اخترنا لكم : محمد بن إبراهيم القطان

روى عن كثير بن عياش، وروى عنه علي بن الحسن بن سعدك الهمداني، تقدم في ترجمة زياد بن المنذر.

عبد الكريم بن عمرو

معجم رجال الحدیث 11 : 71
T T T
قال النجاشي: «عبد الكريم بن عمرو بن صالح الخثعمي، مولاهم، كوفي، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) وأبي الحسن(عليه السلام)، ثم وقف على أبي الحسن ع! كان ثقة ثقة، عينا، يلقب كرام.
له كتاب، يرويه عدة من أصحابنا، أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدثنا علي بن حاتم، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت، قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسين بن خازم، قال: حدثنا عبيس، عن كرام بكتابه».
وقال الشيخ (٤٨١): «عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، له كتاب أخبرنا به الشيخ المفيد (رحمه الله) والحسين بن عبيد الله، عن أبي جعفر ابن بابويه، عن أبيه، عن سعد، والحميري، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب وأحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عنه، ولقبه كرام».
وعده الشيخ في رجاله (تارة)، في أصحاب الصادق(عليه السلام) (١٨١)، قائلا: «عبد الكريم بن عمرو الخثعمي الكوفي».
و (أخرى) في أصحاب الكاظم(عليه السلام) (١٢)، قائلا: «عبد الكريم بن عمرو الخثعمي- لقبه كرام- كوفي، واقفي، خبيث، له كتاب، روى عن أبي عبد الله ع».
وعده البرقي في أصحاب الصادق(عليه السلام) والكاظم(عليه السلام)، قائلا في الموضع الثاني: «عبد الكريم بن عمرو، لقبه كرام، كوفي، عربي، خثعمي».
وعد الشيخ المفيد في رسالته العددية الكرام الخثعمي من الفقهاء الأعلام والرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق لذم واحد منهم.
وذكره الكشي في ما روى في أصحاب موسى بن جعفر(عليه السلام) وعلي بن موسى(عليه السلام)، قائلا (٤٣٠): «ثم كرام بن عمرو عبد الكريم.
حمدويه، قال: سمعت أشياخي يقولون: إن كراما هو عبد الكريم بن عمرو واقفي».
وقد روى الشيخ في كتاب الغيبة، عن الثقات في السبب الذي دعا قوما إلى القول بالوقوف: أن أول من أظهر هذا الاعتقاد علي بن أبي حمزة البطائني ثم عد جماعة ممن قالوا بالوقف طمعا في الحطام الدنيوي!! وعد منهم كراما الخثعمي.
روى عن ميسر بن عبد العزيز، وروى عنه محمد بن عمرو.
كامل الزيارات: الباب ٢٣، في قول أمير المؤمنين(عليه السلام) في قتل الحسين(عليه السلام)، الحديث ١٦.
بقي هنا شيء وهو أنك قد عرفت شهادة الأعلام على وقف عبد الكريم بن عمرو الملقب بكرام.
ولكنه مع ذلك قد يقال إنه لم يكن واقفيا، ويستند في ذلك إلى روايات.
منها: ما رواه محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن أبي علي محمد بنإسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أحمد بن القاسم العجلي، عن أحمد بن يحيى المعروف بكرد، عن محمد بن خداهي، عن عبد الله بن أيوب، عن عبد الله بن هاشم، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، عن حبابة الوالبية، أن أمير المؤمنين(عليه السلام)، أعطاها حصاة وختمها وجعل ختمها دليلا على الإمامة وختمها بعد أمير المؤمنين(عليه السلام) الحسن(عليه السلام)، وهكذا إلى أن ختمها الرضا(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الإمامة ٨١، الحديث ٣.
أقول: دلالة الرواية على عدم وقف الرجل ظاهرة إلا أنها لم تثبت فإن أكثر رواتها مجاهيل.
و منها: ما رواه محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، عن كرام، قال: حلفت فيما بيني وبين نفسي أن لا آكل طعاما بنهار أبدا حتى يقوم قائم آل محمد(عليه السلام) فدخلت على أبي عبد الله(عليه السلام)، قال: فقلت له: رجل من شيعتكم جعل لله عليه أن لا يأكل طعاما بنهار أبدا حتى يقوم قائم آل محمد(عليه السلام)، قال: فصم إذا يا كرام ولا تصم العيدين ولا ثلاثة التشريق ولا إذا كنت مسافرا ولا مريضا فإن الحسين(عليه السلام) لما قتل عجت السماوات والأرض ومن عليها والملائكة فقالوا: يا ربنا ائذن لنا في هلاك الخلق حتى نجدهم عن جديد الأرض بما استحلوا حرمتك وقتلوا صفوتك فأوحى الله يا ملائكتي ويا سماواتي ويا أرضي اسكنوا ثم كشف حجابا من الحجب فإذا خلفه محمد واثنا عشر وصيا له(عليه السلام) وأخذ بيد فلان القائم من بينهم، فقال: يا ملائكتي ويا سماواتي ويا أرضي بهذا أنتصر لهذا قالها ثلاث مرات.
