اخترنا لكم : يحيى بن زيد

ابن العباس بن الوليد البزاز أبو ذر (رضي الله عنه)، من مشايخ الصدوق(قدس سره)، حدثه بالكوفة. الأمالي: المجلس (٦١)، الحديث ١.

عقبة بن خالد

معجم رجال الحدیث 12 : 168
T T T
قال النجاشي: «عقبة بن خالد الأسدي، كوفي، روى عن أبي عبد اللهع، له كتاب.
أخبرنا الحسين، قال: حدثنا محمد بن علي بن تمام، قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن لاحق، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن علي بن عقبة، عن أبيه عقبة بن خالد، بالكتاب».
وقال الشيخ (٥٣٣): «عقبة بن خالد، له كتاب.
أخبرنا به جماعة من أصحابنا، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، ومحمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن عبد الله بن هلال، عنه».
وعده في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٦٢٤)، قائلا: «عقبة بن خالد الأسدي الكوفي».
وعد البرقي عقبة بن خالد من أصحاب الصادق(عليه السلام) .
وقال الكشي (١٨٤) عقبة بن خالد:«حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني عبد الله بن محمد، عن الوشاء، قال: حدثنا علي بن عقبة، عن أبيه، قال: قلت لأبي عبد الله(عليه السلام) : إن لنا خادما لا تعرف ما نحن عليه، فإذا أذنبت ذنبا وأرادت أن تحلف بيمين، قالت: لا وحق الذي إذا ذكرتموه بكيتم، فقال: رحمكم الله من أهل البيت».
و تقدم في ترجمة عثمان بن عمران رواية عقبة بن خالد عن الصادق(عليه السلام)، قوله له ولعثمان والمعلى لما رآهم، مرحبا مرحبا بكم .. الحديث.
لكن الرواية ضعيفة كما مر.
و روى الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبيه، قال: قال لي أبو عبد الله(عليه السلام) : يا عقبة لا يقبل الله من العباد يوم القيامة إلا هذا الأمر الذي أنتم عليه .. الحديث.
الكافي: الجزء ٣، باب ما يعاين المؤمن والكافر، من كتاب الجنائز ١٣، الحديث ١، لكنهاأيضا ضعيفة بسهل بن زياد.
روى (عقبة بن خالد) عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه محمد بن عبد الله بن هلال.
كامل الزيارات: الباب ٦، في فضل إتيان المشاهد في المدينة، الحديث ٥.
وطريق الشيخ إليه صحيح وإن كان فيه محمد بن عبد الله بن هلال، فإنه ثقة على الأظهر.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان عقبة بن خالد في أسناد كثير من الروايات تبلغ خمسة وخمسين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
وروى عنه الحسن بن علي، وابنه علي، وغالب بن عثمان، ومحمد بن عبد الله، ومحمد بن عبد الله بن هلال.