اخترنا لكم : محمد بن عبيد الله بن زرارة

روى الشيخ بسنده، عن علي بن الحسن، عن محمد بن عبيد الله بن زرارة، عن محمد بن أبي عمير. التهذيب: الجزء ٤، باب زكاة الحنطة والشعير والتمر والزبيب، الحديث ٣٦. كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في النسخة المخطوطة: محمد بن عبد الله بن زرارة، وهو الصحيح الموافق للإستبصار: الجزء ٢، باب المقدار الذي تجب فيه الزكاة، الحديث ٤٢، والوافي والوسائل أيضا.

عبد الله بن جعفر بن الحسن

معجم رجال الحدیث 11 : 149
T T T
قال النجاشي: «عبد الله بن جعفر بن الحسن بن مالك بن جامع الحميري أبو العباس القمي، شيخ القميين ووجههم، قدم الكوفة سنة نيف وتسعين ومائتين، وسمع أهلها منه فأكثروا، وصنف كتبا كثيرة يعرف منها: كتاب الإمامة، كتاب الدلائل، كتاب العظمة والتوحيد، كتاب الغيبة والحيرة، كتاب فضلالعرب، كتاب التوحيد والبداء والإرادة والاستطاعة والمعرفة، كتاب قرب الإسناد إلى الرضا(عليه السلام)، كتاب قرب الإسناد إلى أبي جعفر بن الرضا(عليه السلام)، كتاب ما بين هشام بن الحكم وهشام بن سالم، والقياس [العباس، والأرواح، والجنة والنار، والحديثين المختلفين، مسائل الرجال ومكاتباتهم أبا الحسن الثالث(عليه السلام)، مسائل لأبي محمد الحسن بن علي(عليه السلام)، على يد محمد بن عثمان العمري، كتاب قرب الإسناد إلى صاحب الأمر(عليه السلام)، مسائل أبي محمد وتوقيعات، كتاب الطب، أخبرنا عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عنه بجميع كتبه».
وذكر في ترجمة العمركي بن علي البوفكي: أنه روى عنه شيوخ أصحابنا منهم: عبد الله بن جعفر الحميري.
وقال الشيخ (٤٤١): «عبد الله بن جعفر الحميري القمي يكنى أبا العباس، ثقة، له كتب، منها: كتاب الدلائل، كتاب الطب، وكتاب الإمامة، وكتاب التوحيد والاستطاعة والأفاعيل والبداء، وكتاب قرب الإسناد، وكتاب المسائل والتوقيعات، وكتاب الغيبة، ومسائله عن محمد بن عثمان العمري، وغير ذلك من رواياته ومصنفاته وفهرست كتبه، وزاد ابن بطة، كتاب الفترة والحيرة، وكتاب فضل العرب، أخبرنا بجميع كتبه ورواياته الشيخ المفيد (رحمه الله)، عن أبي جعفر ابن بابويه، عن أبيه، ومحمد بن الحسن، عنه، وأخبرنا بها ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عنه.
وعده الشيخ في رجاله (تارة) في أصحاب الرضا(عليه السلام) (١٣)، قائلا: «أبو العباس الحميري».
و(أخرى) في أصحاب الهادي(عليه السلام) (٢٣)، قائلا: «عبد الله بن جعفر الحميري».
ولكن في بعض النسخ علي بن عبد الله بن جعفر الحميري، كما في المطبوعمنه أيضا كذلك.
و(ثالثة) في أصحاب العسكري(عليه السلام) (٢)، قائلا: «عبد الله بن جعفر الحميري: قمي، ثقة».
وعده البرقي أيضا (تارة) في أصحاب الهادي(عليه السلام) و(أخرى) في أصحاب العسكري(عليه السلام)، قائلا في الموضع الثاني: «عبد الله بن جعفر الحميري الذي سمعت منه بالفتح».
وقال الكشي (٤٩٧) أبو العباس الحميري: «قال نصر بن الصباح: أبو العباس الحميري، اسمه عبد الله بن جعفر كان أستاذ أبي الحسن».
