اخترنا لكم : الحسين بن مظفر

قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: «الشيخ الإمام محيي الدين أبو عبد الله الحسين بن مظفر بن علي الهمداني: نزيل قزوين، ثقة، وجه، كبير، قرأ على شيخنا الموفق أبي جعفر الطوسي جميع تصانيفه مدة ثلاثين سنة بالغري على ساكنه السلام، وله تصانيف منها: هتك أستار الباطنية، وكتاب نصرة الحق، وكتاب لؤلؤة التفكر في المواعظ والزواجر، أخبرنا بها السيد أبو البركات المشهدي عنه». أقول: فيما ذكره سهو ظاهر، فإن الشيخ لم يسكن النجف بهذا المبلغ من الزمان جزما، كما ستعرفه في ترجمته.

أحمد بن علي

معجم رجال الحدیث 2 : 162
T T T
وقع بهذا العنوان في إسناد الكتب الأربعة في جملة موارد: فقد روى عن أحمد بن إسحاق، وروى عنه علي بن حاتم.
التهذيب: الجزء ٣، باب الدعاء في الزيادة تمام المائة ركعة، الحديث ٢٥٤، ٢٥٥.
وروى عن عبد الله بن خالد، وروى عنه أحمد بن أبي عبد الله البرقي.
ذكره الصدوق في المشيخة: في طريقه إلى سليمان بن عمرو.
و روى عن محمد بن أبي الصهبان، وروى عنه علي بن حاتم.
التهذيب: الجزء ٣، باب فضل شهر رمضان والصلاة فيه، الحديث ٢١٧، والإستبصار: الجزء ١، باب الزيادات في شهر رمضان، الحديث ١٨٠١.
وروى عن مسمع بن عبد الملك، وروى عنه ابن أبي عمير.
الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب كفارات ما أصاب المحرم من الوحش ١٠٩، الحديث ٩.
اختلاف الكتب
ثم إن الشيخ روى بإسناده، عن محمد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن علي، عن أبي همام.
التهذيب: الجزء ١، باب صفة الوضوء والفرض منه، الحديث ١٨١، والإستبصار: الجزء ١، باب وجوب المسح على الرجلين، الحديث ١٩٢، إلا أن فيها: «أحمد بن محمد» بدل «أحمد بن علي»، وفي الطبعة القديمة من التهذيب: «أحمد بن محمد بن علي»، وقد وقع التحريف في التهذيب: وما في الإستبصار هو الصحيح، الموافق للوافي والوسائل، والمراد به أحمد بن محمد بن عيسى كما في طريق النجاشي والشيخ والصدوق- (قدس الله أسراره) م- إلى أبي همام.
ثم إن أحمد بن علي- هذا- مردد بين جماعة، والتمييز إنما هو بلحاظ الراوي والمروي عنه.