اخترنا لكم : أبو العباس المكي

روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه عبد الرحمن بن أبي عبد الله. تفسير القمي: سورة محمد (ص)، في تفسير قوله تعالى: (.. أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ)، ورواها الكليني في الروضة: الحديث ٧٦ و٣٢٥.

عبد السلام بن عبد الرحمن

معجم رجال الحدیث 11 : 22
T T T
ابن نعيم الأزدي، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٧١٩).
وعده في المناقب: الجزء ٤، فصل في تواريخه وأحواله (الصادق ع) عبد السلام بن عبد الرحمن من خواص أصحابه(عليه السلام) ويكفي هذا في الحكم بحسنه.
ويؤيده ما ذكره النجاشي في ترجمة بكر بن محمد الأزدي ابن أخي عبد السلام هذا من قوله: وهو من بيت جليل بالكوفة من آل نعيم الغامديين وعمومته شديد وعبد السلام .. إلخ.
ويؤيده أيضا ما رواه الكشي (٨٧) قال:«حدثنا علي بن محمد القتيبي، قال: حدثنا الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن بكر بن محمد الأزدي، قال: وزعم لي زيد الشحام، قال: إني لأطوف حول الكعبة، وكفي في كف أبي عبد الله(عليه السلام)، فقال ودموعه تجري على خديه، فقال: يا شحام ما رأيت ما صنع ربي إلي، ثم بكى ودعا، قال لي: يا شحام إني طلبت إلى إلهي في سدير، وعبد السلام بن عبد الرحمن، وكانا في السجن فوهبهما لي وخلى سبيلهما».
فإنها تدل على أنه كان مورد عطف الإمام(عليه السلام)، إلا أن في السند علي بن محمد، وهو لم يوثق.
و أما ما رواه (٢٠٤) عن حمدويه، قال: حدثني يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، ومحمد بن مسعود، قال: حدثني أحمد بن المنصور الخزاعي، عن أحمد بن الفضل الخزاعي، عن ابن أبي عمير، قال: حدثنا حماد بن عيسى، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، قال: كنت عند أبي عبد الله(عليه السلام) فأتاه كتابعبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم وكتاب الفيض بن المختار وسليمان بن خالد يخبرونه أن الكوفة شاغرة برحلها وأنه إن أمرهم أن يأخذوها أخذوها فلما قرأ كتابهم رمى به، ثم قال: ما أنا لهؤلاء بإمام، أما علموا أن صاحبهم السفياني.
فلو سلمت دلالته على قدح فيه فهو ضعيف بعبد الحميد بن أبي الديلم، فإنه لم يوثق.
روى بعنوان عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه إبراهيم بن أبي البلاد.
الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب الطواف واستلام الأركان ١٢٣، الحديث ٣.