اخترنا لكم : القعقاع

من أصحاب علي(عليه السلام)، رجال الشيخ (٨).

عبد الله بن عجلان

معجم رجال الحدیث 11 : 270
T T T
عبد الله بن عجلان السكوني.
عده الشيخ (تارة) في أصحاب الباقر(عليه السلام) (١٠)، و(أخرى) في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٦٩٢).
وعده البرقي أيضا في أصحاب الباقر(عليه السلام)، وكذلك في أصحاب الصادق(عليه السلام) مع توصيفه بالكندي.
ووصفه الصدوق بالسكوني.
الفقيه: الجزء ٢، باب الأصناف التي تجب عليها الزكاة، الحديث ٥٩.
ووصفه الكشي بالأحمر، على ما يأتي.
وعده ابن شهرآشوب من خواص أصحاب الصادق(عليه السلام) .
المناقب: الجزء ٤، في أواخر باب إمامة أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق(عليه السلام)، فصل في تواريخه وأحواله(عليه السلام) .
وقال الكشي (١٢٠): «جعفر بن محمد، قال: حدثني علي بن الحسن بن فضال، عن أخويه محمد وأحمد، عن ابن بكير، عن ميسر بن عبد العزيز، قال: قال لي أبو عبد الله(عليه السلام) : رأيت كأني على جبل فيجيء الناس فيركبونه فإذا ركبوا عليه تصاعد بهم الجبل فينتشرون عنه ويسقطون، فلم يبق معي إلا عصابة يسيرة أنت منهم وصاحبك الأحمر يعني عبد الله بن عجلان.
حمدويه بن نصير، قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن ابن مسكان، عن زرارة، عن أبي جعفر(عليه السلام)، قال: رأيت كأني على رأس جبل والناس يصعدون عليه من كل جانب، حتى إذا كثروا عليه تطاول بهم في السماء وجعل الناس يتساقطون عنه من كل جانب، حتى لم يبق عليه منهم إلا عصابة يسيرة يفعل ذلك خمس مرات فكل ذلك يتساقط الناس عنهو تبقى تلك العصابة عليه، أما إن ميسر بن عبد العزيز، وعبد الله بن عجلان في تلك العصابة، فما مكث بعد ذلك إلا نحوا من سنتين حتى مات(عليه السلام) .
حدثني خلف بن حامد الكشي، قال: حدثني أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي، قال: حدثني ابن أبي عمير، قال: حدثني يحيى بن عمران الحلبي، عن أيوب بن الحر، عن [أبي بشير، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
و حدثني ابن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن بن فضال، عن العباس بن عامر، عن أبان بن عثمان، عن الحارث بن المغيرة، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قالا: قلنا لأبي عبد الله(عليه السلام) : إن عبد الله بن عجلان مرض مرضه الذي مات فيه، وكان يقول: إني لا أموت من مرضي هذا.
فقال أبو عبد الله(عليه السلام) : أيهات أيهات أنى ذهب ابن عجلان لا عرفه الله قبيحا من عمله، إن موسى بن عمران اختار قومه سبعين رجلا، فلما أخذتهم الرجفة كان موسى أول من قام منها، فقال: يا رب أصحابي، فقال: يا موسى إني أبدلك منهم خيرا، قال: يا رب إني وجدت ريحهم وعرفت أسماءهم، قال ذلك ثلاثا فبعثهم الله أنبياء».
أقول: الرواية الأخيرة تدل على صحة ما ذكره ابن شهرآشوب، من أن عبد الله بن عجلان كان من خواص أصحاب الصادق(عليه السلام) .
طبقته في الحديث
روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه أبان.
الكافي: الجزء ٣، كتاب الجنائز ٣، باب تربيع القبر ورشحه بالماء .. ٦٧، الحديث ٩.
وروى عنه زرارة.
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ١٠٨، الحديث ٧.
وروى عنه المثنى، الحديث ١٥ و٢٠ من الباب المتقدم.
و روى عنه المثنى الحناط، الحديث ٢٩، من الباب المزبور، والجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب دعائم الإسلام ١٣، الحديث ٧.
وروى عنه الوشاء.
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب أن أهل الذكر الذين أمر الله الخلق بسؤالهم .. ٢٠، الحديث ١.
ثم روى محمد بن يعقوب بسنده، عن ابن مسكان، عن عبد الله بن عجلان، عن أبي جعفر(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب التطوع يوم الجمعة ٧٤، الحديث ٣.
ولكن عن بعض النسخ عبد الرحمن بن عجلان، بدل عبد الله بن عجلان، وهو الموافق للتهذيب: الجزء ٣، باب العمل في ليلة الجمعة ويومها، الحديث ٣٩، وما في الكافي هو الصحيح، لعدم وجود عبد الرحمن بن عجلان في كتب الرجال.
أقول: هذا متحد مع ما بعده.