المكي: روى عن يحيى بن سليمان المازني، وروى عنه إبراهيم بن محمد.
كامل الزيارات: الباب ١٠١، في ثواب زيارة الرضا(عليه السلام)، الحديث ١٣، والكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب فضل زيارة أبي الحسن الرضا(عليه السلام) ٢٣٥، الحديث ٤، والتهذيب: الجزء ٦، باب فضل زيارته (أبي الحسن علي بن موسى الرضا)(عليه السلام)، الحديث ١٦٧، إلا أن فيهما إبراهيم بن أحمد، بدل إبراهيم بن محمد، والصحيح ما فيهما فإن الرواية عن الكليني.
قال النجاشي: «عبد الحميد بن أبي العلاء بن عبد الملك الأزدي ثقة، يقال له السمين، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، له كتاب.
أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا علي بن حبشي بن قوني، قال: حدثنا حميد بن زياد، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن نهيك، عن ابن أبي عمير، عن عبد الحميد، بكتابه».
وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٢٠٤)، قائلا: «عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي السمين الكوفي».
وعده البرقي أيضا في أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا: «عبد الحميد بن أبي العلاء- واسم أبي العلاء عبد الملك- كوفي».
أقول: مقتضى ما ذكره الشيخ أن المسمى بعبد الحميد بن أبي العلاء رجلان، كلاهما أزدي كوفي، فما استظهره السيد التفريشي وغيره من الاتحاد لم يظهر له وجه!.
ثم إن كلام النجاشي صريح في أن عبد الملك جد عبد الحميد هذا، وصريح كلام البرقي أنه أبوه، ولا يبعد أن يكون كلمة (ابن) في كلام النجاشي من سهو القلم أو من غلط النساخ، والله العالم.
ثم إن المسمى بعبد الحميد الأزدي أربعة أنفار، تقدم اثنان، والثالث عبد الحميد بن جابر الأزدي، والرابع: عبد الحميد بن مسلم الأزدي الآتي.
وذكر الصدوق طريقه إلى عبد الحميد الأزدي، ولم يعين المراد منه، لكن الظاهر هو عبد الحميد بن أبي العلاء (بن) عبد الملك الأزدي، فإنه صاحب كتاب، وهو المشهور المعروف بين الرواة.
وطريقه إليه: محمد بن علي ماجيلويه- رضي الله عنه-، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي القرشي، عن إسماعيل بن بشار، عن أحمد بن حبيب، عن الحكم الخياط، عن عبد الحميد الأزدي.
والطريق ضعيف، ولا أقل من جهة إسماعيل بن بشار وأحمد بن حبيب.