اخترنا لكم : محمد بن سليمان الكاتب

من أصحاب الرضا(عليه السلام)، رجال الشيخ (٥٨).

سورة بن كليب

معجم رجال الحدیث 9 : 337
T T T
ابن معاوية الأسدي: رجال الشيخ، في أصحاب الباقر(عليه السلام) (١٣)و في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٢١٨)، قائلا: «سورة بن كليب الأسدي، كوفي، روى عنهما ع».
وعده البرقي أيضا في أصحاب الباقر(عليه السلام) والصادق(عليه السلام) .
وقال الكشي ٢٤٠ سورة بن كليب: « محمد بن مسعود، قال: حدثني الحسين بن إشكيب، عن عبد الرحمن بن حماد، عن محمد بن إسماعيل الميثمي، عن حذيفة بن منصور، عن سورة بن كليب، قال: قال لي زيد بن علي: يا سورة كيف علمتم أن صاحبكم على ما تذكرونه؟ قال: قلت على الخبير سقطت.
قال: فقال هات.
فقلت له: كنا نأتي أخاك محمد بن علي(عليه السلام) نسأله فيقول: قال رسول الله(ص) وقال الله جل وعز في كتابه حتى مضى أخوك، فأتيناكم وأنت في من أتينا، فتخبرونا ببعض ولا تخبرونا بكل الذي نسألكم عنه، حتى أتينا ابن أخيك جعفر، فقال لنا كما قال أبوه قال رسول الله(ص) .
وقال تعالى، فتبسم وقال: أما والله إن قلت بذا فإن كتب علي(ص) عنده».
أقول: هذه الرواية تدل على حسن عقيدة سورة بن كليب، والمراد به هو ابن معاوية الأسدي، فإنه من أصحاب الباقر(عليه السلام)، وأما النهدي الآتي فهو من أصحاب الصادق(عليه السلام)، إلا أنها ضعيفة السند، فإن محمد بن إسماعيل الميثمي مجهول، وعلى تقدير تسليم السند فحسن اعتقاد رجل لا يكفي في الاعتماد على رواياته، وأما ذكر العلامة إياه في القسم الأول من الخلاصة (٤) من الباب (١٠) من فصل السين، فهو مبني على أصالة العدالة على ما أشرنا إليه غير مرة، نعم وقع في إسناد تفسير علي بن إبراهيم.
روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه محمد بن سنان.
تفسير القمي: سورة الحجر، في تفسير قوله تعالى: (وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي).
أقول: في الطبعة الأخيرة محبوب بن سيار وهو غلط، والصحيح محمد بنسنان كما أثبتناه وكما هو في تفسير البرهان.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات تبلغ تسعة عشر موردا.
فقد روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وأبي عبد الله(عليه السلام)، وأحدهما(عليهما السلام) .
وروى عنه أبو سلام، وأسباط، وجميل، وجميل بن دراج، وطلحة النهدي، ومالك بن عطية، وهشام بن سالم، ويحيى بن طلحة، ويونس.