اخترنا لكم : المرتضى بن إبراهيم

قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٩٧٣): «السيد الأمير المرتضى بن إبراهيم الحسيني المازندراني: عالم، فاضل، جليل، صالح، له كتاب، من المعاصرين».

عبيد الله بن زياد

معجم رجال الحدیث 12 : 78
T T T
قدم البصرة بعد قتل الحسين(عليه السلام)، فقال له بشر بن عباد بن قيس بن ثعلبة، وقد كان عرفه برأيه، فقال له: ما تقول في الحسين ع؟ فقال: وما عسيت أن أقول في الحسين(عليه السلام)، يقدم على جده فيشفع له، وتقدم على زياد فيشفع لك! فلم يجد إليه سبيلا فقال: قد عرفنا غشك فالزمنا.
من أصحاب علي(عليه السلام)، رجال الشيخ (١٢٠).
أقول: من الغريب ذكر الشيخ هذا الخبيث في كتابه، فلعنه الله عليه وعلى من أمره وعلى من أطاعه في قتل الحسين(عليه السلام)، ويأتي في ترجمة ميثم التمار قول أمير المؤمنين(عليه السلام) في حقه: إنه دعي بني أمية، وإنه العتل الزنيم ابن الأمة الفاجرة، ويأتي في ترجمة المختار بن أبي عبيد:أن علي بن الحسين(عليه السلام) لما أتي برأس عبيد الله بن زياد، ورأس عمر بن سعد خر ساجدا، وقال: الحمد الله الذي أدركني ثأري من أعدائي وجزى الله المختار خيرا.