اخترنا لكم : عبد الله بن أحمد الفقيه

أبو القاسم، من مشايخ الصدوق حدثه ببلخ. الخصال باب الاثنين، الحديث ١٠٥، صلاتان لم يتركهما رسول الله(ص) . وأبواب العشرين وما فوقه، الحديث ١٠، صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بخمس وعشرين درجة، ولكن المذكور فيه في بعض النسخ عبيد الله مصغرا.

عبد الكريم بن أحمد

معجم رجال الحدیث 11 : 67
T T T
قال ابن داود (٩٤٧) من القسم الأول: «عبد الكريم بن أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن طاوس الحسيني العلوي: سيدنا الإمام المعظم غياث الدين، الفقيه، النسابة، النحوي، العروضي، الزاهد، العابد، أبو المظفر- (قدس الله روحه) -، انتهت رئاسةالسادات وذوي النواميس إليه وكان أوحد زمانه، حائري المولد، حلي المنشإ، بغدادي التحصيل، كاظمي الخاتمة.
ولد في شعبان سنة (٦٤٨) وتوفي في شوال سنة (٦٩٣) وكان عمره خمسا وأربعين سنة وشهرين وأياما، كنت قرينه طفلين إلى أن توفي ((قدس الله روحه) )، ما رأيت قبله ولا بعده بخلقه وجميل قاعدته وحلو معاشرته ثانيا، ولا لذكائه وقوة حافظته مماثلا، ما دخل في ذهنه شيء فكاد ينساه، حفظ القرآن في مدة يسيرة وله إحدى عشرة سنة، استقل بالكتابة واستغنى عن المعلم في أربعين يوما وعمره إذ ذاك أربع سنين، ولا تحصى مناقبه وفضائله.
له كتب، منها: كتاب الشمل المنظوم في مصنفي العلوم ما لأصحابنا مثله، ومنها كتاب فرحة الغري بصرحة القري وغير ذلك (انتهى).
وقال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٤٥٩): «و كان السيد المذكور شاعرا، منشئا، أديبا، ورأيت له إجازة بخطه تاريخها سنة ٦٨٦، وكان من تلامذة عمه وأبيه، والمحقق الحلي، والمحقق الطوسي، وغيرهم».