اخترنا لكم : أبو الأشعث المزني

أقول: هذا هو محمد بن حماد أبو الأشعث المتقدم.

عبد الله بن بكير

معجم رجال الحدیث 11 : 130
T T T
قال النجاشي: «عبد الله بن بكير بن أعين بن سنسن أبو علي الشيباني مولاهم، روى عن أبي عبد الله، وأخوته عبد الحميد، والجهم، وعمر، وعبد الأعلى، روى عبد الحميد، عن أبي الحسن موسى(عليه السلام)، وولد عبد الحميد، محمد، والحسين وعلي رووا الحديث.
له كتاب كثير الرواية، أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، عن علي بن حبشي، عن حميد، عن أحمد بن الحسن البصري، عن عبد الله بنجبلة، عن عبد الله بن بكير به».
وقال في ترجمة جعفر بن الهذيل: إن حميد بن زياد بن هوار سمع منه كتاب عبد الله بن بكير.
أقول: الظاهر وجود الواسطة بين جعفر وعبد الله بن بكير، فإن حميد بن زياد لا يمكن أن يروي عن عبد الله بن بكير بواسطة واحدة، كما هو ظاهر.
وقال الشيخ (٤٦٤): «عبد الله بن بكير: فطحي المذهب، إلا أنه ثقة، له كتاب رويناه بالإسناد الأول، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضال، عنه».
وأراد بالإسناد الأول: جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة.
وعده في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٢٧)، قائلا: «عبد الله بن بكير بن أعين الشيباني».
وقال في موضع آخر (٥٨): «عبد الله بن بكير بن أعين الشيباني الأصبحي أبو أويس المدني ابن أخت مالك القصير، أسند عنه».
كذا في الرجال المطبوع، ولكن الكتب الرجالية خالية من التعرض لذكره في الموضع الثاني.
وعده البرقي من أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا: «عبد الله بن بكير بن أعين من موالي بني شيبان ويكنى أبا علي».
وعده المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الأعلام، والرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام، الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم.
روى (عبد الله بن بكير)، عن بعض أصحابنا عن الصادق(عليه السلام)، وروى عنه ابن فضال.
كامل الزيارات: الباب ١٦، في ما نزل به جبرئيل(عليه السلام) في الحسين بن علي(عليه السلام)، الحديث ٥.
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه الحسن بن علي بن فضال، تفسير القمي: سورة الأنبياء، في تفسير قوله تعالى: (وَ آتَيْناهُ أَهْلَهُ وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ).
وقال الكشي (١٨٩) «عبد الله بن بكير بن أعين: «قال محمد بن مسعود: عبد الله بن بكير وجماعة من الفطحية هم فقهاء أصحابنا، منهم: ابن فضال- يعني الحسن بن علي- وعمار الساباطي، وعلي بن أسباط، وبنو الحسن بن علي بن فضال علي وأخواه، ويونس بن يعقوب، ومعاوية بن حكيم، وعد عدة من أجلة الفقهاء العلماء» (انتهى).
وعده ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم على ما تقدم في أبان بن عثمان.
وقال الشيخ في كتاب العدة(ص) ٥٦: «عملت الطائفة بأخبار الفطحية كعبد الله بن بكير وغيره».
وله رواية عن زرارة، ذكرها الشيخ في باب أحكام الطلاق من التهذيب: الجزء ٨، الحديث ١٦٢ و١٦٣، وفي الإستبصار: الجزء ٣، باب من طلق امرأته ثلاث تطليقات من أبواب الطلاق، الحديث ٩٨٢.
وقال في ذيلها ما حاصله: أنه لما رأى أن أصحابه لا يقبلون ما يقول برأيه أسنده إلى من رواه عن أبي جعفر(عليه السلام)، وليس عبد الله بن بكير معصوما لا يجوز هذا عليه .. والغلط منه في اعتقاده بإمامة عبد الله بن جعفر أعظم من الغلط في إسناد فتيا يعتقد صحتها لشبهة دخلت عليه إلى بعض أصحاب الأئمة(عليهم السلام) .
