اخترنا لكم : عمارة بن مدرك

القرشي: مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٥٢٢).

صالح بن خالد

معجم رجال الحدیث 10 : 69
T T T
قال النجاشي: «صالح بن خالد القماط، له كتاب، قال ابن نوح: حدثنا الحسين بن علي، عن أحمد بن إدريس، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عنه بكتابه».
وقال الشيخ (٣٦٦): «صالح القماط، له كتاب، أخبرنا به جماعة عن أبي المفضل، عن حميد، عن القاسم بن إسماعيل، وأحمد بن ميثم، عنه».
وعده في رجاله، في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٢).
أقول: المراد بصالح القماط هو: صالح بن خالد دون صالح بن سعيد، وإن كان هو أيضا قماطا، وذلك: لذكر الشيخ صالح بن سعيد، مستقلا متصلا بصالح بن خالد.
والغريب ما صدر من الميرزا في المقام، فإنه قال في المنهج: «و الظاهر أنه ابن أبي خالد أبو سعيد القماط، وإن ذكر ابن سعيد أبو سعيد القماط على حدة، كما يأتي إن شاء الله تعالى، فإن ذلك احتياط منه (رحمه الله) ».
وجه الغرابة أن صالحا القماط هو صالح بن خالد، لا صالح بن أبي خالد، فكيف يمكن أن يقال باتحاده مع صالح بن سعيد، وقد عنون النجاشي كلا منهما مستقلا.
نعم إن صالح بن خالد، يكنى أبا خالد، كما عنونه كذلك ابن داود (٧٥٠) في القسم (الأول) فقال: «صالح أبو خالد القماط».
وفي الكشي في ترجمة عبد الله بن ميمون القداح (٢٤٧): «حدثني حمدويهبن نصير، قال: حدثني أيوب بن نوح، قال: حدثنا صفوان بن يحيى، عن أبي خالد صالح القماط».
والمتحصل: أن صالح بن أبي خالد القماط لا وجود له ليحكم باتحاده مع صالح بن سعيد، أو بعدم اتحاده، والموجود صالح بن خالد أبو خالد القماط.
بقي الكلام في وثاقة صالح بن خالد وعدمها، استشعر الوحيد(قدس سره) وثاقته، من جهة رواية صفوان بن يحيى عنه، كما في رواية الكشي، ولكنك قد عرفت فيما تقدم أن رواية صفوان، أو غيره من أصحاب الإجماع عن شخص، لا تدل على وثاقته، إذن فصالح بن خالد مجهول الحال.
وكيف كان فطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل.