اخترنا لكم : عبد الله بن عبد الله

روى عن رجل، عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه سيف بن عميرة. الكافي: الجزء ٤، كتاب الصيام ٢، باب فضل شهر رمضان ٢، الحديث ٥، كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا، ولكن عن بعض النسخ: عبد الله بن عبيد الله، وهو الموافق للتهذيب: الجزء ٤، باب فضل شهر رمضان، الحديث ٥٤٩.

سيف بن عميرة

معجم رجال الحدیث 9 : 383
T T T
قال النجاشي: «سيف بن عميرة النخعي، عربي، كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) وأبي الحسن(عليه السلام)، له كتاب يرويه جماعات من أصحابنا، أخبرني الحسين بن عبيد الله، عن أبي غالب الزراري، عن جده وخال أبيه محمد بن جعفر، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن سيف بكتابه».
أقول: كلمة (ثقة) في عبارة النجاشي غير موجودة في بعض النسخ لكنها موجودة في نسخة ابن داود (٧٤٠) من القسم الأول والسيد التفريشي، والمولى عناية الله القهبائي، وكذلك في الخلاصة على ما نقل عنه الميرزا في رجاله الكبير.
وقال الشيخ (٣٣٥): «سيف بن عميرة، ثقة، كوفي، نخعي، عربي، له كتاب، أخبرنا به عدة من أصحابنا، عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، عن أبيه، ومحمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة».
وعده في رجاله تارة من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٢٠٩)، قائلا: «سيف بن عميرة النخعي الكوفي»، و(أخرى) من أصحاب الكاظم(عليه السلام) (٣)، قائلا: «سيف بن عميرة، له كتاب، روى عن أبي عبد الله ع».
وعده البرقي في أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا: «سيف بن عميرة النخعي، عربي، كوفي»، وفي أصحاب الكاظم(عليه السلام)، قائلا: سيف بن عميرة.
وقال ابن شهرآشوب في المعالم (٣٧٧): «سيف بن عميرة، ثقة، من أصحاب الكاظم(عليه السلام)، واقفي له كتاب» (انتهى).
روى عن أبي بكر الحضرمي، وروى عنه علي بن الحكم.
كامل الزيارات:الباب ٢، في ثواب زيارة رسول الله(ص)، الحديث ٥.
روى عن أبي بكر الحضرمي، وروى عنه فضالة بن أيوب.
تفسير القمي: سورة المائدة، في تفسير قوله تعالى: (وَ ما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ ..).
، وطريق الصدوق إليه: محمد بن الحسن- رضي الله عنه-، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن سيف، عن أخيه الحسين بن سيف، عن أبيه سيف بن عميرة النخعي.
والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح، فإن الأظهر أن الحسين بن سيف ثقة.
بقيت أمور-: الأول: قد عرفت أن سيف بن عميرة، من أصحاب الصادق(عليه السلام) والكاظم(عليه السلام)، ولم يذكر أحد أنه أدرك الرضا(عليه السلام)، فضلا عن التعرض لكونه واقفيا، فما في المعالم من أنه واقفي من سهو القلم أو من غلط النساخ.
الثاني: أنه نسب إلى الشهيد الثاني تضعيف سيف بن عميرة، ولا وجه لذلك إلا توهم أنه كان واقفيا، وقد عرفت الحال في ذلك على أن الوقف لا ينافي الوثاقة، فالتضعيف باطل جزما.
الثالث: ذكر المحدث النوري(قدس سره) في الجزء الثالث من المستدرك، الفائدة الخامسة من الخاتمة، عند الكلام في مشيخة الصدوق: أن ما في طريق الصدوق من رواية علي بن سيف، عن أخيه الحسين بن سيف سهو، بل الأمر بالعكس، فإن عليا أكبر من أخيه الحسين، على ما ذكره النجاشي في ترجمة علي بن سيف، وإن كتاب الحسين رواه عن أخيه على ما ذكره النجاشي في ترجمة الحسين بن سيف، ولأن الموجود في الروايات رواية الحسين بن سيف، عن أخيه دون العكس.
أقول: ما ذكره(قدس سره) لا يورث إلا الظن، وقد روى الحسين بن سيف بن عميرة، عن أبيه، بلا واسطة.
التهذيب: الجزء ٦، باب فضل الكوفة،الحديث ٥٧، فمن الممكن روايته عن أبيه كتابه، ورواية أخيه علي عنه.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ مائتين وسبعة وتسعين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وعن أبي إسحاق، وأبي بصير، وأبي بكر، وأبي بكر الحضرمي، وأبي حفص، وأبي حمزة، وأبي حمزة الثمالي، وأبي الدوانيق، وأبي زرارة التميمي، وأبي شيبة الأسدي، وأبي الصباح، وأبي الصباح الكناني، وأبي عبد الرحمن، وأبي مريم الأنصاري، وأبي المغراء، وأبي المغراء العجلي، وأبان بن تغلب، وإبراهيم بن عمر، وإبراهيم بن ميمون، وإسحاق، وإسحاق بن عمار، وبشير النبال، وبكر بن أبي بكر، وبكر بن أبي بكر الحضرمي، وجابر، وحسان بن المختار، وحسان بن مهران، والحسن بن هارون، والحسين بن خالد، والحسين بن خالد الصيرفي، وحنان، وداود بن فرقد، وزياد بن عيسى (و هو أبو عبيدة الحذاء)، وزيد الشحام، وزيد الشحام أبي أسامة، وسعد الإسكاف، وسعد بن طريف، وسعيد الأعرج، وسليم الفراء، وسليمان بن عمرو، وسليمان بن عمرو النخعي، وسليمان بن هارون، وعامر بن عبد الله، وعبد الأعلى، وعبد الأعلى بن أعين، وعبد الرحمن العرزمي، وعبد الغفار، وعبد الله بن سنان، وعبد الله بن عبد الله، وعبد الله بن عبيد الله، وعبد الله بن مسكان، وعبد الملك بن أعين، وعلي بن المغيرة، وعمر بن حنظلة، وعمرو بن شمر، وعيسى بن عمر مولى الأنصار، والفضل بن عثمان، والفضيل بن عثمان، والفضيل بن يسار، وفيض بن المختار، وقتيبة الأعشى، ومحمد بن حمران، ومحمد بن مروان، والمفضل بن يزيد [مزيد، ومنصور، ومنصور بن حازم، ومنصور بن حازم الأسدي الكوفي، وميمون، ويعقوب بن شعيب.
و روى عنه أبو محمد الرازي، وابن أبي حمزة، وابن أبي عمير، وابن بقاح، وابن محبوب، وإسماعيل بن مهران، وإسماعيل بن يسار الواسطي، وأيوب، والحسن بن علي، والحسن بن علي بن أبي حمزة، والحسن بن علي بن يوسف، والحسن بن علي بن يوسف بن بقاح، والحسن بن محبوب، والحسين ابنه والعباس، والعباس بن عامر، وعبد الرحمن بن محمد، وعبد السلام بن سالم، وعبيد بن معاوية بن شريح، وعلي ابنه وعلي بن أسباط، وعلي بن حديد، وعلي بن الحكم، وعلي بن النعمان، وفضالة، وفضالة بن أيوب، ومحمد، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن خالد، ومحمد بن خالد التميمي، ومحمد بن خالد الطيالسي، ومحمد بن الربيع، ومحمد بن الربيع الأقرع، ومحمد بن سليمان، ومحمد بن عبد الجبار، ومحمد بن عبد الحميد، ومحمد بن عبد الحميد النخعي، ومحمد بن علي، وموسى بن القاسم، ويونس بن أبي الحارث، والطيالسي.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن ابن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، ومحمد بن أبي حمزة، وإسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٨، باب السراري وملك الأيمان، الحديث ٧٢٣.
كذا في نسخة من الطبعة القديمة أيضا، وفي نسخة أخرى عن إسحاق بن عمار، وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء ٥، كتاب النكاح ٣، باب المرأة تكون زوجة العبد .. ١٢٥، الحديث ٣.
روى محمد بن يعقوب بسنده، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن ابن بكير.
الكافي: الجزء ٣، كتاب الجنائز ٣، باب الأطفال ٩٤، الحديث ٥.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة أبو بكير بدل ابن بكير، والظاهر وقوع التحريف في الجميع، والصحيح أبو بكر، كما في الوافيو الفقيه: الجزء ٣، باب حال من يموت من أطفال المؤمنين، الحديث ١٥٣٧، فإن فيه أبا بكر الحضرمي.
وروى الشيخ بسنده، عن الحسن بن محبوب، عن سيف بن عميرة، عن ابن بكير.
التهذيب: الجزء ١٠، باب الحد في الفرية والسب، الحديث ٢٧٧، والإستبصار: الجزء ٤، باب المملوك يقذف حرا، الحديث ٨٦٠.
كذا في الطبعة القديمة والوافي ونسخة من الوسائل أيضا، وفي نسخة أخرى أبو بكر الحضرمي، وهو الصحيح لعدم ثبوت رواية سيف بن عميرة، عن ابن بكير.
روى الكليني بسنده، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن مفضل بن يزيد.
الكافي: الجزء ١، كتاب فضل العلم ٢، باب النهي عن القول بغير علم ١١، الحديث ١.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والطبعة المعربة ونسخة المرآة: المفضل بن مزيد، بدل المفضل بن يزيد، ولا يبعد صحته، وهو الموجود في الوافي ونسخة الجامع أيضا.
وروى الشيخ بسنده، عن موسى بن القاسم، عن محمد، عن سيف بن عميرة، عن منصور بن الحازم.
التهذيب: الجزء ٥، باب الكفارة عن خطإ المحرم، الحديث ١٢٨٢، والإستبصار: الجزء ٢، باب من اضطر إلى أكل الميتة، الحديث ٧١٣، إلا أن فيه: محمد بن سيف بن عميرة بدل محمد، عن سيف بن عميرة.
ثم إن الشيخ روى بسنده، عن إبراهيم بن هاشم، عن سيف بن عميرة، عن سعد بن طريف.
التهذيب: الجزء ١، باب تلقين المحتضرين من الزيادات، الحديث ١٤٦٠ و١٤٦١ و١٤٦٢، وهنا خلاف تقدم بيانه في سعد بن طريف.
وروى بسنده أيضا، عن عبد الله بن جبلة، عن سيف بن عميرة، عن ميمون، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ١، باب تطهير البدنو الثياب من الزيادات، الحديث ١٣٤٦، وهنا أيضا خلاف تقدم بيانه في سيف.
أقول: إن لسيف بن عميرة روايات أيضا تقدمت بعنوان سيف.