بقي أمران: الأول: أنك قد عرفت توثيق عبد الله بن بكير من الشيخ، والمفيد، وعلي بن إبراهيم، وعد الكشي إياه من أصحاب الإجماع، فلا ينبغي الإشكال فيوثاقته وإن كان فطحيا.
وأما ما ذكره الشيخ في الإستبصار فلا ينافي الحكم بوثاقته، غايته أن الشيخ احتمل كذب عبد الله بن بكير في هذه الرواية بخصوصها نصرة لرأيه، ومن المعلوم أن احتمال الكذب لخصوصية في مورد خاص لا ينافي وثاقة الراوي في نفسه.
الثاني: أن ابن داود ذكر عبد الله بن بكير في القسم الأول (٨٢٨)، وفي القسم الثاني (٢٥٧).
قال في الموضع الأول: عبد الله بن بكير بن أعين بن سنسن أبو علي الشيباني مولاهم (ق) (جش)، وقال (كش): ليس هو من أولاد أعين له ابن اسمه الحسين وهو ممدوح، وقال (كش) في موضع آخر: عبد الله بن بكير فطحي وسيأتي في الضعفاء (انتهى).
وقال في الموضع الثاني: عبد الله بن بكير [بكر الشيباني (ست) فطحي، ثقة، يكنى أبا عتبة (انتهى).
وفي ما ذكره نظر من وجهين: الأول: من جهة أنه ذكره في الضعفاء، وتعرض لتوثيق الشيخ إياه ولم يتعرض له في القسم الأول.
الثاني: من جهة أن ما نقله عن الكشي إنما هو في عبد الله بن بكير الأرجاني، لا في عبد الله بن بكير الشيباني، فإن عبد الله بن بكير الشيباني هو ابن أعين بلا شبهة.
ثم إن طريق الصدوق إليه: أبوه- رضي الله عنه-، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الله بن بكير.
والطريق صحيح، إلا أن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، وبابن بطة.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان عبد الله بن بكير في أسناد كثير من الروايات تبلغ ثلاثمائة وأربعة وثلاثين موردا.
فقد روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وأبي عبد الله(عليه السلام)، وعن أبي بصير، وأبيه، وابن أبي يعفور، وإبراهيم الأحمري، وأديم بن الحر، وأديم بن الحر الخزاعي، وأديم بياع الهروي، وثعلبة أبي إسحاق، والحسن بن زياد، والحسين البزاز، والحسين الرزاز، وحفص بن أبي عيسى، وحمران، وحمران بن أعين، وحمزة بن حمران، ودرست، وروح بن عبد الرحيم، وزرارة- ورواياته عنه تبلغ ثلاثة وسبعين موردا-، وزرارة بن أعين، وسالم الأشل، وسعيد بن يسار، وشهاب بن عبد ربه، وصالح بن سيابة، وضريس بن عبد الملك، وعبد الحميد الطائي، وعبد الرحمن بن أعين، وعبد الرحمن بن الحجاج، وعبد الله بن أعين، وعبد الله بن اللحام، وعبد الملك بن عمرو الأحول، وعبيد بن زرارة- ورواياته عنه تبلغ خمسة وثلاثين موردا-، وعلي بن حنظلة، وعمر بن حنظلة، وعمر بن يزيد، وعنبسة بن مصعب، والفضل أبي العباس البقباق، والفضيل بن يسار، ومحمد بن الطيار، ومحمد بن مسلم، ومسمع البصري، ومعاوية بن ميسرة، وميسر، وميسرة، والهيثم بن عبيد الله أبي كهمس، ويحيى الأزرق، والحلبي، والسكوني.
