اخترنا لكم : الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم

قال النجاشي: «الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري أبو عبد الله شيخنا (رحمه الله)، له كتب، منها: كتاب كشف التمويه والغمة، كتاب التسليم على أمير المؤمنين بإمرة المؤمنين، كتاب تذكر العاقل وتنبيه الغافل في فضل العلم، كتاب عدد الأئمة وما شذ على المصنفين من ذلك، كتاب البيان في حياة الرحمن، كتاب النوادر في الفقه، كتاب مناسك الحج، كتاب مختصر مناسك الحج، كتاب يوم الغدير، كتاب الرد على الغلاة والمفوضة، كتاب سجدة الشكر، كتاب مواطن أمير المؤمنين(عليه السلام)، كتاب في فضل بغداد، كتاب في قول أمير المؤمنين(عليه السلام) : أ لا أخبركم بخير هذه الأمة، أجازنا جميعها وجميع رواياته، عن شيوخه، ومات (رحمه الله) ...

عبد الله بن مروان

معجم رجال الحدیث 11 : 344
T T T
أبو المسيح الجواني: روى عنه الفضل بن شاذان، وروى عن رجل من عباد الله الصالحين رؤيا تدل على جلالة الكميت، وتأتي الرواية في ترجمة الكميت (٨٤) عن الكشي.
ثم إن الكشي عنون الجواني وقال (٣٦٨) الجواني:«حمدويه وإبراهيم، قالا: حدثنا أبو جعفر محمد بن عيسى، قال: كان الجواني خرج مع أبي الحسن(عليه السلام) إلى خراسان وكان من قرابته».
أقول: طبق المولى عناية الله القهبائي الجواني هذا على عبد الله بن مروان أبي المسيح، وطبقه العلامة في الخلاصة، في القسم الأول (٣١) من الباب (١) من حرف العين، على علي بن إبراهيم بن محمد بن الحسن بن محمد بن عبد اللهبن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السلام) .
أما تطبيق المولى عناية الله فهو وإن كان ممكنا في نفسه، إلا أنه لا شاهد له، ولم يثبت أن عبد الله بن مروان من قرابة الرضا(عليه السلام)، وأما تطبيق العلامة فهو غير ممكن في نفسه، فإن علي بن إبراهيم بن محمد بن الحسن من مشايخ الكليني، على ما يأتي في ترجمته.
وقد روى عنه النجاشي بواسطتين، فكيف يمكن أن يصحب الرضا(عليه السلام) إلى خراسان.
وقد مر في ترجمة والد جده: الحسن بن محمد بن عبيد الله الجواني أنه من شهود وصية أبي جعفر محمد الجواد(عليه السلام)، فكيف يمكن أن يكون هو (علي بن إبراهيم) من أصحاب الرضا(عليه السلام)، وعلى ذلك فالظاهر أن المراد بالجواني في كلام الكشي هو الحسن بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسين(عليه السلام) المتقدم، والله العالم.