اخترنا لكم : منذر بن الصباح

الزيات، الكوفي، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٥٨٩).

عبيد بن زرارة

معجم رجال الحدیث 12 : 53
T T T
قال النجاشي: «عبيد بن زرارة بن أعين الشيباني: روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، ثقة، عين، لا لبس فيه ولا شك، له كتاب يرويه جماعة عنه.
أخبرنا عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد اللهبن جعفر، قال: حدثنا ابن أبي الخطاب، ومحمد بن عبد الجبار، وأحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن حماد بن عثمان، عن عبيد، بكتابه».
وقال الشيخ (٤٧٠): «عبيد بن زرارة له كتاب.
أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد، عن القاسم بن إسماعيل القرشي، عنه».
وعده في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٢٦٦)، قائلا: «عبيد بن زرارة بن أعين الشيباني مولى، كوفي».
وعده الشيخ المفيد(قدس سره) في رسالته العددية من الرؤساء الأعلام، المأخوذ منهم الحلال والحرام، والذين لا يطعن عليهم، ولا طريق إلى ذم واحد منهم.
وتقدم في ترجمة زرارة: أن زرارة بعثه لتعرف الأمر بعد وفاة الصادق(عليه السلام) .
ثم إن البرقي ذكره في أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا: «عبيد الله بن زرارة بن أعين، وكان عبيد أحول».
فلو صحت النسخة ولم يكن لفظ الجلالة زائدا، فهو متحد مع عبيد بن زرارة جزما، فإن المعروف المشهور والوارد في الروايات هو عبيد بن زرارة، وأما عبيد الله بن زرارة فلم نعثر له على ذكر في غير كلام البرقي، ومن البعيد جدا تعرض البرقي لغير المعروف، وتركه التعرض لمن هو معروف مشهور.
وتوهم أن قوله وكان عبيد أحول لبيان الفارق بين عبيد الله وعبيد ابني زرارة واضح الفساد.
وأما تكرار كلمة عبيد فهو لئلا يتوهم أن الأحول هو زرارة.
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه زيد النرسي.
تفسير القمي: سورة غافر، في تفسير قوله تعالى: (لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلّهِ الْواحِدِ الْقَهّارِ).
و كيف كان فطريق الصدوق إلى عبيد بن زرارة أبوه- رضي الله عنه-، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحكم بن مسكين الثقفي، عن عبيد بن زرارة بن أعين، وكان أحول.
والطريق ضعيف فإن الحكم بن مسكين لم يرد فيه توثيق وكذلك طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل وبالقاسم بن إسماعيل، وبالإرسال، فإن حميدا لا يمكن أن يروي عن أصحاب الصادق(عليه السلام) بواسطة واحدة.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ ثلاثمائة واثني عشر موردا.
فقد روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وأبي عبد الله(عليه السلام)، وعن أبي بصير، وأبيه، وحمزة بن حمران، وزرارة، وعبد الملك بن أعين، ومحمد بن مارد.
وروى عنه أبو جميلة، وأبو سعيد المكاري، وأبو المغراء، وابن بكير، وابن رئاب، وأبان، وأبان بن عثمان، وإبراهيم بن محمد الأشعري، وإدريس بن الحسن، وإسحاق بن عمار، وأيوب بن الحر، وبريد بن محمد المغاضري، وثعلبة، وثعلبة بن ميمون، وجميل بن دراج، وحريز، والحسن بن علي بن فضال، والحسن بن المختار، والحكم بن مسكين، وحماد، وحماد بن عثمان، وحماد بن عيسى، وحمزة بن حمران، وداود بن الحصين، وسعدان بن مسلم، وسليمان مولى طربال، وضحاك بن يزيد، وعبد الرحمن بن الحجاج، وعبد العزيز، وعبد العزيز العبدي، وعبد الله بن بكير، وعلي بن أسباط، وعلي بن إسماعيل بن عمار، وعلي بن رئاب، وعلي بن رباط، وعلي بن الزيات، وعلي بن شجرة، وعلي بن عقبة، وعمر بن أذينة، والقاسم بن سليمان، والقاسم بن عروة، والقاسم بن محمد، والقاسم مولىأبي أيوب، ومحمد بن عيسى بن أبي بدر، ومحمد بن مسلم، ومروان بن مسلم، ومعاوية بن وهب، وهارون بن مسلم، ويحيى الحلبي، ويونس، ويونس بن عبد الرحمن، والحلبي.
اختلاف الكتب
روى محمد بن يعقوب بسنده، عن علي بن يعقوب الهاشمي، عن هارون بن مسلم، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ٢، كتاب العشرة ٤، باب من تكره مجالسته ومرافقته ٤، الحديث ١١.
كذا في الطبعة القديمة والمعربة والمرآة أيضا، ولكن الصحيح مروان بن مسلم بدل هارون بن مسلم، كما يظهر ذلك من طريق النجاشي إلى مروان بن مسلم، فإن الراوي عنه علي بن يعقوب الهاشمي.
وروى أيضا بسنده عن ابن أبي عمير، عن ابن بكير، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ٧، كتاب الوصايا ١، باب الرجل يوصي بوصية ثم يرجع عنها ٨، الحديث ١.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٩، باب الرجوع في الوصية، الحديث ٧٦٠.
ورواها الصدوق في الفقيه: الجزء ٤، باب الرجوع عن الوصية، الحديث ٥٠٩، إلا أن فيه: بكير بن أعين، عن عبيد بن زرارة.
والصحيح ما في الكافي والتهذيب بقرينة سائر الروايات.
روى الصدوق بسنده عن رومي بن زرارة، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
الفقيه: الجزء ٣، باب الذمي يتزوج الذمية ثم يسلمان، الحديث ١٣٨٣.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٧، باب المهور والأجور، الحديث ١٤٤٨.
و لكن في الكافي: الجزء ٥، كتاب النكاح ٣، باب نكاح أهل الذمة ٨٦، الحديث ٩، رومي بن زرارة عن أبي عبد الله(عليه السلام) بلا واسطة.
وروى الصدوق بسنده أيضا، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الرحمن، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
الفقيه: الجزء ٤، باب حد القذف، الحديث ١١٩.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ١٠، باب الحد في الفرية والسب، الحديث ٢٦٦.
ورواها الكليني في الكافي: الجزء ٧، كتاب الحدود ٣، باب حد القاذف ٢٦، الحديث ١٧، إلا أن في التهذيب والكافي: عبد العزيز العبدي بدل عبد الرحمن، وهو الصحيح بقرينة كثرة رواية العبدي عن عبيد بن زرارة.
روى الشيخ بسنده عن محمد بن أبي عمير، عن زيد النرسي، قال: حدثنا عبيد بن زرارة، قال: سمعت زرارة يسأل أبا عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٤، باب وجوه الصيام، الحديث ٩١٢، والإستبصار: الجزء ٢، باب صوم يوم عاشوراء، الحديث ٤٤٣.
ولكن في الكافي: الجزء ٤، كتاب الصيام ٢، باب صوم عرفة، وعاشوراء ٦١، الحديث ٦، زيد النرسي، قال: سمعت عبيد بن زرارة يسأل أبا عبد الله(عليه السلام) .
وروى أيضا بسنده عن ابن بكير والنضر، عن القاسم بن سليمان جميعا، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٧، باب الرهون، الحديث ٧٧٠، والإستبصار: الجزء ٣، باب أنه إذا اختلف الراهن والمرتهن، الحديث ٤٤٣، إلا أن فيه: ابن بكير، عن النضر، عن القاسم بن سليمان، والصحيح ما في التهذيب بقرينة كلمة جميعا.
وروى أيضا بسنده عن محمد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن الحسين،عن عبيد بن زرارة، عن أبيه.
التهذيب: الجزء ٣، باب صلاة الكسوف، الحديث ٨٨٣.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والوافي والوسائل: أحمد بن الحسن، وهو الصحيح الموافق للإستبصار: الجزء ١، باب من فاتته صلاة الكسوف، الحديث ١٧٥٥.
وروى أيضا بسنده عن الحسن بن علي، عن علي بن إبراهيم، عن محمد الأشعري، عن عبيد بن زرارة، عن أبيه.
التهذيب: الجزء ٧، باب المهور والأجور، الحديث ١٥١٠.
كذا في الوسائل والطبعة القديمة على نسخة أيضا، وفي نسخة أخرى الحسن بن علي، عن إبراهيم بن محمد الأشعري، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات.
وروى أيضا بسنده عن الحسن بن حذيفة بن منصور، عن عبيد بن زرارة، عن زرارة، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٧، باب فيما يحرم من النكاح من الرضاع، الحديث ١٣١٠، والإستبصار: الجزء ٣، باب مقدار ما يحرم من الرضاع، الحديث ٧١٣، إلا أن فيه: عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله(عليه السلام) بلا واسطة، وما في التهذيب هو الصحيح الموافق للفقيه: الجزء ٣، باب الرضاع، الحديث ١٤٧٦.
ثم إن محمد بن يعقوب روى بسنده عن حماد بن عثمان، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب الكفر ١٦٥، الحديث ٥.
أقول: كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة: عبيد، عن زرارة، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .