإستبصار: الجزء ١، باب الأغسال المسنونة، الحديث ٣٣٤، وهو الصحيح، فإن سعد بن عبد الله راو لكتاب يعقوب بن يزيد، وقد أكثر الرواية عنه.
وروى بسنده أيضا، عن سعد بن عبد الله، عن ابن أبي نجران، عن الحسين بن سعيد.
التهذيب: الجزء ٢، باب أحكام السهو من الزيادات، الحديث ١٤٤٠، والإستبصار: الجزء ١، باب الشك في فريضة الغداة، الحديث ١٤٠٣.
كذا في الطبعة القديمة والوافي أيضا وفي الوسائل: ابن أبي نجران، والحسين بن سعيد بالعطف، والظاهر وقوع التحريف في الجميع، فإن رواية سعد بن عبد الله، عن ابن أبي نجران لا يمكن بحسب الطبقة، ولا عن الحسين بن سعيد، ورواية ابن أبي نجران، عن الحسين بن سعيد غير معهودة، بل الأمر بالعكس فإن الحسين بن سعيد روى عنه كثيرا.
روى الصدوق في المشيخة في طريقه إلى الحسن بن راشد، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، وأحمد بن محمد بن عيسى، وإبراهيم بن هاشم، جميعا عنالقاسم بن يحيى.
كذا في الطبعة القديمة، ولكن في الوسائل والمستدرك: سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، وإبراهيم بن هاشم، وهو الصحيح لعدم إمكان رواية سعد بن عبد الله، عن القاسم بن يحيى، وكذا عدم إمكان رواية والد الصدوق، عن أحمد بن محمد بن عيسى، وإبراهيم بن هاشم.
وروى الشيخ بسنده، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد، عن الحسن بن علي بن فضال.
التهذيب: الجزء ١، باب المياه وأحكامها، الحديث ٦٤٨.
ولكن في الإستبصار: الجزء ١، باب حكم الماء إذا ولغ فيه الكلب، الحديث ٤٢، أحمد بن الحسن بن علي بن فضال.
وروى بسنده أيضا عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان.
التهذيب: الجزء ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث ٢٦١.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة: سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، وهو الصحيح الموافق للإستبصار: الجزء ١، باب أنه لا يقرأ في الفريضة بأقل من سورة، الحديث ١١٧٢.
وروى بسنده أيضا عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن العباس بن معروف.
التهذيب: الجزء ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث ٢٤٨.
ولكن في الإستبصار: الجزء ١، باب الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، الحديث ١١٦٠، سعد بن عبد الله، عن أحمد ومحمد، عن العباس بن معروف.
وروى بسنده أيضا، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن خالد.
التهذيب: الجزء ١، باب حكم الحيض والاستحاضة والنفاس، الحديث ٤٩١.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الإستبصار: الجزء ١، باب الاستظهارللمستحاضة، الحديث ٥١٥، أحمد بن محمد عن محمد بن خالد بدل أحمد بن محمد بن خالد.
وروى بسنده أيضا عن سعد بن عبد الله، والحميري، وعلي بن إبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل بن مرار، وصالح بن السندي.
مشيخة التهذيب: في طريقه إلى يونس بن عبد الرحمن.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الإستبصار: سعد بن عبد الله، والحميري، وعلي بن إبراهيم، عن إبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل بن مرار، وصالح بن السندي، وهو الصحيح.
وروى بسنده أيضا، عن سعد بن عبد الله، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير.
التهذيب: الجزء ١، باب الأحداث الموجبة للطهارة، الحديث ٣٠.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الإستبصار: الجزء ١، باب الرعاف، الحديث ٢٦٩، سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات.
وروى بسنده أيضا عن سعد بن عبد الله، عن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة.
التهذيب: الجزء ١، باب آداب الأحداث الموجبة للطهارات، الحديث ١٤٨.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الإستبصار: الجزء ١، باب وجوب الاستنجاء من الغائط والبول، الحديث ١٦٣، سعد بن عبد الله، عن الحسن بن علي، عن عبد الله بن المغيرة، والصحيح ما في التهذيب.
روى الشيخ بسنده، عن سعد بن عبد الله، عن الحسين بن علي الزيتوني، عن أحمد بن هلال.
التهذيب: الجزء ٦، باب فضل زيارته (الحسين بن علي)(عليه السلام)، الحديث ١٠٩.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن رواها ابن قولويه في كامل الزيارات: باب زيارة الحسين(عليه السلام) في النصف من شعبان ٧٢، الحديث ١٢، وفيه: الحسن بن علي الزيتوني، والظاهر هو الصحيح الموافق للوافي والوسائل، فإنه المعنون في كتب الرجال.
وروى بسنده أيضا، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسن.
التهذيب: الجزء ٤، باب حكم العلاج للصائم، الحديث ٧٩٨.
كذا في الطبعة القديمة والوافي أيضا، ولكن في الوسائل محمد بن الحسين، وهو الصحيح، لكثرة رواية سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين (بن أبي الخطاب)، وعدم ثبوت روايته عن محمد بن الحسن، أو أن عن محرف واو.
فمنه يعلم الحال في غير هذا المورد، مما روى فيه سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسن، وهي خمسة موارد.
وروى بسنده أيضا، عن سعد بن عبد الله، عن موسى بن جعفر، عن وهب.
التهذيب: الجزء ١، باب صفة الوضوء، الحديث ١٦٥، والإستبصار: الجزء ١، باب النهي عن استعمال الماء الجديد لمسح الرأس، الحديث ١٧٥، إلا أن فيه موسى بن جعفر بن وهب، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات.
وروى بسنده أيضا، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، وموسى بن جعفر بن أبي جعفر.
التهذيب: الجزء ٢، باب أوقات الصلاة وعلامة كل وقت منها، الحديث ٧٠.
ولكن في الإستبصار: الجزء ١، باب آخر وقت الظهر والعصر، الحديث ٩٣٦، موسى بن جعفر، عن أبي جعفر، ويظهر الحال فيه مما بعده.
وروى بسنده أيضا، عن سعد بن عبد الله، عن موسى بن جعفر بن أبي جعفر، التهذيب: الجزء ٢، باب تفضيل ما تقدم ذكره في الصلاة، الحديث ٦٨٨.
ورواها بعينها بإسناده عن سعد، عن موسى بن جعفر بن أبي جعفر.
بابالمواقيت من الزيادات من الجزء المذكور، الحديث ١٠٩١.
ولكن في الإستبصار: الجزء ١، باب وقت قضاء ما فات من النوافل، الحديث ١٠٥٩، موسى بن جعفر عن أبي جعفر، ولا يبعد صحة ما في الإستبصار بقرينة سائر الروايات.
وروى بسنده أيضا، عن سعد بن عبد الله، عن موسى بن الحسن.
التهذيب: الجزء ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها من الزيادات، الحديث ١٣٠٢.
ولكن في الإستبصار: الجزء ١، باب الرعاف، الحديث ١٥٣٦، موسى بن الحسين بدل موسى بن الحسن، والظاهر صحة ما في التهذيب بقرينة سائر الروايات، ومنه يظهر الحال فيما يأتي أيضا، وهو ما رواه بسنده، عن سعد بن عبد الله، عن موسى بن الحسن.
التهذيب: الجزء ٣، باب أحكام الجماعة وأقل الجماعة، الحديث ١٣١ و١٣٢، والإستبصار: الجزء ١، باب وجوب القراءة خلف من لا يقتدى به، الحديث ١٦٦٤ و١٦٦٥، وفيه أيضا موسى بن الحسين بدل موسى بن الحسن.
ثم إن الشيخ روى بسنده، عن سعد بن عبد الله، عن جماعة، ولا يمكن روايته عنهم بلا واسطة، فوقع السقط فيها لا محالة.
منها: ما رواه بسنده، عن سعد بن عبد الله، عن جميل بن صالح، وحماد بن عثمان، عن عمر بن يزيد.
التهذيب: الجزء ١، باب حكم الجنابة وصفة الطهارة منها، الحديث ٣٢٩.
أقول: الظاهر وقوع السقط فيه، فإن سعد بن عبد الله لا يمكن روايته عن جميل بن صالح، ولا عن حماد بن عثمان.
ومنه يظهر الحال فيما رواه بسنده، عن سعد بن عبد الله، عن الحسن بن علي بن فضال.
التهذيب: الجزء المتقدم، باب تلقين المحتضرين من الزيادات، الحديث ١٤٥٦، فإن الحسن بن علي بن فضال من أصحاب الرضا(عليه السلام)،فلا يمكن رواية سعد بن عبد الله عنه.
وروى بسنده أيضا، عن سعد بن عبد الله، عن الحسين، عن النضر بن سويد.
التهذيب: الجزء ٥، باب الذبح، الحديث ٧٨٩، والإستبصار: الجزء ٢، باب جواز صوم الثلاثة الأيام، الحديث ١٠٠١.
أقول: المراد من الحسين هنا هو الحسين بن سعيد، فإن الشيخ رواها بعينها عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، الباب المزبور من التهذيب: الحديث ٧٧٥، والإستبصار: الجزء ٢، باب من لم يجد الهدي وأراد الصوم، الحديث ٩٨٤، ولا يمكن رواية سعد بن عبد الله، عن الحسين بن سعيد بحسب الطبقة.
روى بسنده أيضا، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن خالد، وعلي بن حديد.
التهذيب: الجزء ٦، باب البينات، الحديث ٧٢٦، والإستبصار: الجزء ٣، باب ما يجوز شهادة النساء فيه وما لا يجوز، الحديث ٩٨، فإن سعد بن عبد الله لا يمكن روايته عن محمد بن خالد، ولا عن علي بن حديد.
ثم إن الشيخ روى بسنده، عن سعد بن عبد الله، عن أبي جعفر علي بن مهزيار.
التهذيب: الجزء ٤، باب الزيادات، الحديث ٤٠٠.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن الظاهر وقوع السقط فيه، والصحيح: أبو جعفر، عن علي بن مهزيار، كما في الوسائل.
وروى بعنوان سعد بن عبد الله بن أبي خلف، عن أحمد بن محمد بن عيسى.
التهذيب: الجزء ٦، باب فضل زيارته (أمير المؤمنين)(عليه السلام)، الحديث ٤٤.