اخترنا لكم : أحمد بن أبي الأكراد

من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢٣٠)، وذكره البرقيأيضا.

ضريس الكناسي

معجم رجال الحدیث 10 : 165
T T T
روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه علي بن رئاب.
تفسير القمي: سورة غافر، في تفسير قوله تعالى: (ذلِكُمْ بِما كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ..).
كذا في الطبعة القديمة وتفسير البرهان وهو الصحيح، وأما في الطبعة الحديثة من ضريس الكناسي، فهو من غلط المطبعة.
هو ضريس بن عبد الملك، فإنه المعروف والمشهور بين الرواة، وضريس بن عبد الواحد، وإن كان كناسيا أيضا، إلا أنه ينصرف عنه اللفظ لعدم اشتهاره، بل لم نجد له ولا رواية واحدة.
ومن هنا يظهر أن كلمة ضريس متى ما أطلقت في الروايات فهي تنصرف إلى ابن عبد الملك، فإنه المشهور.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات تبلغ خمسة وثلاثين موردا.
فقد روى عن أبي جعفر(عليه السلام) وأبي عبد الله(عليه السلام) .
وروى عنه أبو أيوب، وأبو أيوب الخزاز، وأبو جميلة، وابن رئاب، وابن محبوب، وشعيب الحداد، وعلي بن رئاب، ومالك بن عطية.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بإسناده، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن ضريس الكناسي، عن أبي جعفر(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ١٠، باب حدود الزنا، الحديث ١٦٥، (في هذه الطبعة أبو رئاب غلط مطبعي، والصحيح ما ذكرناه، كما هو في الطبعة القديمة).
و رواها بعينها في باب الحد في الفرية والسب ..، بعين هذا السند، الحديث ٣٢١، وفي باب الحد في السرقة والخيانة ..، الحديث ٤٩٦، وفيه: الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن ضريس الكناسي.
ولكن في الإستبصار: الجزء ٤، باب جواز العفو عن القاذف لمن يقذفه، الحديث ٨٧٥، ابن محبوب، عن ضريس الكناسي، بلا واسطة، والصحيح ما في التهذيب الموافق للكافي: الجزء ٧، كتاب الحدود ٣، باب العفو عن الحدود ٥٤، الحديث ٤، والفقيه: الجزء ٤، باب نوادر الحدود، الحديث ١٨٥.
وروى بسنده أيضا، عن عمر بن أبان الكلبي، عن ضريس الكناسي، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٤، باب من الزيادات (من الأنفال)، الحديث ٣٨٣، والإستبصار: الجزء ٢، باب ما أباحوه لشيعتهم(عليهم السلام)، الحديث ١٨٨، إلا أن فيه: عمر بن أبان الكلبي، عن الحلبي، عن ضريس الكناسي.
أقول: تقدمت له روايات بعنوان ضريس، وبعنوان ضريس بن أعين، وبعنوان ضريس بن عبد الملك أيضا.