اخترنا لكم : أبو محمد الحجال

روى عن أبي إسحاق، وروى عنه أحمد بن محمد. التهذيب: الجزء ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها من الزيادات، الحديث ١٣٥١، والإستبصار: الجزء ١، باب النفخ في موضع السجود، الحديث ١٢٣٦. وروى عن حماد بن عثمان، وروى عنه محمد بن الحسين. التهذيب: الجزء ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث ٣٨٣. وروى عن داود بن أبي يزيد، وروى عنه أحمد. الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب فضل الحج والعمرة ٢٨، الحديث ١١. وروى عنه العباس بن معروف. مشيخة الفقيه: في طريقه إلى داود بن أبي يزيد. وروى عن صفوان الجمال، وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى. التهذيب: الجزء ٥، باب الزيادات في فقه الحج، الحديث ١٥٤٩. وروى عن علي، عن عبيد...

عثمان بن سعيد العمري

معجم رجال الحدیث 12 : 123
T T T
عده الشيخ في رجاله (تارة) في أصحاب الهادي(عليه السلام) (٣٦)، قائلا: «عثمان بن سعيد العمري، يكنى أبا عمرو السمان، ويقال له الزيات، خدمه (الهادي)(عليه السلام)، وله إحدى عشرة سنة، وله إليه عهد معروف»، و(أخرى) في أصحاب العسكري(عليه السلام) (٢٢)، قائلا: «عثمان بن سعيد العمري الزيات، ويقال له السمان، يكنى أبا عمرو، جليل القدر، ثقة، وكيله (العسكري) ع».
وسيأتي عن الشيخ في ترجمة ابنه محمد بن عثمان بن سعيد أيضا، أن (عثمانبن سعيد)، وكيل من جهة صاحب الزمان(عليه السلام)، وله منزلة جليلة عند الطائفة.
وتقدم له مدح بليغ في رواية الكشي في ترجمة إبراهيم بن عبدة النيسابوري.
وذكره الشيخ في السفراء الممدوحين وأثنى عليه، وروى عدة روايات في مدحه وجلالته، منها:ما رواه عن جماعة، عن أبي محمد هارون بن موسى، عن أبي علي محمد بن همام الإسكافي، قال: «حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، قال: حدثنا أحمد بن إسحاق بن سعد القمي، قال: دخلت على أبي الحسن علي بن محمد(ص) في يوم من الأيام، فقلت: يا سيدي أنا أغيب وأشهد ولا يتهيأ لي الوصول إليك إذا شهدت في كل وقت، فقول من نقبل وأمر من نمتثل؟ فقال لي(ص) : هذا أبو عمرو الثقة الأمين، ما قاله لكم فعني يقوله وما أداه إليكم فعني يؤديه، فلما مضى أبو الحسن(عليه السلام)، وصلت إلى أبي محمد ابنه الحسن العسكري(عليه السلام) ذات يوم، فقلت له(عليه السلام) مثل قولي لأبيه، فقال لي: هذا أبو عمرو الثقة الأمين، ثقة الماضي وثقتي في المحيا والممات، فما قاله لكم فعني يقوله وما أدى إليكم فعني يؤديه».
الغيبة (فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء، فأما السفراء الممدوحون).
و الرواية صحيحة، والروايات في مدحه وجلالته متظافرة.
منها:ما رواه محمد بن يعقوب بسند صحيح، عن أبي علي أحمد بن إسحاق، عن أبي الحسن(عليه السلام)، قال: سألته، وقلت: من أعامل أو عمن آخذ؟ وقول من أقبل؟ فقال له: العمري ثقتي، فما أدى إليك عني فعني يؤدي، وما قال لك عني فعني يقول، فاسمع له وأطع فإنه الثقة المأمون.
و سأل أبو علي أبا محمد(عليه السلام)، عن مثل ذلك، فقال له: العمري، وابنه ثقتان فما أديا إليك عني فعني يؤديان، وما قالا لك فعني يقولان، فاسمع لهماو أطعهما، فإنهما الثقتان المأمونان.
الكافي: الجزء ١، باب في تسميه من رآه(عليه السلام) ٧٧، الحديث ١.
و رواها الشيخ بسنده عن محمد بن يعقوب نحوه.
الغيبة: فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء، فأما السفراء الممدوحون .. ثم إنه ذكر ابن شهرآشوب: أن عثمان بن سعيد العمري كان بابا لأبي جعفر محمد بن علي التقي(عليه السلام) .
المناقب: الجزء ٤، باب إمامة أبي جعفر الثاني(عليه السلام) (فصل في المقدمات).
وقال العلامة في الخلاصة (٢) من الباب ٨، من حرف العين من القسم الأول: «عثمان بن سعيد بفتح السين، العمري بفتح العين، يكنى أبا عمرو السمان، يقال له الزيات الأسدي، من أصحاب أبي جعفر محمد بن علي الثاني(عليه السلام)، خدمه وله إحدى عشرة سنة، وله إليه عهد معروف، وهو ثقة، جليل القدر، وكيل أبي محمد ع».
أقول: إن ما ذكره ابن شهرآشوب، والعلامة لا يجتمع مع ما ذكره الشيخ من أن عثمان بن سعيد خدم الإمام الهادي(عليه السلام) وله إحدى عشرة سنة، والله العالم بحقيقة الأمر.