روى (عبد الله بن جعفر الحميري) عن أحمد بن محمد بن عيسى، وروى عنه ابنه محمد.
كامل الزيارات: الباب ٢، في ثواب زيارة رسول الله(ص)، الحديث ٥.
بقي هنا شيء: وهو أن الشيخ ذكر أبا العباس الحميري من أصحاب الرضا(عليه السلام)، كما أن الكشي ذكره في عداد أصحاب الرضا(عليه السلام)، وقد صرح الكشي بأن اسمه: عبد الله بن جعفر، وهذا بعيد جدا، فإن عبد الله بن جعفر قدم الكوفة سنة نيف وتسعين ومائتين وسمع أهلها منه فأكثروا، ومع ذلك كيف يمكن أن يكون من أصحاب الرضا(عليه السلام) المتوفى سنة ثلاث ومائتين ومما يؤكد ذلك: أن المشايخ قد أكثروا الرواية عن عبد الله بن جعفر، فلو كان مدركا للرضا(عليه السلام) والجواد(عليه السلام) لكانت له رواية عنهما(عليهما السلام) لا محالة، مع أن رواياته كلها عنهما مع الواسطة وسماها بقرب الإسناد.
وكيف كان فطريق الصدوق إليه: أبوه، ومحمد بن الحسن، ومحمد بن موسى بن المتوكل- رضي الله عنهم- عن عبد الله بن جعفر بن جامع الحميري.
و الطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان عبد الله بن جعفر في أسناد عدة من الروايات تبلغ خمسة وسبعين موردا.
فقد روى عن أبي محمد(عليه السلام)، والرجل(عليه السلام)، وعن إبراهيم بن مهزيار، وأحمد بن حمزة، وأيوب بن نوح، والحسن بن ظريف، والحسن بن علي بن كيسان، والحسين بن عبيد الله، والحسين بن علي بن كيسان الصنعاني، والحسين بن مالك، وعبد العزيز بن زكريا اللؤلؤي، وعلي بن ريان، وعلي بن سليمان بن رشيد، ومحمد بن أحمد بن مطهر، ومحمد بن جزك، ومحمد بن خالد، ومحمد بن سرو، ومحمد بن عبد الحميد، ومحمد بن عيسى، وموسى بن عمر البصري، ويعقوب بن يزيد، والسياري.
وروى عنه أحمد بن محمد، وسعد، وسعد بن عبد الله، وعلي بن الحسين، ومحمد ابنه، ومحمد بن أحمد بن يحيى، ومحمد بن سعيد الآذربيجاني، ومحمد بن عبد الله، ومحمد بن علي بن محبوب، ومحمد بن يحيى، ومحمد بن يحيى العطار.
اختلاف الكتب
روى محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، وعلي بن عبد الله جميعا، عن إبراهيم، عن عبد الله بن جعفر، عن أبي محمد(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ٧، كتاب المواريث ٢، باب ابن أخ وجد ٢٥، الحديث ١٠.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: محمد بن يحيى وعلي بن عبد الله، جميعا عن عبد الله بن جعفر، بلا واسطة، وهو الصحيح الموافق للتهذيب: الجزء ٩، باب ميراث من علا من الآباء وهبط من الأولاد، الحديث١١١٣، والإستبصار: الجزء ٤، باب أن مع الأبوين أو مع واحد منهما لا يرث الجد والجدة، الحديث ٦١٠.
وروى محمد بن يعقوب أيضا، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن عبد الله، عن عبد الله بن جعفر، عن أيوب بن نوح.
الكافي: الجزء ٤، كتاب الصيام ٢، باب الفطرة ٧٥، الحديث ٢٤.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة: ومحمد بن عبد الله، بالعطف، وهو الصحيح، فإن كلا من محمد بن يحيى، ومحمد بن عبد الله من مشايخ الكليني، كما في التهذيب: الجزء ٤، باب وجوب إخراج الزكاة إلى الإمام، الحديث ٢٦٥.
