اخترنا لكم : قيس العبدي

الكوفي: من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢٤).

علي بن أبي حمزة

معجم رجال الحدیث 12 : 235
T T T
قال النجاشي: «علي بن أبي حمزة- واسم أبي حمزة سالم- البطائني أبو الحسن مولى الأنصار كوفي، وكان قائد أبي بصير يحيى بن القاسم، وله أخ يسمى جعفر بن أبي حمزة، روى عن أبي الحسن موسى، وروى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، ثم وقف وهو أحد عمد الواقفة، وصنف كتبا عدة، منها: كتاب الصلاة، كتاب الزكاة، كتاب التفسير، وأكثره عن أبي بصير، كتاب جامع فيأبواب الفقه، أخبرنا محمد بن جعفر النحوي في آخرين، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن غالب، قال: حدثنا علي بن الحسن الطاطري، قال: حدثنا محمد بن زياد، عنه.
وأخبرنا محمد بن عثمان بن الحسن، قال: حدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك أبو العباس النخعي، عن محمد بن أبي عمير، وأحمد بن الحسن الميثمي جميعا، عنه بكتبه».
وقال الشيخ (٤٢٠): «علي بن أبي حمزة البطائني: واقفي المذهب، له أصل رويناه بالإسناد الأول عن أحمد بن أبي عبد الله، وأحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، وصفوان بن يحيى جميعا، عنه».
وأراد بالإسناد الأول: جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله.
وعده في رجاله (تارة) في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٣١٢)، قائلا: «علي بن أبي حمزة البطائني: مولى الأنصار الكوفي»، (و أخرى) من أصحاب الكاظم(عليه السلام) (١٠)، قائلا: «علي بن أبي حمزة البطائني الأنصاري: قائد أبي بصير، واقفي، له كتاب».
وعده البرقي أيضا (تارة) في أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا: «علي بن أبي حمزة البطائني: مولى الأنصار، كوفي، واسم أبي حمزة سالم، وكان علي قائد أبي بصير»، (و أخرى) في أصحاب الكاظم(عليه السلام)، قائلا: «علي بن أبي حمزة البطائني الأنصاري البغدادي».
وقال ابن الغضائري: «علي بن أبي حمزة لعنه الله أصل الوقف، وأشد الخلق عداوة للولي من بعد أبي إبراهيم ع».
وقال الشيخ في الكلام على الواقفة: «فروى الثقات أن أول من أظهر هذا الاعتقاد علي بن أبي حمزة البطائني، وزياد بن مروان القندي، وعثمان بن عيسىالرؤاسي، طمعوا في الدنيا ومالوا إلى حطامها، واستمالوا قوما فبذلوا لهم شيئا مما اختانوه من الأموال.
ثم ذكر روايةمحمد بن يعقوب، عن محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن جمهور، عن أحمد بن الفضل [المفضل، عن يونس بن عبد الرحمن، قال: مات أبو إبراهيم(عليه السلام)، وليس من قوامه أحد إلا وعنده المال الكثير وكان ذلك سبب وقفهم، وجحدهم موته، طمعا في الأموال! كان عند زياد بن مروان القندي سبعون ألف دينار، وعند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار (الحديث).
ثم ذكر روايات أخرى في هذا المعنى.
الغيبة:(ص) ٤٢- ٤٦.
وما رواه الشيخ، عن محمد بن يعقوب، قد رواه الصدوق، عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد- رضي الله عنه- قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عن محمد بن جمهور، عن أحمد بن الفضل، عن يونس بن عبد الرحمن بأدنى اختلاف.
العيون، الجزء ١، باب السبب الذي قيل من أجله بالوقف على موسى بن جعفر(عليه السلام) (١٠)، الحديث ٢.
أقول: هذه الرواية ضعيفة وتأتي عن الكشي أيضا.
قال الشيخ: «و روى أحمد بن محمد بن عيسى، عن سعد بن سعد، عن أحمد بن عمر، قال: سمعت الرضا(عليه السلام)، يقول في ابن أبي حمزة: أ ليس هو الذي يروي أن رأس المهدي يهدى إلى عيسى بن موسى؟ وهو صاحب السفياني! وقال: إن أبا إبراهيم يعود إلى ثمانية أشهر؟! فما استبان لكم كذبه؟».
الغيبة(ص) ٤٦.
أقول: طريق الشيخ إلى أحمد بن محمد بن عيسى مجهول، وتأتي هذه الرواية عن الكشي أيضا.
