اخترنا لكم : يعقوب بن شعيب بن ميثم

قال النجاشي: «يعقوب بن شعيب بن ميثم بن يحيى التمار: مولى بني أسد، أبو محمد، ثقة، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، ذكره ابن سعيد وابن نوح، له كتاب، يرويه عدة من أصحابنا، أخبرنا محمد بن علي القزويني، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، قال: حدثنا ابن أبي عمير، عن يعقوب بكتابه». وقال الشيخ (٨٠٦): «يعقوب بن شعيب، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد، عن الحسن بن سماعة، عنه». وعده في رجاله (تارة): من أصحاب الباقر(عليه السلام) (١)، قائلا: «يعقوب بن شعيب بن ميثم الأسدي». و(أخرى): في أصحاب الصادق(عليه السلام)، مع توصيفه بالكوفي (٥٣). و...

سماك بن خرشة

معجم رجال الحدیث 9 : 319
T T T
أبو دجانة الأنصاري الخزرجي: روى الصدوق(قدس سره) في العلل: الباب ٧، العلة التي من أجلها صار الأنبياء والحجج(عليهم السلام) أفضل من الملائكة، الحديث ٣، عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، ومحمد بن أبي عمير، جميعا عن أبان بن عثمان، عن الصادق(عليه السلام) .
قال: لما كان يوم أحد انهزم أصحاب النبي(ص)، حتى لم يبق معه إلا علي(عليه السلام) وأبو دجانة، فقال له النبي(ص) : أ ما ترى قومك؟ فقال: بلى، فقال(ص) : الحق بقومك، قال: ما على هذا بايعت الله ورسوله، قال: أنت في حل، قال: والله لا تحدث قريش أني خذلتك وفررت حتى أذوق ما تذوق فجزاه النبي(ص) خيرا، (الحديث).
وروى الشيخ المفيد(قدس سره) في الإرشاد الباب الأخير في سيرته (علي ع) بإسناده عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قال: (يخرج مع القائم(عليه السلام) من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلا خمسة عشر من قوم موسى(عليه السلام) الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون- وسبعة من أهل الكهف، ويوشع بن نون، وسلمان، وأبو دجانة الأنصاري، والمقداد، ومالك الأشتر، ويكونون بين يديه أنصارا وحكاما).