اخترنا لكم : ميمون ألبان

عده الشيخ (تارة): من أصحاب السجاد(عليه السلام) (١١). و(أخرى): من أصحاب الباقر(عليه السلام) (٥٩). و(ثالثة): من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٦٠١)، وزاد في الأخير قوله: «الكوفي، روى عنهما». وعده البرقي في أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا: «ميمون ألبان، كوفي، بياع ألبان». روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه محمد بن حكيم. الكافي: الجزء ١، كتاب التوحيد ٣، باب معاني الأسماء واشتقاقها ١٦، الحديث ٦. وروى عنه محمد بن سليمان. الكافي: الجزء ٥، كتاب النكاح ٣، باب اللواط ١٨٦، الحديث ٩.

سليمان بن داود المنقري

معجم رجال الحدیث 9 : 269
T T T
سليمان المنقري.
قال النجاشي: «سليمان بن داود المنقري أبو أيوب الشاذكوني بصري، ليس بالمتحقق بنا، غير أنه روى عن جماعة أصحابنا من أصحاب جعفر بن محمد، وكان ثقة.
له كتاب، أخبرناه عدة من أصحابنا، عن محمد بن وهبان بن محمد، قال: حدثنا أبو القاسم علي بن محمد بن كثير بن حمويه العسكري الصوفي، قال: حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن أحمد الزعفراني، عن القاسم بن محمد عنه، به».
وقال الشيخ (٣٢٨): «سليمان بن داود المنقري له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار، عن علي بن محمدالقاشاني، عن القاسم بن محمد، عنه.
وأخبرنا به جماعة، عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، عن أبيه، ومحمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، والحميري، ومحمد بن يحيى، وأحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن محمد، عنه».
ولم يذكره الشيخ في الرجال، وهذا غريب! روى عن حفص بن غياث، وروى عنه القاسم بن محمد.
تفسير القمي، سورة الفاتحة، في تفسير قوله تعالى: (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ).
أقول: جعفر بن غياث في هذه الطبعة خطأ مطبعي، والصحيح حفص كما في تفسير البرهان.
وقال العلامة في الخلاصة القسم الثاني (٢) من الباب (١) من حرف السين: «قال ابن الغضائري: إنه ضعيف جدا لا يلتفت إليه، يوضع كثيرا على المهمات».
ونسب ابن داود أيضا تضعيفه إلى ابن الغضائري (٢١٥) من القسم الثاني.
وقال المجلسي في الوجيزة: «سليمان بن داود المنقري ضعيف».
وذكره الصدوق في المشيخة، ووصفه بابن الشاذكوني، وقال: «و ما كان فيه عن سليمان بن داود المنقري، فقد رويته عن أبي- رضي الله عنه-، عن سعد بن عبد الله، عن القاسم بن محمد الأصبهاني، عن سليمان بن داود المنقري المعروف بابن الشاذكوني».
أقول: لا يبعد أن يكون الشاذكوني لقبا لسليمان بن داود ولأبيه، فقد يوصف به نفسه، وقد يقال له ابن الشاذكوني.
ثم لا ينبغي الإشكال في وثاقة الرجل، فإن النجاشي وعلي بن إبراهيم قد وثقاه، فلا يعتمد على ما نقله العلامة عن ابن الغضائري، وذلك لما مر من جهالة طريق العلامة إلى كتاب ابنالغضائري، وأن نسبة الكتاب إليه لم تثبت، ولا أثر لتضعيف المجلسي(قدس سره) لأنه مبني على الاجتهاد أو على ما نقله العلامة عن ابن الغضائري، ومن هنا يظهر أنه لا وجه لعد الرجل في الضعفاء كما صنعه العلامة وابن داود.
وطريق الشيخ كطريق الصدوق إليه ضعيف بالقاسم بن محمد.
طبقته في الحديث
روى بعنوان سليمان بن داود الشاذكوني، عن عبد الرزاق، وروى عنه القاسم بن محمد كاسولا.