و قال الكشي (٢٥٦)علي بن أبي حمزة البطائني: «حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن [أبو الحسن، قال: حدثني أبو داود المسترق، عن علي بن أبي حمزة، قال: قال أبو الحسن موسى(عليه السلام) : يا علي أنت وأصحابك شبه الحمير.
أقول: تأتي هذه الرواية بهذا السند وبسند آخر، صحيح أيضا، عن عيينة بياع القصب مرتين،قال ابن مسعود: قال أبو الحسن علي بن فضال: علي بن أبي حمزة كذاب متهم، روى أصحابنا أن أبا الحسن الرضا(عليه السلام)، قال بعد موت ابن أبي حمزة: إنه أقعد في قبره فسئل عن الأئمة(عليهم السلام) فأخبر بأسمائهم حتى انتهى إلي فسئل فوقف، فضرب على رأسه ضربة امتلأ قبره نارا.
أقول: يأتي مضمون هذه الرواية عن يونس بن عبد الرحمن، عن الرضا(عليه السلام)، وتأتي الرواية مرة ثانية.
وروى ابن شهرآشوب مضمون هذه الرواية في رواية طويلة، عن الحسن بن علي الوشاء، عن الرضا(عليه السلام) .
المناقب: الجزء ٤، باب إمامة أبي الحسن(عليه السلام)، فصل في إنبائه بالمغيبات،قال ابن مسعود: سمعت علي بن الحسن، يقول: ابن أبي حمزة كذاب ملعون، قد رويت عنه أحاديث كثيرة وكتبت تفسير القرآن من أوله إلى آخره، إلا أني لا أستحل أن أروي عنه حديثا واحدا.
حمدان بن أحمد، قال: حدثنا معاوية بن حكيم، عن أبي داود المسترق، عن عيينة بياع القصب، عن علي بن أبي حمزة، قال: قال أبو الحسن- يعني الأول ع-: يا علي أنت وأصحابك أشباه الحمير
أقول: هذه الرواية عن محمد بن مسعود كما يأتي.
«علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن أحمد بن الحسين، عن محمد بن جمهور، عن أحمد بن الفضل، عن يونس بن عبد الرحمن، قال: مات أبو الحسن(عليه السلام)، وليس من قوامه أحد إلا وعنده المال الكثير، فكان ذلكسبب وقوفهم وجحودهم موته، وكان عند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار».
أقول: الرواية ضعيفة بمحمد بن جمهور وبأحمد بن الفضل.
«علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن أبي عبد الله الرازي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن(عليه السلام)، قال: قلت: جعلت فداك إني خلفت ابن أبي حمزة، وابن مهران، وابن أبي سعيد أشد أهل الدنيا عداوة لك!! فقال لي: ما ضرك من ضل إذا اهتديت، إنهم كذبوا رسول الله(ص)، وكذبوا أمير المؤمنين(عليه السلام)، وكذبوا فلانا وفلانا، وكذبوا جعفرا(عليه السلام)، وموسى(عليه السلام)، ولي بآبائي(عليهم السلام) أسوة، قلت جعلت فداك إنا نروي أنك قلت لابن مهران: أذهب الله نور قلبك وأدخل الفقر بيتك؟ فقال: كيف حاله وحال بنيه؟ فقلت: يا سيدي أشد حال، هم مكروبون ببغداد لم يقدر الحسين أن يخرج إلى العمرة، فسكت وسمعته يقول في ابن أبي حمزة: أ ما استبان لكم كذبه؟ أ ليس هو الذي يروي أن رأس المهدي يهدى إلى عيسى بن موسى، وهو صاحب السفياني، وقال: إن أبا الحسن يعود إلى ثمانية أشهر؟!!».
أقول: الرواية ضعيفة بأبي عبد الله الرازي، ومحمد بن الفضيل مشترك.
و قال في موضع آخر (٣١٠): «قال محمد بن مسعود: قال حدثني حمدان بن أحمد القلانسي، قال: حدثني معاوية بن حكيم، قال: حدثني أبو داود المسترق، عن عيينة بياع القصب، عن علي بن أبي حمزة البطائني، عن أبي الحسن الأول(عليه السلام)، قال: قال يا علي أنت وأشباهك أشباه الحمير».
أقول: تقدم مضمون هذه الرواية بسند آخر.
«محمد بن الحسين، قال: حدثني أبو علي الفارسي، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، قال: دخلت على الرضا(عليه السلام) فقال لي: مات علي بن أبي حمزة؟ قلت: نعم، قال: قد دخل النار! قال: ففزعت من ذلك! قال:أما إنه سئل عن الإمام بعد موسى أبي فقال: لا أعرف إماما بعده!! فقيل لا؟! فضرب في قبره ضربة اشتعل قبره نارا».
