اخترنا لكم : الأسود بن عبد يغوث

الزهري، من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (٥٥). وقال في ترجمة مقداد، في أصحاب علي(عليه السلام) (١): «تبنى المقداد بن عمرو فنسب مقداد إليه، ويقال: مقداد بن الأسود».

عبد الملك بن عتبة الهاشمي

معجم رجال الحدیث 12 : 26
T T T
قال النجاشي: «عبد الملك بن عتبة الهاشمي اللهبي صليب، روى عن أبي جعفر(عليه السلام) وأبي عبد الله(عليه السلام)، ذكره أبو العباس بن سعيد في من روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) وأبي جعفر(عليه السلام)، ليس له كتاب، والكتاب الذي ينسب إلى عبد الملك بن عتبة هو لعبد الملك بن عتبة النخعي، صيرفي، كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) وأبي الحسن(عليه السلام)، له هذا الكتاب يرويه عنه جماعة.
أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدثنا علي بن حاتم، قال: حدثنا محمد بن جعفر الرزاز، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن خالد، قال: حدثنا الحسن بن علي ابن بنت إلياس، عن عبد الملك بن عتبة بكتابه».
أقول: ما ذكره تعريض بالشيخ في نسبته الكتاب إلى عبد الملك الهاشمي.
وقال الشيخ (٤٨٧): «عبد الملك بن عتبة الهاشمي، له كتاب.
أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن عبد الملك بن عتبة».
وعده في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (تارة) (١٦٩)، قائلا: «عبد الملك بن عتبة الهاشمي اللهبي المكي»، و(أخرى) (٦٧٣)، قائلا: «عبد الرحيم وعبد الملك ابنا عتبة اللهبيان، أخوا علي بن أبي علي اللهبي».
وعده البرقي في أصحاب الصادق(عليه السلام) والكاظم(عليه السلام) .
والمتحصل مما ذكر: أن عبد الملك بن عتبة الهاشمي أدرك الباقر(عليه السلام)، بشهادة النجاشي، وأدرك الصادق(عليه السلام) بلا إشكال، وأدرك الكاظم(عليه السلام) بشهادة البرقي، وروايته عنه(عليه السلام) في غير مورد.
ثم إن الشيخ وإن نسب إليه كتابا رواه الحسن بن محمد بن سماعة، إلا أن صريح النجاشي أن الكتاب ليس له، وإنما هو لعبد الملك بن عتبة الصيرفي الكوفي.
ثم إن عبد الملك بن عتبة الهاشمي لم تثبت وثاقته، وقد نسب ابن داود (٩٥٥) من القسم الأول توثيقه إلى رجال الشيخ، ونسخ الرجال خالية منه.
والعلامة أيضا لم يذكر له توثيقا فالظاهر أن ما في رجال ابن داود سهو، والله العالم.
ثم إن عبد الملك بن عتبة وإن كان مشتركا بين الثقة وغيره، إلا أنه غيرضائر بصحة ما يروي عنه، فإن الروايات إنما هي عمن له كتاب، وهو المعروف المشهور الذي وثقه النجاشي، غاية الأمر أن الشيخ تخيل أنه الهاشمي، وهو في الواقع الصيرفي النخعي، وقد ذكر في رجاله أن له كتابا كما تقدم.
نعم بما أن عبد الملك بن عتبة الهاشمي روى عن أبي الحسن(عليه السلام)، وروى عنه علي بن الحكم كثيرا، ففيما كان الراوي عن عبد الملك بن عتبة- من غير تقييد- علي بن الحكم فالمراد به الهاشمي.
وكيف كان فطريق الصدوق إليه: أبوه رضي الله عنه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن علي بن فضال، عن محمد بن أبي حمزة، عن عبد الملك بن عتبة الهاشمي.
والطريق صحيح، إلا أن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات تبلغ ثلاثة عشر موردا.
فقد روى عن أبي الحسن(عليه السلام) وأبي الحسن موسى(عليه السلام) .
وروى عنه علي بن الحكم في جميعها إلا في مورد واحد.