اخترنا لكم : محمد بن أحمد بن علي بن الحسن

قال الوحيد في التعليقة: «محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان العامي أبو الحسن: مضى في أبيه ما يظهر منه حسن حاله، حيث جعل معرفا لأبيه الجليل، وترحم عليه (جش)». أقول: تقدم في ترجمة أحمد أبيه كلام النجاشي، وليس فيه تصريح باسمه، ولم يجعله معرفا لأبيه، نعم، هو ثقة، لا لما ذكره، بل لأنه شيخ النجاشي، وقد عرفت أن مشايخه كلهم ثقات. ثم إن النجاشي وإن لم يذكر اسمه، إلا أن اسمه محمد، وهو شيخ محمد بن علي الكراجكي، فقد يذكره بعنوان الشيخ أبي الحسن بن شاذان، انظر(ص) ٦٣ و(ص) ٨٠ من كتاب كنز العرفان، طبع إيران سنة ١٣٢٢. وقد يقول: «حدثنا الشيخ الفقيه أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان، بمكة ف...

عثمان بن عمران

معجم رجال الحدیث 12 : 129
T T T
بياع السابري: كوفي: من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٥٩١).
و روى الكليني(قدس سره) عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن الحسن بن علي، عن أبيه، عن عقبة بن خالد، قال: «دخلت أنا والمعلى وعثمان بن عمران على أبي عبد الله(عليه السلام)، فلما رآنا قال: مرحبا مرحبا بكم، وجوه تحبنا ونحبها، جعلكم الله معنا في الدنيا والآخرة، فقال له عثمان: جعلت فداك، فقال له أبو عبد الله(عليه السلام) : نعم مه، قال: إني رجل موسر، فقال له: بارك الله لك في يسارك ..».
الكافي: الجزء ٤، باب القرض من كتاب الزكاة ٢٩، الحديث ٤.
أقول: الرواية وإن دلت على مدح عثمان، إلا أن سندها ضعيف بسهل بن زياد، على أنه ورد في الوافي عثمان بن بهرام، باب القرض من أبواب سائرأصناف الإنفاق والمعروف وحقوقهما، وجعل في مرآة العقول عثمان بن بهرام نسخة، والله العالم.