اخترنا لكم : الحسين بن إبراهيم

الحسين بن إبراهيم بن أحمد. روى عن علي بن إبراهيم بن هاشم. الفقيه، المشيخة: في طريقه إلى الريان بن الصلت، وإلى محمد بن القاسم بن الفضيل البصري، وإلى أبي ثمامة. أقول: هو من مشايخ الصدوق، وقد ترضى عليه في جميع هذه الموارد، وهو متحد مع ما بعده.

صالح بن محمد

معجم رجال الحدیث 10 : 89
T T T
ابن سهل: روى محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، قال: كنت عند أبي جعفر الثاني(عليه السلام)، إذ دخل عليه صالح بن محمد بن سهل، وكان يتولى له الوقف بقم، فقال: يا سيدي اجعلني من عشرة آلاف في حل فإني أنفقتها، فقال له: أنت في حل، فلما خرج صالح، قال أبو جعفر(عليه السلام) : أحدهم يثب على أموال حق آل محمد وأيتامهم ومساكينهم وفقرائهم وأبناء سبيلهم فيأخذه ثم يجيء فيقول: اجعلني في حل، أ تراه ظن أني
أقول: لا أفعل؟ والله ليسألنهم الله يوم القيامة عن ذلك سؤالا حثيثا.
الكافي: الجزء ١، أواخر باب الفيء والأنفال ١٣٠، الحديث ٢٧.
و رواها الشيخ بسنده، عن إبراهيم بن هاشم مثل ذلك.
التهذيب: الجزء ٤، باب الزيادات (من الأنفال)، الحديث ٣٩٧، والإستبصار: الجزء ٢، باب ما أباحوه لشيعتهم(عليهم السلام) من الخمس، الحديث ١٩٧، وإن كان فيه إبراهيم بن سهل بن هاشم، فإنه من غلط المطبعة.
ورواها الشيخ في كتاب الغيبة أيضا، في ذكر المذمومين من الوكلاء باختلاف يسير.