اخترنا لكم : أبو إسحاق صاحب اللؤلؤ

روى الشيخ بسنده، عن ابن مسكان، عن أبي إسحاق صاحب اللؤلؤ، عمن سمع أبا عبد الله(عليه السلام) التهذيب: الجزء ٥، باب الزيادات في فقه الحج، الحديث ١٣٧٠، والإستبصار: الجزء ٢، باب المرأة الحائضة متى تفوت متعتها، الحديث ١١١١. ورواها الكليني في الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب المرأة تحيض بعد ما دخلت في الطواف ١٥٢، الحديث ٤، وفيه: إسحاق بياع اللؤلؤ، بدل أبي إسحاق صاحب اللؤلؤ، وهو الموافق للوافي، وفي الوسائل، عن كل مثله.

سعد بن محمد

معجم رجال الحدیث 9 : 93
T T T
الطاطري أبو القاسم: روى عن درست بن أبي منصور محمد الواسطي،و روى عنه ابن أخيه علي بن الحسن الطاطري، ذكره النجاشي في ترجمة درست بن أبي منصور.
قال الوحيد: سعد بن محمد الطاطري أبو القاسم: عم علي بن الحسن الطاطري، روى عنه، وفيه إشعار بكونه ثقة، لما سيجيء في ترجمته، وفي عدة الشيخ الطوسي- (رحمه الله) -: أن الطائفة عملت بما رواه الطاطريون، فتأمل (انتهى).
أقول: يريد بما ذكره من الأشعار الإشارة إلى ما ذكره الشيخ في الفهرست في ترجمة علي بن الحسن الطاطري (٣٩٢)، من أن له كتبا في الفقه، رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم، فإن في هذا الكلام دلالة على أن ما يرويه إنما يرويه عن الثقات، وحيث إنه روى عن عمه سعد بن محمد الطاطري فيحكم بأنه ثقة، على أنه وقع في أسناد تفسير القمي على ما يأتي.
ولكن يرد ذلك، أن كلام الشيخ لا يدل إلا على وثاقة من روى عنه علي بن الحسن في كتابه، ولا دلالة فيه على وثاقة كل من روى عنه ولو في غير كتابه.
وأما ما ذكره الشيخ في العدة فلا بأس بدلالته على وثاقة المعروفين من الطاطريين، ولا شك في أن سعد بن محمد منهم.
وجه الدلالة: أنه(قدس سره) صرح قبيل كلامه هذا بأن منشأ عملهم هو وثاقة الراوي وتحرجه عن الكذب، فعلى ذلك يحكم بوثاقة سعد بن محمد، والله العالم.
روى عن الحسين بن سعيد.
التهذيب: الجزء ٣، باب صلاة المسافر، الحديث ٥٨٩.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن الظاهر وقوع التحريف فيه، والصحيح أحمد بن محمد، بدل سعد بن محمد، كما في الوافي، والوسائل.
وروى عن عباد بن يعقوب، وروى عنه محمد بن همام.
تفسير القمي:سورة الشورى في تفسير قوله تعالى: (وَ إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ).