اخترنا لكم : يونس بن إبراهيم

روى الشيخ بسنده، عن إبراهيم بن عمران الشيباني، عن يونس بن إبراهيم، عن يحيى بن الأشعث الكندي. التهذيب: الجزء ٤، باب الخراج وعمارة الأرضين، الحديث ٣٤٣، والإستبصار: الجزء ٢، باب مقدار الجزية، الحديث ١٧٨. كذا في الوافي والوسائل أيضا، ولكن في مشيخة الفقيه: يحيى بن أبي الأشعث الكندي في طريقه إلى مصعب بن يزيد الأنصاري.

عبد الله بن بكر [بكير]

معجم رجال الحدیث 11 : 129
T T T
عبد الله الأرجاني.
الأرجاني: من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٧٠٢).
وقد تقدم عن البرقي بعنوان عبد الله الأرجاني.
قال ابن الغضائري: «عبد الله بن بكير الأرجاني، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، مرتفع القول».
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه عبد الله بن عبد الرحمن الأصم.
كامل الزيارات: الباب ٣٢، في ثواب من بكى على الحسين بن علي(عليه السلام)، الحديث ٧.
وقال الكشي (١٤٧) عبد الله بن بكير [بكر الأرجاني [الرجاني: «قال أبو الحسن حمدويه بن نصير: عبد الله بن بكير ليس هو من ولد أعين، له ابن اسمه الحسين.
وجدت في كتاب جبرئيل بن أحمد الفاريابي بخطه: حدثنا أبو جعفر محمد بن إسحاق، عن أحمد بن عبد الله الكرخي، عن يونس بن عبد الرحمن، عن يونس بن يعقوب، عن عبد الله الأرجاني، قال: دخلت على أبي جعفر عو أنا غلام، فبكيت فقال: وما يبكيك يا بني، ما كل من طلب هذا الأمر أصابه، ثم دخلت على جعفر(عليه السلام) بعد أبي جعفر(عليه السلام) فلما رآني وأنا مقبل، قال: (الله أعلم حيث يجعل رسالته)».
و يأتي في ترجمة محمد بن أبي زينب مقلاص أبي الخطاب بكاء عبد الله بن بكير عند ذكر أبي الخطاب ومقتله وسؤال الصادق(عليه السلام) عن سبب البكاء وجوابه للإمام(عليه السلام)، وقول الإمام(عليه السلام) : لا بأس.
والمتحصل أن الرجل إمامي ولم تثبت وثاقته، والروايتان على فرض دلالتهما فمن نفسه، وما عن ابن الغضائري لم يثبت على أنه لا دلالة فيه على التضعيف.