وروى عنه أبو الفضل الثقفي، وابن أبي عمير، وابن فضال، وابن محبوب، وابن المغيرة، وإبراهيم بن يزيد الأشعري، وأحمد عن أبيه، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وأحمد بن محمد بن عيسى، وإسماعيل بن عباد، وإسماعيل المدائني، وجعفر بن بشير، وجعفر بن بشير البجلي، والحسن، والحسن بن الجهم، والحسن بن علي، والحسن بن علي بن فضال، والحسن بن فضال، والحسن بن محبوب، وحفص بن سوقة، وزياد بن مروان القندي، وسليمان الجعفري، وسهل،و صفوان، وصفوان بن يحيى، والعباس، والعباس بن عامر، والعباس بن عامر الثقفي، والعباس بن عامر القصباني، وعبد الرحمن بن أبي نجران، وعبد الله بن جبلة، وعبد الله بن حماد الأنصاري، وعبد الله بن المغيرة، وعبد الله بن المنذر، وعبد الله بن موسى، والعلاء بن رزين، وعلي بن أسباط، وعلي بن الحسن بن رباط، وعلي بن الحكم، وعلي بن رئاب، وعلي بن رباط، وعلي بن عقبة، وفضالة، وفضالة بن أيوب، والفضل بن يزيد الأشعري، والقاسم بن عروة، ومحسن بن أحمد، ومحمد عن أبيه، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن خالد الأصم، ومحمد بن عبد الله، ومحمد بن عبد الله الحلبي، ومحمد بن عبيد الله بن علي الحلبي، ومروان بن مسلم، وموسى بن القاسم، والنضر بن سويد، ويحيى بن عمرو بن خليفة الزيات، ويحيى بن المثنى، ويونس، والبرقي، والحجال.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن محمد بن سهل، عن عبد الله بن بكير، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٧، باب المزارعة، الحديث ٨٧٠.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الكافي: الجزء ٥، كتاب المعيشة ٢، باب ما يجوز أن يؤاجر به الأرض ١٢٧، الحديث ٩، محمد بن سهل، عن أبيه، عن عبد الله بن بكير.
وروى بسنده أيضا، عن فضالة بن أيوب، عن عبد الله بن بكير، عن أبي بصير.
التهذيب: الجزء ٩، باب الذبائح والأطعمة، الحديث ٥٠٦، والإستبصار: الجزء ٤، باب الخمر يصير خلا بما يطرح فيه، الحديث ٣٦١، إلا أن فيه فضالة بن أيوب، عن ابن بكير، عن عبيد بن زرارة، والصحيح ما في التهذيب الموافق للكافي: الجزء ٦، كتاب الأشربة ٧، باب الخمر تجعل خلا ٣٤، الحديث ٤، والشيخ(قدس سره) أخذ في الإستبصار سند رقم ٥٠٥ من التهذيب ومتن٥٠٦ اشتباها، فإن هذا السند المذكور في الإستبصار موجود في التهذيب برقم ٥٠٥.
وروى بسنده أيضا، عن سهل بن زياد، عن عبد الله بن بكير، عن أبيه.
التهذيب: الجزء ١٠، باب حدود الزنا، الحديث ٦٦.
ولكن في الإستبصار: الجزء ٤، باب من زنى بذات محرم، الحديث ٧٧٥، سهل بن زياد، عن ابن أبي نصر، عن عبد الله بن بكير.
وفي الكافي: الجزء ٧، كتاب الحدود ٣، باب من زنى بذات محرم ١١، الحديث ٦، سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن عبد الله بن بكير.
وروى بسنده أيضا، عن صفوان، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة.
التهذيب: الجزء ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها من الزيادات، الحديث ١٢٩٩.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الإستبصار: الجزء ١، باب وجوب التشهد وأقل ما يجزي منه، الحديث ١٢٩٠، وباب أن البول والغائط والريح يقطع الصلاة، الحديث ١٥٣٤، عبيد بن زرارة بدل زرارة.
وروى بسنده أيضا، عن محمد بن أبي بكر، عن حفص بن سوقة، وعبد الله بن بكير، عن زرارة.