روى الشيخ بسنده، عن محمد بن يعقوب، عن محمد بن عبد الله، عن عبد الله بن جعفر، عن محمد بن أحمد بن مطهر.
التهذيب: الجزء ٧، باب من الزيادات في فقه النكاح، الحديث ١٩٥٤.
ولكن في الكافي: الجزء ٥، كتاب النكاح ٣، باب نوادر ١٩٠، الحديث ٣١، محمد بن يحيى بدل محمد بن عبد الله.
وروى بسنده أيضا، عن سعد، عن عبد الله بن جعفر، عن محمد بن جزك.
التهذيب: الجزء ٣، باب الصلاة في السفر، الحديث ٥٣٤، والإستبصار: الجزء ١، باب من يجب عليه التمام في السفر، الحديث ٨٣٥، إلا أن فيه: سعد بن عبد الله، عن عبد الله بن المغيرة، عن محمد بن جزك، والصحيح ما في التهذيب الموافق للكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب صلاة الملاحين ٨٠، الحديث ١١، والفقيه: الجزء ١، باب الصلاة في السفر، الحديث ١٢٨٠.
روى الشيخ بسنده هكذا عنه، عن عبد الله بن جعفر وغيره، عن أحمد بن حمزة.
التهذيب: الجزء ٤، باب تعجيل الزكاة وتأخيرها، الحديث ١٢٢.
وظاهر الضمير رجوعه إلى الحسين بن سعيد الواقع في صدر حديث ١٢٠، كما في الوسائل أيضا، ولكن في الوافي أرجعه إلى سعد بن عبد الله الواقع فيحديث قبل ذاك الحديث، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات، فإن الحسين بن سعيد لم يرو عن عبد الله بن جعفر الحميري في شيء من الروايات في الكتب الأربعة، بل لا يمكن ذلك لاختلاف الطبقة، فإن الحميري يروي عن الحسين مع الواسطة.
وروى أيضا بسنده، عن سعد بن عبد الله، عن عبد الله بن جعفر، عن محمد بن سرو.
التهذيب: الجزء ٥، باب الحرام للحج، الحديث ٥٧٠، والإستبصار: الجزء ٢، باب الوقت الذي يلحق الإنسان فيه المتعة، الحديث ٨٦٥، كذا في سائر النسخ أيضا إلا أن في الوسائل: محمد بن مسرور.
ويأتي بقية الكلام فيه في محمد بن سرو.
ووقع بعنوان عبد الله بن جعفر الحميري في أسناد عدة من الروايات أيضا تبلغ ثمانية وستين موردا.
فقد روى عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري(عليه السلام)، وعن أبي عمرو [الأموي، وإبراهيم بن مهزيار، وإبراهيم بن هاشم، وأحمد بن أبي عبد الله، وأحمد بن أبي عبد الله البرقي، وأحمد بن إسحاق أبي علي، وأحمد بن محمد بن عيسى الأشعري، وأحمد بن محمد بن مطهر، وأيوب بن نوح، والحسن بن ظريف، والحسن بن مالك، وعلي بن إسماعيل، وعلي بن إسماعيل بن عيسى، وعلي بن الحكم، وعلي بن الريان بن الصلت، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، ومحمد بن عبد الجبار، ومحمد بن عبد الحميد، ومحمد بن عثمان العمري، ومحمد بن عيسى، ومحمد بن عيسى بن عبيد، ومحمد بن الفضل البغدادي، ومحمد بن الوليد، وهارون بن مسلم، وهارون بن مسلم بن سعدان، ويعقوب بن يزيد.
وروى عنه سعد بن عبد الله، وعلي بن الحسين بن بابويه، والد الصدوق، ومحمد ابنه، ومحمد بن الحسن، ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، ومحمد بن الحسين بن أحمد، ومحمد بن عبد الله، ومحمد بن قولويه، ومحمد بن موسى بنالمتوكل، ومحمد بن يحيى.