اخترنا لكم : زيد بن أسلم

العدوي، مولاهم، المدني، مولى عمر بن الخطاب، تابعي، كان يجالسه السجاد(عليه السلام) كثيرا، من أصحاب السجاد(عليه السلام)، رجال الشيخ (٥). وعده في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٢٢) قائلا: «زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب المدني العدوي، فيه نظر». وعده البرقي أيضا في أصحاب السجاد(عليه السلام) والصادق(عليه السلام) . أقول: يبعد أن يكون من هو مولى عمر بن الخطاب قد أدرك الصادق(عليه السلام)، والظاهر أن قول الشيخ: فيه نظر ناظر إلى ذلك وأنه لم يثبت كونه من أصحاب الصادق(عليه السلام) وإن ذكره ابن عقدة منهم. وكيف كان لم يظهر لنا وجه عده في المعتمدين، كما فعله ابن داود (٦٤٦) من القسم الأول. ومن الغريب أنه...

عبد السلام بن محمد

معجم رجال الحدیث 11 : 23
T T T
قال الشيخ الحر في أمل الآمل (٩٦): «الشيخ عبد السلام بن محمد الحر العاملي المشغري.
عم والد مؤلف هذا الكتاب وجده لأمه.
كان عالما عظيم الشأن، جليل القدر، زاهدا، عابدا، ورعا، فقيها، محدثا، ثقة، لم يكن له نظير في زمانه في الزهد والعبادة،قرأ على أبيه وأخيه الشيخ علي، وعلى الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني العاملي، وعلى السيد محمد بن أبي الحسن العاملي، وغيرهم.
له رسالة سماها (إرشاد المنصف البصير إلى طريق الجمع بين أخبار التقصير)، ورسالة في المفطرات، ورسالة في الجمعة، وغير ذلك من الرسائل والفوائد المفردة.
كان ماهرا في الفقه والعربية، قرأت عليه وكان عمري نحو عشر سنين، وكان حسن التقرير جدا، حافظا للمسائل والنكت، كف بصره وهو في سن الثمانين فحفظ القرآن في ذلك الوقت، ثم عمر حتى جاوز التسعين، ولما توفي رثيته بقصيدة طويلة ..».
إلى أن قال: «و له شعر قليل جيد كان يرويه والدي(قدس سره) لم يحضرني منه شيء، أروي عنه عن مشايخه المذكورين جميع مروياتهم».