التهذيب: الجزء ٨، باب الأيمان والأقسام، الحديث ١١١٤.
ورواها بعينها بسنده، عن حفص بن سوقة، عن ابن بكير، عن زرارة، باب النذور من هذا الجزء، الحديث ١١٥٧، والإستبصار: الجزء ٤، باب أقسام النذر، الحديث ١٥٤، وهو الموافق للكافي: الجزء ٧، كتاب الأيمان والنذور ٧، باب النوادر ١٨، الحديث ١٤.
ثم إن محمد بن يعقوب روى بسنده، عن عبد الله بن بكير، عن عبد الله بن أعين وتقدم بيان الخلاف فيه في عبد الله بن أعين فراجع.
روى الشيخ بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن بعض أصحابنا، عن عبد الله بن بكير، عن عبد الله بن مسكان.
التهذيب: الجزء ٦، باب من إليهالحكم وأقسام القضاة والمفتين، الحديث ٥٢٤.
ولكن في الكافي: الجزء ٧، كتاب القضاء والأحكام ٦، باب من حكم بغير ما أنزل الله عز وجل ٣، الحديث ٣: عبد الله بن كثير بدل عبد الله بن بكير، وعن بعض نسخه كما في التهذيب.
وروى بسنده أيضا، عن العباس، عن عبد الله بن بكير.
التهذيب: الجزء ١، باب التيمم وأحكامه، الحديث ٥٣٤، والإستبصار: الجزء ١، باب النوم، الحديث ٢٥٤، إلا أن فيه: العباس بن معروف، عن عبد الله بن المغيرة، عن السكوني.
روى بسنده أيضا، عن محمد وأحمد، عن أبيهما، عن عبد الله بن بكير، عن بعض أصحابنا، عن علي بن يقطين، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ١، باب حكم الحيض والاستحاضة والنفاس، الحديث ٤٧٦، والإستبصار: الجزء ١، باب الرجل هل يجوز له وطء المرأة إذا انقطع عنها دم الحيض، الحديث ٤٦٤، إلا أن فيه: عبد الله بن بكير، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، بلا واسطة.
وروى بسنده أيضا، عن محمد وأحمد ابني الحسن، عن أبيهما، عن الفضل بن محمد الأشعري، عن عبد الله بن بكير، عن بعضهم.
التهذيب: الجزء ٨، باب أحكام الطلاق، الحديث ٢٤١، والإستبصار: الجزء ٣، باب طلاق الحامل المستبين حملها، الحديث ١٦٠٣، إلا أن فيه: الفضل بن محمد الأشعري وعبد الله بن بكير، بالعطف.
روى الشيخ بسنده، عن عبد الله بن بكير، عن ميسرة، عن عبد العزيز، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٤، باب زكاة مال الغائب، الحديث ٨٢.
كذا في الطبعة القديمة، والوافي والوسائل أيضا وفي النسخة المخطوطة علىنسخة، وفي نسخة أخرى منها: ميسرة بن عبد العزيز، بدل ميسرة عن عبد العزيز، والظاهر هو الصحيح لعدم ثبوت رواية ميسرة، عن عبد العزيز، ويؤيد ذلك أن في طريق الكشي وردت رواية عبد الله بن بكير، عن ميسر بن عبد العزيز، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
وروى بعنوان عبد الله بن بكير بن أعين، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه الحسن بن فضال.
التهذيب: الجزء ٤، باب علامة أول شهر رمضان وآخره، الحديث ٤٦٦.
وروى عن أبيه، وروى عنه ابن فضال.
التهذيب: الجزء ١، باب الأغسال وكيفية الغسل من الجنابة، الحديث ١١٤٢.
وروى عنه صفوان.
التهذيب: الجزء ٣، باب أحكام الجماعة وأقل الجماعة، الحديث ١٢٦، والإستبصار: الجزء ١، باب وجوب القراءة خلف من لا يقتدى به، الحديث ١٦٦٠.