أقول: تقدم مضمون هذه الرواية في رواية ابن مسعود.
«محمد بن مسعود قال: حدثني علي بن الحسن، قال: علي بن أبي حمزة كذاب متهم، قال روى أصحابنا أن الرضا(عليه السلام) قال بعد موته: أقعد علي بن أبي حمزة في قبره فسئل عن الأئمة، فأخبر بأسمائهم حتى انتهى إلي، فسئل فوقف، فضرب على رأسه ضربة امتلأ قبره نارا».
أقول: تقدمت هذه الرواية بعينها.
«حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني أبو الحسن، قال: حدثني أبو داود المسترق، عن علي بن أبي حمزة، قال: قال لي أبو الحسن(عليه السلام) : يا علي أنت وأصحابك أشباه الحمير».
أقول: تقدمت الرواية بعينها.
«حدثنا حمدويه، قال: حدثني الحسن بن موسى، عن أبي داود المسترق، قال: كنت أنا وعيينة بياع القصب عند علي بن أبي حمزة، فسمعته يقول: قال لي أبو الحسن موسى(عليه السلام) : إنما أنت يا علي، وأصحابك أشباه الحمير، قال: فقال عيينة: أ سمعت؟ قال: قلت إي والله، قال: فقال: لقد سمعت والله لا أنقل قدمي إليه ما حييت».
أقول: تقدمت الرواية بسند آخر.
«قال: حدثني حمدويه، قال: حدثني الحسن بن موسى، عن داود بن محمد، عن أحمد بن محمد، قال: وقف علي أبو الحسن(عليه السلام) في بني زريق، فقال لي وهو رافع صوته: يا أحمد، قلت: لبيك، قال: إنه لما قبض رسول الله(ص) جهد الناس في إطفاء نور الله فأبى الله إلا أن يتم نوره بأمير المؤمنين(عليه السلام)، فلما توفي أبو الحسن(عليه السلام) جهد علي بن أبي حمزة في إطفاءنور الله، فأبى الله إلا أن يتم نوره، وإن أهل الحق إذا دخل فيهم داخل سروا به، وإذا خرج منهم خارج لم يجزعوا عليه، وذلك أنهم على يقين من أمرهم، وإن أهل الباطل إذا دخل فيهم داخل سروا به، وإذا خرج منهم خارج جزعوا عليه، وذلك أنهم على شك من أمرهم، إن الله جل جلاله يقول: (فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ) قال: ثم قال أبو عبد الله(عليه السلام) : المستقر الثابت والمستودع المعار».
وقال في موضع آخر (٣٣٢): «حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثنا جعفر بن أحمد، عن أحمد بن سليمان، عن منصور بن العباس البغدادي، قال: حدثنا إسماعيل بن سهل، قال: حدثني بعض أصحابنا- وسألني أن أكتم اسمه- قال: كنت عند الرضا(عليه السلام) فدخل عليه علي بن أبي حمزة، وابن السراج، وابن المكاري، فقال له ابن أبي حمزة: ما فعل أبوك؟ قال: مضى، قال: مضى موتا؟ قال: نعم، قال: إلى من عهد؟ فقال: إلي، قال: فأنت إمام مفترض الطاعة من الله؟ قال: نعم، قال ابن السراج وابن المكاري: قد والله أمكنك من نفسه، قال: ويلك وبما أمكنت، أ تريد أن آتي بغداد وأقول لهارون أنا إمام مفترض الطاعة، والله ما ذلك علي، وإنما قلت ذلك لكم عند ما بلغني من اختلاف كلمتكم وتشتت أمركم لئلا يصير سركم في يد عدوكم، قال له ابن أبي حمزة: لقد أظهرت شيئا ما كان يظهره أحد من آبائك ولا يتكلم به، قال: بلى لقد تكلم خير آبائي رسول الله(ص) لما أمره الله تعالى أن ينذر عشيرته الأقربين، جمع من أهل بيته أربعين رجلا وقال لهم: أنا رسول الله إليكم، فكان أشدهم تكذيبا له وتأليبا عليه عمه أبو لهب، فقال لهم النبي(ص) : إن خدشني خدش فلست بنبي، فهذا أول ما أبدع لكم من آية النبوة، وأنا
أقول: إن خدشني هارون خدشا فلست بإمام، فهذا أول ما أبدع لكم من آية الإمامة، فقال له علي: إنا روينا عن آبائك أن الإمام لا يلي أمره إلا إمام مثله، فقال له أبو الحسن(عليه السلام) : فأخبرني عن الحسين بن علي(عليه السلام) كان إماما أو كان غيرإمام؟ قال: كان إماما، قال: فمن ولي أمره؟ قال: علي بن الحسين، قال: وأين كان علي بن الحسين ع؟ قال: كان محبوسا في يد عبيد الله بن زياد في الكوفة قال: خرج وهم كانوا لا يعلمون حتى ولي أمر أبيه ثم انصرف؟ فقال له أبو الحسن(عليه السلام) : إن هذا الذي أمكن علي بن الحسين(عليه السلام) أن يأتي كربلاء فيلي أمر أبيه فهو أمكن صاحب هذا الأمر أن يأتي بغداد فيلي أمر أبيه ثم ينصرف، وليس في حبس ولا في إسار.
قال له علي: إنا روينا أن الإمام لا يمضي حتى يرى عقبه، قال: فقال أبو الحسن(عليه السلام) : أ ما رويتم في هذا الحديث غير هذا؟ قال: لا، قال: بلى والله لقد رويتم إلا القائم، وأنتم لا تدرون ما معناه ولم قيل، قال له علي: بلى والله إن هذا لفي الحديث، قال له أبو الحسن(عليه السلام) : ويلك كيف اجترأت على شيء تدع بعضه؟، ثم قال: يا شيخ اتق الله ولا تكن من الصادين عن دين الله تعالى».
أقول: الرواية ضعيفة بأحمد بن سليمان، وبإسماعيل بن سهل، وبالإرسال.
روى الصدوق(قدس سره)، عن علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه، قال: «حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، قال: حدثني جرير بن حازم، عن أبي مسروق، قال: دخل على الرضا(عليه السلام) جماعة من الواقفة فيهم علي بن أبي حمزة البطائني، ومحمد بن إسحاق بن عمار، والحسين بن مهران، والحسن بن أبي سعيد المكاري، فقال له علي بن أبي حمزة: جعلت فداك أخبرنا عن أبيك(عليه السلام) ما حاله، فقال له: إنه قد مضى فقال له: فإلى من عهد؟ فقال إلي، فقال: إنك لتقول قولا ما قاله أحد من آبائك علي بن أبي طالب(عليه السلام) فمن دونه، قال: لكن قد قاله خير آبائي وأفضلهم رسول الله(ص)، فقال له: أ ما تخاف هؤلاء على نفسك؟ فقال لو خفت عليها كنت عليها معينا، إن رسول الله(ص) أتاه أبو لهب فتهدده، فقال له رسول الله(ص) إن خدشت من قبلك خدشة فأنا كذاب،فكانت أول آية نزع بها رسول الله(ص)، وهي أول آية أنزع لكم إن خدشت خدشة من قبل هارون فأنا كذاب، فقال له الحسن بن مهران: قد أتانا ما نطلب إن أظهرت هذا القول، قال فتريد ما ذا؟ أ تريد أن أذهب إلى هارون فأقول له: إني إمام وأنت لست في شيء، ليس هكذا صنع رسول الله(ص) في أول أمره، إنما قال ذلك لأهله ومواليه ومن يثق به، فقد خصهم به دون الناس، وأنتم تعتقدون الإمامة لمن كان قبلي من آبائي، ولا تقولون إنه إنما يمنع علي بن موسى أن يخبر أن أباه حي تقية، فإني لا أتقيكم في أن
أقول: إني إمام فكيف أتقيكم في أن أدعي أنه حي لو كان حيا».
العيون: الجزء ٢، باب دلالات الرضا(عليه السلام) ٤٧، الحديث ٢٠.
أقول: الرواية ضعيفة، ولا أقل من جهة جرير فإنه مجهول.
و روى الشيخ، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن بعض أصحابنا، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن سنان، قال: ذكر علي بن أبي حمزة عند الرضا(عليه السلام) فلعنه، ثم قال: إن علي بن أبي حمزة أراد أن لا يعبد الله في سمائه وأرضه، فأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون، ولو كره اللعين المشرك، قلت المشرك؟ قال: نعم والله، وإن رغم أنفه، كذلك هو في كتاب الله يريدون أن يطفئوا نور الله، وقد جرت فيه وفي أمثاله أنه أراد أن يطفئوا نور الله.
الغيبة: الكلام على الواقفة،(ص) ٤٦.
أقول: الرواية ضعيفة ولا أقل من جهة الإرسال.
