الحميري: قال الكشي (١٣٣): «السيد بن محمد الحميري.
حدثني نصر بن الصباح، قال: حدثنا إسحاق بن محمد البصري، قال: حدثني علي بن إسماعيل، قال: أخبرني فضيل الرسان، قال: دخلت على أبي عبد الله (ع)، بعد ما قتل زيد بن علي(عليه السلام)، فأدخلت بيتا جوف بيت، فقال لي يا فضيل، قتل عمي زيد بن علي؟ قلت: نعم جعلت فداك، قال: (رحمه الله) أما إنه كان مؤمنا، وكان عارفا، وكان عالما، وكان صدوقا،أما إنه لو ظفر لوفى، أما إنه لو ملك لعرف كيف يضعها.
قلت: يا سيدي أ لا أنشدك شعرا؟ قال: أمهل، ثم أمر بستور، فسدلت، وبأبواب ففتحت، ثم قال: أنشد، فأنشدته:
لأم عمرو باللوى مربع* * * طامسة أعلامها بلقع
لما وقفت العيس في رسمه* *...
إبراهيم بن أبي بكر.
إبراهيم بن أبي سماك.
الأزدي: روى عمن أخبره عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه علي بن الحسن.
التهذيب: الجزء ٩، باب الرجوع في الوصية، الحديث ٧٥٢.
وهذه الرواية رواها في الكافي: الجزء ٧، الكتاب ١، باب أن صاحب المال أحق بماله ما دام حيا ٤، الحديث ٣، ولكن فيه إبراهيم بن أبي بكر بن أبي السمال الأسدي.
أقول: هو متحد مع ما قبله، والظاهر أن توصيفه بالأسدي- كما في الكافي- هو الصحيح، فإن جد إبراهيم هذا أسد بن خزيمة كما مر، وتأتي له روايات بعنوان إبراهيم بن أبي سماك، أو أبي سمال.
بقي هنا شيء، وهو: أنك قد عرفت أن الموجود في الروايات رواية علي بن الحسن بن فضال، عن إبراهيم بن أبي بكر بلا واسطة، ولم نجد رواية للحسن بن علي بن فضال، عنه إلا في مورد واحد، وهو لم يثبت لما عرفت، ولكنه مع ذلك فقد تقدم عن الشيخ أن راوي كتاب إبراهيم هذا، هو الحسن بن علي بن فضال، وقد روى علي بن الحسن كتابه عن أخويه، عن أبيه الحسن، وبين الأمرين تهافت ظاهر.