التهذيب: الجزء ٤، باب علامة أول شهر رمضان وآخره، الحديث ٤٦٣.
ورواها بعينها في باب فضل صيام يوم الشك، الحديث ٥١١ من هذا الجزء، والإستبصار: الجزء ٢، باب صيام يوم الشك، الحديث ٢٤٣.
ووقع بعنوان سليمان بن داود المنقري في أسناد عدة من الروايات تبلغ أربعة وستين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وعن حفص، وحفص بن غياث، وحفص بن غياث النخعي، وحماد، وحماد بن عيسى، وسفيان، وسفيان بن عيينة، وعبد الرزاق بن همام، وعبد العزيز بن محمد، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وعبد الوهاب بن عبد الحميد الثقفي، وعلي بن هاشم بن البريد، وعيسى بن يونس، والفضيل بن عياض، والنضر بن إسماعيل البلخي، ويحيى بن آدم.
وروى عنه الحسين بن الهيثم، والقاسم بن محمد، والقاسم بن محمد الأصبهاني، والقاسم بن محمد الجوهري.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده عن القاسم بن محمد، عن أبي أيوب، عن سليمان بن داود المنقري، عن حفص بن غياث.
التهذيب: الجزء ٦، باب اللقطة والضالة، الحديث ١١٩١.
ورواها بعينها بسنده عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود، عن حفص بن غياث.
التهذيب: الجزء ٦، باب الوديعة، الحديث ٧٩٤، والإستبصار: الجزء ٣، باب وجوب رد الوديعة إلى كل أحد، الحديث ٤٤٠.
وهذا هو الصحيح، فكلمة عن قبل أبي أيوب في الموضع الأول زائدة، فإن أبا أيوب كنية سليمان بن داود المنقري نفسه، وهو الموافق لما رواه الكليني في الكافي: الجزء ٥، كتاب المعيشة ٢، باب النوادر ١٥٩، الحديث ٢١، فإن فيه: القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود، عن رجل، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، والوافي والوسائل أيضا.
وروى الشيخ بسنده، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٦، باب من الزيادات في القضايا والأحكام، الحديث ٨١٩ و٨٥٩.
ورواها بعينها في الجزء ٧، باب المزارعة، الحديث ٩٠٩، إلا أن فيه: سليمان بن واقد، بدل سليمان بن داود المنقري، والصحيح ما في المورد الأول بقرينة سائر الروايات، وعدم وجود سليمان بن واقد لا في الرجال ولا في الروايات، والوافي عن كل مورد مثله، وكذلك الوسائل ذكرها في بابين.
وروى محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعلي بن محمد القاساني، جميعا عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري، عن فضيل بن عياض.
الكافي: الجزء ٥، كتاب الجهاد ١، باب وجوه الجهاد ٣، الحديث ١.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في التهذيب: الجزء ٦، باب فضل الجهاد وفروضه، الحديث ٢١٧، حفص بن غياث بدل فضيل بن عياض، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات.
وروى بعنوان سليمان بن داود المنقري أبي أيوب، عن حفص بن غياث.
وروى عنه علي بن محمد القاساني.
التهذيب: الجزء ٦، باب أحكام الأسارى، الحديث ٢٦٥.
أقول: تقدم الخلاف فيه في سليمان بن داود.
وروى عنه القاسم بن محمد.
التهذيب: الجزء ٦، باب كيفية قتال المشركين، الحديث ٢٤٢، وباب السرية تغزو فتغنم، الحديث ٢٥٣، والإستبصار: الجزء ٣، باب من يستحق أن يقسم الغنائم، الحديث ١، وباب كيفية قسمة الغنيمة، الحديث ٣.
أقول: تقدمت له روايات بعنوان سليمان بن داود، وتأتي له روايات بعنوان سليمان المنقري أيضا.