ثم إنه ينبغي التكلم في جهتين: الأولى: في بيان حال علي بن أبي حمزة من جهة مذهبه، وقد ظهر لك مما تقدم أنه وقف ولم يعترف بإمامة الرضا(عليه السلام)، وكان من المعاندين، إلا أنه قد يتوهم أنه رجع عن الوقف وقال بالحق، ويستشهد على ذلك بروايتين رواهما الكشي (٢٦٤ و٣١٠) وهما:«علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن محمد بن علي الهمداني، عن رجل، عن علي بن أبي حمزة، قال: شكوت إلى أبي الحسن(عليه السلام) وحدثته الحديث عن أبيه، عن جده، قال: يا علي هكذا قال أبي وجدي ع؟ قال: فبكيت، ثم قال: قد سألت الله لك- أو أسأله لك- في العلانية أن يغفر لك».
«وجدت بخط جبرئيل بن أحمد: حدثني محمد بن عبد الله بن مهران، عن محمد بن علي الصيرفي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، قال دخلت المدينة وأنا مريض شديد المرض، وكان أصحابنا يدخلون علي ولا أعقل بهم، وذلك أنه أصابني حمى فذهب عقلي، وأخبرني إسحاق بن عمار أنه أقام بالمدينة ثلاثة أيام، لا يشك أنه لا يخرج منها حتى يدفنني ويصلي علي، وخرج إسحاق بن عمار وأفقت بعد ما خرج إسحاق، فقلت لأصحابي: افتحوا كيسي وأخرجوا منه مائة دينار، فأقسموها على أصحابنا، وأرسل إلي أبو الحسن(عليه السلام) بقدح فيه ماء، فقال الرسول: يقول لك أبو الحسن(عليه السلام) : اشرب هذا الماء فإن فيه شفاءك إن شاء الله، ففعلت فأسهل بطني فأخرج الله ما كنت أجده في بطني من الأذى، ودخلت على أبي الحسن(عليه السلام) فقال: يا علي أما إن أجلك قد حضر مرة بعد مرة، فخرجت إلى مكة فلقيت إسحاق بن عمار، فقال: والله لقد أقمت بالمدينة ثلاثة أيام ما شككت إلا أنك ستموت، فأخبرني بقصتك، فأخبرته بما صنعت وما قال لي أبو الحسن مما أنسأ الله في عمري مرة بعد مرة من الموت.
وأصابني مثل ما أصاب فقلت يا إسحاق إنه إمام ابن إمام، وبهذا يعرف الإمام».
و لكن الرواية الأولى ضعيفة، ولا أقل من جهة الإرسال ومحمد بن علي الهمداني، والثانية كذلك من جهة محمد بن عبد الله بن مهران والصيرفي والحسن بن علي، مضافا إلى أنه لا دلالة فيهما، فإن الظاهر أن المراد بأبي الحسنع فيهما هو موسى بن جعفر(عليه السلام)، نعم لو تمت الرواية الأولى كانت فيها دلالة على حسن عاقبة علي بن أبي حمزة.
وقد يستشهد على ذلك بمارواه الشيخ بإسناده، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبي الحسن(عليه السلام)، قال: قلت له: إن أبي هلك وترك جاريتين قد دبرهما وأنا ممن أشهد لهما وعليه دين كثير فما رأيك؟ فقال رضي الله عن أبيك ورفعه مع محمد(ص) وأهله، قضاء دينه خير له إن شاء الله تعالى.
التهذيب: الجزء ٨، باب التدبير، الحديث ٩٥٣.
أقول: الرواية ضعيفة من جهة الحسن بن علي بن أبي حمزة، وعلى ما ذكرناه فلا معارض لما تقدم من موته على الضلال، نعم لا مضايقة من قوله بالحق قبل وفاة موسى بن جعفر(عليه السلام)، كما يدل عليه مارواه النعماني، عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن علي بن أبي حمزة، قال: كنت مع أبي بصير ومعنا مولى لأبي جعفر الباقر(عليه السلام)، فقال: سمعت أبا جعفر(عليه السلام) يقول: منا اثنا عشر محدثا، السابع من ولدي القائم، فقام إليه أبو بصير فقال: أشهد أني سمعت أبا جعفر(عليه السلام) يقول منذ أربعين سنة.
الغيبة: باب ما روي في أن الأئمة اثنا عشر إماما،(ص) ٤٦.
و ما رواه الصدوق، عن محمد بن موسى بن المتوكل، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي الخزاز، قال: خرجنا إلى مكة ومعنا علي بن أبي حمزة، ومعه مال ومتاع، فقلنا ما هذا؟ فقال: هذا للعبد الصالح(عليه السلام)، أمرني أن أحمله إلى علي ابنه(عليه السلام) وقد أوصى إليه.
