اخترنا لكم : محمد بن إبراهيم الحضيني

من أصحاب الجواد(عليه السلام)، رجال الشيخ (٤). وعده البرقي أيضا من أصحاب أبي جعفر الثاني(عليه السلام) . وقال الكشي (٤٤٦): محمد بن إبراهيم الحضيني الأهوازي: «ابن مسعود، قال: حدثني حمدان بن أحمد القلانسي، قال: حدثني معاوية بن حكيم، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حمدان الحضيني، قال: قلت لأبي جعفر(عليه السلام) : إن أخي مات، فقال: رحم الله أخاك، فإنه كان من خصيص شيعتي، قال محمد بن مسعود: حمدان بن أحمد من الخصيص؟ قال: الخاصة الخاصة». أقول: عبارة الكشي مشوشة، ولكنه لا يضر بالمقصود، وهو إثبات أن محمد بن إبراهيم كان من خصيص شيعة الجواد(عليه السلام) إلا أن الرواية ضعيفة، فإن حمدان الحضيني لم تثبت وث...

شعيب بن أعين

معجم رجال الحدیث 10 : 33
T T T
قال النجاشي: «شعيب بن أعين الحداد، كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد اللهع، ذكره أصحابنا في الرجال، له كتاب يرويه جماعة منهم: بكر بن جناح، أخبرنا ابن شاذان، قال: حدثنا علي بن حاتم، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت، قال: حدثنا محمد بن بكر بن جناح، قال: حدثنا أبي، وأبو خالد المكفوف، عن شعيب الحداد».
وقال الشيخ (٣٥٥): «شعيب بن أعين الحداد، كوفي، ثقة، له أصل رويناه بالإسناد الأول عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عنه.
ورواه حميد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عنه».
وعده في رجاله (تارة) في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٢) (و أخرى) في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٢) قائلا: «شعيب بن أعين الحداد، روى عنه ابن سماعة».
وعده البرقي في أصحاب الباقر(عليه السلام)، والصادق(عليه السلام) .
وعده الشيخ المفيد في رسالته العددية: من الفقهاء الأعلام، والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام، والفتيا والأحكام، الذين لا يطعن عليهم، ولا طريق لذم واحد منهم.
وقال الكشي (١٤٨) شعيب بن أعين: «قال محمد بن مسعود: سألت علي بن الحسن بن فضال، عن شعيب، يروي عنه سيف بن عميرة؟ فقال: هو ثقة».
أقول: لا يخفى التهافت بين عد الشيخ شعيب بن أعين من أصحاب الصادق(عليه السلام)، وعده في من لم يرو عنهم(عليهم السلام)، وقد صرح النجاشي بأنه روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
ومن الغريب عده في من لم يرو عنهم، مع أن الشيخ بنفسه في التهذيب: الجزء ٧، باب من الزيادات في فقه النكاح، أورد روايته عن أبي عبد الله(عليه السلام)، كما يأتي في شعيب الحداد.
و طريق الشيخ إليه ضعيف، فإن الطريق الأول فيه: أبو المفضل وابن بطة، والطريق الثاني أيضا ضعيف، لا من جهة الإرسال فإن للشيخ طرقا متعددة إلى جميع روايات وكتب حميد بن ژياد، وروايات شعيب داخلة فيها، بل من جهة أن جميع تلك الطرق ضعيفة على ما تقدم في ترجمة حميد.