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب ما جاء في الاثني عشر ١٢٦، الحديث ١٩.
أقول: لا دلالة في الرواية على عدم وقف كرام فإنه يمكن أن تكون روايتههذه قبل وقفه على أن الرواية ضعيفة بعدة من رواتها.
و منها: ما رواه الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن كرام، قال: قلت لأبي عبد الله(عليه السلام)، إني جعلت على نفسي أن أصوم حتى يقوم القائم(عليه السلام)، فقال: صم ولا تصم في السفر ..، الحديث.
الكافي: الجزء ٤، كتاب الصوم ٢، باب من جعل على نفسه صوما معلوما ٥٨، الحديث ١.
أقول: الجواب عنه يظهر مما تقدم على أنه لم يعين فيه المراد من القائم(عليه السلام)، فالصحيح أنه لم يثبت شيء يعارض به شهادة الأعلام على وقفه.
وكيف كان، فطريق الصدوق إليه: أبوه ومحمد بن الحسن- رضي الله عنهما-، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ولقبه كرام.
والطريق صحيح، كما أن طريق الشيخ إليه أيضا صحيح.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان عبد الكريم بن عمرو في أسناد جملة من الروايات تبلغ ستة وأربعين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وعن أبي بصير، وأبي بكر الحضرمي، وابن أبي يعفور، وأيوب أخي أديم، والحسن بن زياد، والحسن بن هارون، والحسين بن حماد، والحسين بن حماد الكوفي، وحكم بن محمد بن القاسم، وزرارة، وزيد الشحام أبي أسامة، وسعيد الأعرج، وسعيد بن يسار، وسليمان بن خالد، وعبد الأعلى، وعبد الحميد بن أبي الديلم، وعبد الله بن أبي يعفور، وعمار بن مروان، وعمرو بن البراء، ومحمد بن حكيم، ومحمد بن مسلم.
وروى عنه ابن أبي نجران، وابن أبي نصر، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، وجعفر بن بشير، وجعفر بنسماعة، والحسن بن علي الوشاء، وعبيس بن هشام، وعلي بن خالد، ومحمد بن سنان، والبزنطي، والوشاء.
اختلاف الطريق
روى الشيخ بسنده، عن محمد بن أبي عمير، عن حفص بن البختري وغيره، عن عبد الكريم بن عمرو، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٤، باب فضل صيام يوم الشك، الحديث ٥١٠، والإستبصار: الجزء ٢، باب صيام يوم الشك، الحديث ٢٤٢.
ورواها بعينها بسنده، عن ابن أبي عمير، عن كرام، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، باب حكم المسافر والمريض في الصيام من الجزء المزبور، الحديث ٦٨٣، والإستبصار: باب صوم النذر في السفر من الجزء المزبور، الحديث ٣٢٥، والأخير موافق للكافي: الجزء ٤، كتاب الصيام ٢، باب من جعل على نفسه صوما معلوما .. ٥٨، الحديث ١.
ثم إن هنا خلافا تقدم بيانه في عبد الكريم عن الحلبي فراجع.
ووقع بعنوان عبد الكريم بن عمرو الخثعمي في أسناد جملة من الروايات تبلغ ثلاثة عشر موردا.
فقد روى عن ابن أبي يعفور، والحارث بن المغيرة النصري، وحبابة الوالبية، وحمزة بن حمران، وزرارة، وسعيد بن عبد الله الأعرج الكوفي، وعبد الله بن أبي يعفور، وعمر بن حنظلة، والفضيل بن يسار، وليث المرادي، ومعلى بن خنيس.
وروى عنه أحمد بن محمد بن أبي نصر، وأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، وجعفر بن محمد بن حكيم، والحسن بن علي بن زياد، والحسن بن علي الخزاز، وعبد الله بن هاشم، والوشاء.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن جعفر بن سماعة، وعلي بن خالد، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، عن عمرو بن البراء.
التهذيب: الجزء ٨، باب أحكام الطلاق، الحديث ١٧٠، والإستبصار: الجزء ٣، باب من طلق امرأته ثلاث تطليقات، الحديث ١٠٠٩، إلا أن فيه علي بن حديد بدل علي بن خالد، والصحيح ما في التهذيب الموافق للكافي: الجزء ٦، كتاب الطلاق ٢، باب من طلق ثلاثا على طهر بشهود في مجلس .. ١٠، الحديث ٤.