العيون: الجزء ١، الباب ٤، في نص أبي الحسن موسى بن جعفر ععلى ابنه الرضا(عليه السلام) بالإمامة والوصية، الحديث ١٩.
و ذكر بعضهمأن الشيخ روى في كتاب الغيبة، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن يحيى بن القاسم، عن الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام)، عن أبيه(عليه السلام) عن جده(عليه السلام) قال: قال رسول الله(ص) : الأئمة بعدي اثنا عشر، أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم القائم، هم خلفائي وأوصيائي وأوليائي وحجج الله على أمتي بعدي، المقر بهم مؤمن والمنكر لهم كافر.
و هذه الرواية لم نجدها في كتاب الشيخ.
روى عن أبي بصير، وروى عنه ابنه الحسن.
كامل الزيارات: الباب ١٤، في فضل الفرات وشربه والغسل فيه، الحديث ١٤.
الجهة الثانية: في بيان حاله من جهة الوثاقة وعدمها، المعروف أنه ضعيف.
وقال العلامة في ترجمة علي بن أبي حمزة الثمالي (٢٩)، من الباب (١) من حرف العين، من القسم الأول: «ليس هو علي بن أبي حمزة البطائني، لأن ابن أبي حمزة البطائني ضعيف جدا، وقد مر عن الكشي، عن ابن مسعود، عن علي بن الحسن بن فضال أنه كذاب متهم، روى أصحابنا .. إلخ».
وقيل إنه ثقة، واستدل على ذلك بوجوه: الأول: ما تقدم عن الشيخ في فهرسته من أن له أصلا، وفي رجاله من أن له كتابا! والجواب عن هذا ظاهر.
الثاني: أن للصدوق إليه طريقا وطريقه صحيح، والجواب عن ذلك تقدم مرارا،و أن وجود طريق للصدوق إلى رجل لا يدل على حسنه فضلا عن توثيقه.
الثالث: أن الأجلاء كصفوان، وابن أبي عمير، وجعفر بن بشير، والبزنطي قد رووا عنه، وهذه أمارة الوثاقة، والجواب عن هذا أيضا قد تقدم مرارا.
الرابع: ما تقدم عن ابن الغضائري في ترجمة ابنه الحسن، من أن أباه أوثق منه، والجواب عن ذلك: مضافا إلى عدم ثبوت نسبة الكتاب إلى ابن الغضائري، أنه أراد بذلك أن ابنه كان أضعف منه، حيث قال في الحسن إنه ضعيف في نفسه وأبوه أوثق منه.
الخامس: أن الشيخ قد وثقه في كتاب العدة وقال: «و لأجل ذلك عملت الطائفة بأخباره».
السادس: وقوعه في تفسير علي بن إبراهيم.
فقد روى عن أبي بصير، وروى عنه القاسم بن محمد.
تفسير القمي: سورة طه، في تفسير قوله تعالى: (طه، ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى).
وهذا الوجه الأخير وإن كان صحيحا، إلا أنه معارض بما تقدم عن ابن فضال، من قوله: إن علي بن أبي حمزة كذاب متهم، فلا يمكن الحكم بوثاقته، وبالنتيجة يعامل معه معاملة الضعيف.
بقي هنا شيء: وهو أن المذكور في كتاب الكشي في ترجمة الحسن بن علي بن أبي حمزة، أن علي بن الحسن بن فضال ذكر أنه كذاب ملعون، رويت عنه أحاديث كثيرة، وكتبت عنه تفسير القرآن كله من أوله إلى آخره، إلا أني لا أستحل أن أروي عنه حديثا واحدا، وتقدم عن الكشي عنا رواية ذلك في علي بن أبي حمزة والد الحسن، ومن البعيد جدا تعدد الواقعة، وكتابة علي بن الحسن بن فضال تفسير القرآن كله من أوله إلى آخره (تارة) عن علي بن أبي حمزة، و(أخرى) عن ابنه الحسن، فلا بد من وقوع الاشتباه في ذكر القضية مرتين، والظاهر صحة النقل الأول، وذلك لعدم التصريح عند ذكره ثانيا بعلي بن أبي حمزة، وإنما المذكور فيه ابن أبي حمزة، ولعل المراد به الحسن بن علي بن أبي حمزة،و الذي يدلنا على ذلك أن علي بن الحسن بن فضال لم يدرك الرضا(عليه السلام)، وإنما هو من أصحاب الهادي(عليه السلام) والعسكري(عليه السلام)، ولم يرو عن أبيه الذي هو من أصحاب الرضا(عليه السلام) بلا واسطة، معتذرا بأنه كان صغير السن في زمانه، فكيف يمكن أن يكتب التفسير كله، ويروي أحاديث كثيرة عن علي بن أبي حمزة البطائني الذي مات في زمان الرضا(عليه السلام) .
