اخترنا لكم : بريه العبادي

قال النجاشي: «بريه العبادي، أخبرنا ابن الصلت الأهوازي، عن أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا جعفر بن عبد الله المحمدي، عن محمد بن سلمة بن أرنبيل، عن عمار بن مروان، عن بريه العبادي بكتابه». وقال الشيخ (١٣٥): «بريه العبادي: له كتاب، أخبرنا به أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري، عن حميد بن زياد، عن القاسم بن إسماعيل القرشي، وعبيد الله بن أحمد النهيكي جميعا، عنه». و عده في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٨٥) قائلا: «بريه العبادي الحيري، أسلم على يد أبي عبد الله(عليه السلام)، يقال: روى عنه ابن أبي عمير». وعده ابن داود في القسم الأول (الموثقين) (٢٣١). وهو أعلم بوجهه. وطريق الشيخ إليه ضعيف...

عبد الرحيم بن روح

معجم رجال الحدیث 11 : 10
T T T
القصير الأسدي: كوفي، روى عنهما (الباقر(عليه السلام)، والصادق) (عليه السلام) وبقي بعد أبي عبد الله(عليه السلام)، رجال الشيخ في أصحاب الصادق(عليه السلام) (١٥٢).
ويأتي في عبد الرحيم القصير عن المشيخة، والبرقي، ورجال الشيخ.
ثم إن الوحيد استدل على اعتبار عبد الرحيم بن روح بوجوه: الأول: أنه حسنه المجلسي لأن للصدوق إليه طريقا! والجواب عنه تقدم غير مرة من أن الصدوق التزم بأن يروي عن الكتب المعتبرة، ولا يلزم أن يكون من له طريق إليه صاحب كتاب حتى يلتزم باعتبار كتابه.
الثاني: أن الإمام(عليه السلام) ترحم عليه كما في روايتين في الكافي، وهو دليل على الحسن.
والجواب عنه أولا: أن إحدى الروايتين في عبد الرحيم بن عتيك.
الثانية بعنوان عبد الرحيم القصير، والمظنون أنه ابن عتيك أيضا كما يأتي.
وثانيا: أن الراوي لذلك هو عبد الرحيم نفسه فلا يعتد به.
وثالثا: أن الترحم لا يلازم الحسن كيف وقد ترحم الإمام(عليه السلام) على كل من زار الحسين(عليه السلام) .
الثالث:أن الإمام(عليه السلام)، قال له ولسدير: أصبتما الرخصة واتبعتما السنة بعد ما تعرض لأبي حمزة الثمالي حين أحرم من الربذة.
التهذيب: الجزء ٥، باب المواقيت، الحديث ١٥٨، والجواب عنه ظاهر، فإن إصابته من جهة إحرامه من المواقيت، وهذا لا يدل على شيء من الوثاقة أو الحسن، على أنه لا تصريح في الرواية بأن المراد بعبد الرحيم القصير هو ابن روح.
الرابع: كثرة رواياته ورواية حماد عنه والجواب عنه ظاهر.
والمتحصل: أنه لم تثبت وثاقة عبد الرحيم بن روح ولا حسنه.
روى بعنوان عبد الرحيم بن روح القصير، عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه ابن مسكان.
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب ما نص الله عزو جل ورسوله على الأئمة واحدا فواحدا ٦٤، الحديث ٢.