اخترنا لكم : الحسن [الحسين] بن شجرة

ابن ميمون بن أبي أراكة، ثقة، وجه، جليل، روى أبوه عن أبي جعفر(عليه السلام)، وأبي عبد الله(عليه السلام)، ذكره النجاشي في ترجمة أخيه: علي بن شجرة.

سليمان الديلمي

معجم رجال الحدیث 9 : 301
T T T
سليمان بن عبد الله الديلمي.
قال الشيخ (٣٢٩): «سليمان الديلمي، له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار، عن عباد بن سليمان، عن محمد بن سليمان، عن أبيه سليمان الديلمي».
وعده في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٨٠).
وتقدم عن النجاشي: بعنوان سليمان بن عبد الله الديلمي.
وقال الكشي (٢٣٩): سليمان الديلمي: «محمد بن مسعود قال: قال علي بن محمد: سليمان الديلمي من الغلاة الكبار.
أقول: لا إشكال في اتحاد سليمان الديلمي الذي ذكره الشيخ مع سليمانبن عبد الله الديلمي الذي ذكره النجاشي، لاتفاقهما على أنه صاحب كتاب رواه ابنه محمد بن سليمان، ومن الظاهر أن من تعرض له في الرجال متحد مع من ذكره في الفهرست.
إنما الإشكال في أن من تعرض له الكشي، هل هو سليمان بن عبد الله أو سليمان بن زكريا المتقدم؟.
احتمل العلامة في الخلاصة كلا من الأمرين، ولكن الظاهر اتحاده مع سليمان بن عبد الله، فإنه المعروف والمشهور بسليمان الديلمي، على ما يظهر من الشيخ ومن مشيخة الفقيه، حيث ذكرا سليمان الديلمي على الإطلاق، وأرادا به سليمان بن عبد الله، بل لم يعلم وجود لسليمان بن زكريا الديلمي، فإنه وإن نقل العلامة عن ابن الغضائري سليمان بن زكريا، إلا أن ابن داود نقل عنه سليمان بن عبد الله، كما تقدم، فلعل نسخة العلامة كانت محرفة.
وكيف كان فطريق الصدوق إليه: أبوه، ومحمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن عباد بن سليمان، عن محمد بن سليمان، عن أبيه سليمان الديلمي.
والطريق كطريق الشيخ إليه ضعيف بمحمد بن سليمان.
روى عن أبي بصير، وروى عنه إبراهيم بن هاشم.
تفسير القمي: سورة آل عمران، في تفسير قوله تعالى: (وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلّا مَتاعُ الْغُرُورِ).
طبقته في الحديث
وقع بعنوان سليمان الديلمي في أسناد جملة من الروايات تبلغ أحد عشر موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وعن أبان بن تغلب.
وروى عنه محمد ابنه، ومحمد بن عبد الله.