ويؤكد ما ذكرناه: أن النجاشي ذكر في ترجمة الحسن بن علي بن أبي حمزة عن الكشي، سؤال محمد بن مسعود علي بن الحسن بن فضال عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، وبما ذكرناه يندفع ما يتوهم من أن الصحيح نسبة القصة إلى علي بن أبي حمزة لا إلى الحسن، فإن علي بن أبي حمزة له كتاب التفسير، وليس للحسن بن علي بن أبي حمزة كتاب تفسير حتى يكتبه عنه علي بن الحسن.
وجه الاندفاع ما عرفت من أن علي بن الحسن بن فضال لا يمكن أن يكتب عن علي بن أبي حمزة تفسير القرآن، ويروي عنه أحاديث كثيرة، مضافا إلى أنه لم يثبت أن الحسن بن علي بن أبي حمزة لم يكن له كتاب تفسير، غاية الأمر أنهم لم يذكروه في كتبه، على أن كتابة التفسير عن الحسن بن علي لا يستلزم أن يكون له كتاب.
وكيف كان فطريق الصدوق إليه: محمد بن علي ماجيلويه- رضي الله عنه-، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن علي بن أبي حمزة.
والطريق ضعيف بمحمد بن علي ماجيلويه كما أن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.
ثم إنا ذكرنا أنه لم تثبت رواية أحمد بن أبي عبد الله بلا واسطة أبيه، عن ابن أبي عمير، وهذا موجود في بعض طرق الشيخ في الفهرست، والمقام منها.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ خمسمائة وخمسة وأربعين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وعن أحدهما(عليهما السلام)، وعن أبي الحسن(عليه السلام)، وعن أبي الحسن موسى بن جعفر(عليه السلام)، وعن العبد الصالح(عليه السلام)، وعن أبي إبراهيم(عليه السلام)، وعن رجل صالح(عليه السلام) وعن أبي الحسن الرضا(عليه السلام)، وعن أبي بصير- ورواياته عنه تبلغ ثلاثمائة وخمسة وعشرين موردا-، وأبيه، وابن أبي سعيد، وابن يقطين، وأبان بن تغلب، وإبراهيم، وإبراهيم بن ميمون، وإسحاق بن عمار، وإسحاق بن غالب، والحسين بن أبي العلاء، وحماد، وصندل، وعلي بن يقطين، ومحمد بن مسلم، ومشمعل، ومعاوية بن عمار، ويحيى بن أبي القاسم.
وروى عنه أبو جعفر، وأبو طالب الغنوي، وابن أبي عمير، وابن أبي نصر، وابن جبلة، وابن محبوب، وإبراهيم بن عبد الحميد، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وإسماعيل بن مهران، وجعفر بن بشير، وجعفر بن بشير الخزاز، وابنه الحسن، والحسن بن عبد الرحمن، والحسن بن علي، والحسن بن علي الوشاء، والحسن بن محبوب، والحسن بن محمد، والحسين بن سعيد، والحسين بن عبد الرحمن، والحسين بن يزيد، وحماد، وحماد بن عيسى، ودرست بن أبي منصور، وسليمان بن داود، وصفوان، وصفوان بن يحيى، وظريف، وظريف بن ناصح، والعباس بن عامر، وعبد الله بن جبلة، وعبد الله بن حماد، وعبد الله بن الفضل النوفلي، وعبد الله بن المغيرة، وعبد المؤمن، وعثمان بن عيسى، وعلي بن أسباط، وعلي بن الحسن، وعلي بن الحسين، وعلي بن الحكم، وعلي الحناط [الخياط، وعمرو بن عثمان، والقاسم، والقاسم بن محمد، والقاسم بن محمد الجوهري، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن أسلم، ومحمد بن أسلم الجبلي، ومحمدبن حفص، ومحمد بن خالد الطيالسي، ومحمد بن سليمان، ومحمد بن سليمان الديلمي، ومحمد بن سنان، ومحمد بن علي، ومعلى بن عبيد، وموسى بن القاسم، ويونس، ويونس بن عبد الرحمن، والبزنطي، والوشاء.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن علي بن أبي حمزة.
التهذيب: الجزء ١، باب الحيض والاستحاضة والنفاس، الحديث ١٢٣٢.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الكافي: الجزء ٣، كتاب الحيض ٢، باب المرأة ترى الصفرة ٤، الحديث ٤، أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن الحسن الطاطري، عن علي بن أسباط، عن علي بن أبي حمزة.
التهذيب: الجزء ٢، باب أوقات الصلاة، الحديث ٦٥.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الإستبصار: الجزء ١، باب أول وقت الظهر والعصر، الحديث ٩١، علي بن زياد بدل علي بن أسباط، والصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي، والوسائل.
وروى أيضا بسنده، عن الحسين بن يزيد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٨، باب أحكام الطلاق، الحديث ٣١٠، والإستبصار: الجزء ٣، باب طلاق الأخرس، الحديث ١٠٦٧، إلا أن فيه: علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وهو الصحيح الموافق للطبعة القديمة من التهذيب والوافي أيضا.
روى الكليني، عن حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن سليمان بن داود أو بعض أصحابنا، (عنه)، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي الحسن(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ٧، كتاب الوصايا ١، باب أن الرجل يترك الشيء القليل وعليه دين أكثر منه ٢٩، الحديث ٣.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٩، باب الإقرار في المرض، الحديث ٦٧٤، الإستبصار: الجزء ٤، باب الرجل يموت وعليه دين ..، الحديث ٤٤٠، ورواها أيضا في باب الزيادات من الوصية، من التهذيب المتقدم، الحديث ٩٥٧، إلا أن فيه: سليمان بن داود، عن علي بن أبي حمزة، بلا ترديد، وهو الموافق لما رواه الصدوق مسندا عن الكليني في الفقيه: الجزء ٤، باب نوادر الوصايا، الحديث ٦١٧، والظاهر صحة ما في الأول، لتصريح الشيخ بأن هذا الخبر مقطوع مشكوك في روايته.
روى أيضا بسنده، عن ابن محبوب، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ٧، كتاب الديات ٤، باب ما يمتحن به من يصاب في سمعه أو بصره ٣٢، الحديث ٤.
ورواها الصدوق في الفقيه: الجزء ٤، باب ما يجب فيه الدية ونصف الدية، الحديث ٣٣٣، إلا أن فيه: ابن محبوب، عن عبد الوهاب بن الصباح، عن علي، عن أبي بصير، وهو الموافق للتهذيب: الجزء ١٠، باب ديات الأعضاء والجوارح، الحديث ١٠٤٥.
روى الصدوق بسنده، عن القاسم بن محمد الجوهري، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير.
الفقيه: الجزء ٤، باب ديات الجراحات والشجاج، الحديث ٤٣٢.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ١٠، باب ديات الشجاج، الحديث ١١٢٣ وتقدم الخلاف بينهما في علي، عن أبي بصير.
روى الشيخ بسنده، عن عبد الله بن عثمان، عن أبي إسماعيل السراج، عن عبد الله بن وضاح، وعلي بن أبي حمزة.
التهذيب: الجزء ٣، باب الصلواتالمرغب فيها، الحديث ٩٧٠.
كذا في نسخة من الطبعة القديمة أيضا، ولكن في نسخة منها: عبد الله بن عثمان أبي إسماعيل السراج، وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب صلاة الحوائج ٩٥، الحديث ٦.
ثم روى الصدوق بسنده، عن محمد بن أسلم، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي الحسن موسى بن جعفر(عليه السلام) .
الفقيه: الجزء ٤، باب القود ومبلغ الدية، الحديث ٢٦٤.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، وفي هامشها محمد بن مسلم نسخة، وما في هذه الطبعة موافق للوسائل.
روى الكليني بسنده عن علي بن الحكم، عن أبان، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير.
الكافي: الجزء ٧، كتاب الحدود ٣، باب ما يوجب الجلد ٥، الحديث ٩.
ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: علي بن الحكم، عن علي بن أبي حمزة، بلا واسطة، وهو الموافق للوافي، كما أن الوسائل موافق لهذه الطبعة، والظاهر زيادة كلمة أبان لعدم ثبوت روايته عن علي بن أبي حمزة في الكتب الأربعة.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن الحكم، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ٧، كتاب الديات ٤، باب الدية في قتل العمد والخطإ ٦، الحديث ٢.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: علي بن أبي حمزة، عن أبي حمزة، بدل أبي بصير، والصحيح ما في الطبعة الحديثة الموافق للتهذيب: الجزء ١٠، باب القضايا في القصاص، الحديث ٦٣٣، والإستبصار: الجزء ٤، باب مقدار الدية، الحديث ٩٧٣.